تسلمت بولندا دفعة أولى من قاذفات صواريخ «هايمارس» أميركية الصنع، التي تنوي نشرها في المنطقة الحدودية مع روسيا، حسبما أعلن وزير الدفاع البولندي اليوم (الاثنين)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماريوس بلاشتشاك للصحافيين: «هذا السلاح سينشر في الجزء الشمالي الشرقي من بلادنا... وستكون مهمته ردع المعتدي».
وفي مارس (آذار)، ذكرت الوزارة أن هذه الأنظمة بعيدة المدى ستجهز وحدة عسكرية متمركزة في أولشتين، على بعد نحو 80 كيلومتراً من الحدود مع جيب كالينينغراد الروسي.
وبحسب الوزير، فإن هذه الأنظمة «ستسهم في تعزيز قدرات الجيش البولندي على الجانب الشرقي من البلاد وحلف شمال الأطلسي».
واشترت بولندا، الدولة المجاورة لأوكرانيا والتي تدعمها بقوة، 20 منظومة «هايمارس» في عام 2019، وتسلمت الآن أول دفعة من هذه الأنظمة. وتقول وارسو إنها تتفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على عدد أكبر بكثير من هذه الأسلحة.
وقال بلاشتشاك الاثنين: «وافق الكونغرس الأميركي على بيع ما يقارب 500 قاذفة صواريخ لبولندا سيتم نقلها في أقرب وقت».
وأضاف: «نريد التأكد من أنه في إطار هذا العقد الجديد الذي يتم التفاوض بشأنه حالياً، يمكن إنتاج منظومة (هايمارس) في بولندا بشكل مشترك. هذا هو الهدف الذي حددناه».
وأعلنت بولندا عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، بمعدل 4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وأوضح رئيس الوزراء أن على بلاده التسلح «بسرعة أكبر» في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.