الرئيس البيلاروسي يغيب عن احتفالات رسمية وسط شائعات عن اعتلال صحته

لم يظهر علناً خلال الأيام الخمسة الماضية

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)
TT

الرئيس البيلاروسي يغيب عن احتفالات رسمية وسط شائعات عن اعتلال صحته

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)

غاب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أمس الأحد، عن احتفالات برموز الدولة السوفياتية السابقة، وسط شائعات عن اعتلال صحته.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لم يظهر الزعيم، البالغ 68 عاماً، علناً، خلال الأيام الخمسة الماضية.

واحتفلت الدولة السوفياتية السابقة، الأحد، بثلاثة رموز للدولة، بينها عَلَمها، ونشيدها الوطني.

وهنّأ رئيس الوزراء رومان غولوفتشنكو، من ساحة مينسك المركزية، مواطنيه، نيابة عن لوكاشنكو، خلال حفل مُتَلفز.

ولم يظهر لوكاشنكو في الأماكن العامة، منذ الثلاثاء، عندما زار موسكو للمشاركة في احتفالات بذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية عام 1945.

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو (أ.ب)

وأفاد عدد من الصحافيين بأن لوكاشنكو بدا متعَباً، في موسكو، ولم يشارك في مأدبة غداء أقامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحضرها قادة أرمينيا ودول آسيا الوسطى.

وكتب أندريه كولسنيكوف، مراسل صحيفة «كوميرسانت» الروسية في «الكرملين»، أن لوكاشنكو بدا «مريضاً».

وفي خروج عن التقاليد، لم يخاطب لوكاشنكو أيضاً قدامى المحاربين البيلاروسيين، في 9 مايو (أيار).

ولم يعلِّق المتحدثون باسم لوكاشنكو على مكان وجوده، في الآونة الأخيرة.

ويتولى ألكسندر لوكاشنكو قيادة بيلاروس، منذ عام 1994، وفاز بولاية رئاسية سادسة في انتخابات عام 2020، التي شهدت اتهامات بالتزوير، خرج بسببها مئات الآلاف إلى الشوارع، للاحتجاج.

وبمساعدة بوتين، سحق لوكاشنكو حركة الاحتجاج التاريخية، وسجن أو دفع إلى المنفى جميع شخصيات المعارضة الرئيسية.

بوتين ولوكاشنكو خلال اجتماع لهما بموسكو في 17 فبراير 2023 (رويترز)

وعندما أرسل بوتين قوات إلى أوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022، أبدى لوكاشنكو دعمه الثابت له.

وسمح باستخدام الأراضي البيلاروسية نقطة انطلاق للتدخل الروسي في أوكرانيا، ورحّب بالمقاتلين الروس الجرحى لتلقِّي العلاج في الدولة السوفياتية السابقة.



الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
TT

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)
عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)

بدأت الشرطة الفرنسية حملة تفتيش عن 8 سجناء من دول شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال في مدينة نيس جنوب فرنسا، ليل الاثنين.

وعلى خطى أفلام الحركة نجح في البداية 9 سجناء في الفرار من مركز الاعتقال الإداري بعد أن تمكنوا من إحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز وتسربوا منها إلى السطح ومن ثم إلى خارج المؤسسة باستخدام أغطية.

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس (متداولة)

ونجحت الشرطة في إيقاف عنصر واحد فقط، فيما لاذ الآخرون بالفرار. وأفادت «فرانس إنفو» بأن أعمارهم تتراوح بين 23 و31 عاماً وهم ينحدرون من دول تونس وليبيا والجزائر.

وسبق أن أخلت السلطات سبيل 5 من بين الفارين كانوا ملاحقين في جرائم تتعلق بالقانون العام، فيما تم الإفراج عن الـ3 الآخرين من مركز احتفاظ لدى الشرطة.

وقال المدعي العام في نيس إن أياً من الفارين لم يخضع إلى الملاحقة بسبب التطرف.

وكان المركز الموجود داخل ثكنة أمنية شمال شرقي المدينة، شهد في عام 2018 عملية فرار مشابهة لـ5 مهاجرين غير نظاميين موقوفين وبالطريقة نفسها.

وسبق أن أعلن المراقب العام للمؤسسات السالبة للحرية أن مبنى المركز الذي يتسع لـ40 موقوفاً متهالك ويفتقد إلى معايير النظافة.