تقدم في محادثات رفع سقف الدين الأميركي

مبنى الكابيتول في واشنطن الذي يسيطر عليه الجمهوريين (أ.ب)
مبنى الكابيتول في واشنطن الذي يسيطر عليه الجمهوريين (أ.ب)
TT

تقدم في محادثات رفع سقف الدين الأميركي

مبنى الكابيتول في واشنطن الذي يسيطر عليه الجمهوريين (أ.ب)
مبنى الكابيتول في واشنطن الذي يسيطر عليه الجمهوريين (أ.ب)

قال نائب وزيرة الخزانة الأميركية، والي أديمو، لشبكة «سي إن إن»، أمس (الأحد)، إن المفاوضات بين البيت الأبيض و«الكونغرس» لرفع سقف الدين الحكومي «بناءة»، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه الجانبان للتوصل إلى اتفاق لتجنب احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها لأول مرة في تاريخها، في أول يونيو (حزيران).

وكانت وزارة الخزانة قد حذرت من احتمال نفاد خزائنها بحلول ذلك التاريخ ما لم يرفع المشرعون سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار.

وبخلاف معظم البلدان المتقدمة، تضع الولايات المتحدة سقفاً للاقتراض، ويتعين أن يرفعه المشرعون بشكل دوري، لأن إنفاق الحكومة يتجاوز إيراداتها. وفي إشارة إلى التقدُّم في المحادثات بالفعل، أعلن البيت الأبيض حضور الرئيس جو بايدن قمة السبع في اليابان. كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال، أول من أمس (السبت)، إن المحادثات تمضي قدماً مع «الكونغرس» فيما يتعلق برفع سقف الديون الحكومية في الولايات المتحدة، مضيفاً أن المزيد سيُعرف عن التقدم المُحرز في اليومين المقبلين.

وقال بايدن للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة: «أعتقد أنهم يمضون قدماً، لكن من الصعب الجزم. لم نصل بعد إلى لب الأزمة». وتابع قائلاً: «سنعرف المزيد في اليومين المقبلين».

ومن المقرر أن يلتقي بايدن مع رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، وقادة آخرين في «الكونغرس»، خلال أيام، لاستئناف المفاوضات. وأُلغي اجتماع كان مقرراً مساء الجمعة للسماح بمواصلة المناقشات. وذكرت «رويترز» أن مساعدي بايدن ومكارثي بدأوا مناقشة سبل الحد من الإنفاق الاتحادي في الوقت الذي تجري فيه محادثات فيما يتعلق برفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار لتجنب التخلف عن السداد.

وتقول وزارة الخزانة إن خزائنها قد تنفد بحلول الأول من يونيو (حزيران)، ما لم يرفع المشرعون سقف الديون.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.