الدوري الإنجليزي: حلم آرسنال ينهار

مان سيتي بات على بعد انتصار واحد من التتويج باللقب

حسرة آرسنالية عقب الخسارة من إيفرتون (رويترز)
حسرة آرسنالية عقب الخسارة من إيفرتون (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: حلم آرسنال ينهار

حسرة آرسنالية عقب الخسارة من إيفرتون (رويترز)
حسرة آرسنالية عقب الخسارة من إيفرتون (رويترز)

بات مانشستر سيتي على بُعد انتصار واحد من التتويج باللقب للمرة الثالثة توالياً والخامسة في آخر 6 مواسم؛ بفوزه الصريح على مضيفه إيفرتون 3 - صفر، وخسارة مطارده المباشر آرسنال على أرضه أمام برايتون بالنتيجة ذاتها، أمس (الأحد)، في المرحلة الـ36 من بطولة إنجلترا لكرة القدم.

ورفع سيتي رصيده إلى 85 نقطة، مقابل 81 لآرسنال، الذي خاض مباراة أكثر، وتتبقى للأخير مباراتان فقط حتى لو فاز بهما سيرفع رصيده إلى 87 نقطة، في حين يحتاج سيتي إلى فوز في آخر 3 مباريات، ليضمن اللقب أو ربما إلى نقطتين نظراً لتفوقه بفارق 20 هدفاً على آرسنال.

على ملعب «غوديسون بارك»، رفع مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته إلى 11 توالياً إثر تغلبه على مضيفه إيفرتون بثلاثية.

وللمرة الثانية توالياً، قاد لاعب الوسط الألماني ايلكاي غوندوغان مانشستر سيتي إلى الفوز؛ فبعد ثنائيته في مرمى ليدز الأسبوع الماضي، كرر السيناريو ذاته في مباراة اليوم، في حين سجل المهاجم النرويجي العملاق إرلينغ هالاند الهدف الآخر.

وعزز هالاند موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 36 هدفاً.

ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة ريال مدريد الإسباني في إياب نصف النهائي على ملعب الاتحاد، الأربعاء المقبل، بعد أن تعادل الفريقان 1-1 ذهاباً.

وكان مانشستر سيتي بلغ نهائي كأس إنجلترا أيضاً حيث يلاقي جاره مانشستر يونايتد في 3 يونيو (حزيران) على ملعب ويمبلي، وبالتالي يملك إمكانية إحراز ثلاثية نادرة لم يسبقه إليها في إنجلترا سوى مانشستر يونايتد بالذات، عام 1999.

وأراح مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا بعض لاعبيه الأساسيين، أبرزهم صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، والجناح البرتغالي برناردو سيلفا وجاك غريليش، وأشرك بدلاً منهم المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريس والجناح الجزائري رياض محرز وفيل فودن.

وصمد إيفرتون الذي يتهدده شبح الهبوط 37 دقيقة قبل أن تتلقى شباكه الهدف الأول عندما مرر محرز كرة عرضية متقنة داخل المنطقة سيطر عليها غوندوغان، وغمزها بحركة فنية رائعة داخل الشباك.

وسرعان ما تحول غوندوغان من هداف إلى صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الثاني لسيتي بواسطة هالاند الذي ارتقى لها برأسه فوق الجميع، وأودعها الشباك (39).

وفي الشوط الثاني، أضاف غوندوغان الهدف الثالث لفريقه من ركلة حرة مباشرة سددها ماكرة في شباك الحارس الإنجليزي الدولي جوردان بيكفورد (51).

وعلى استاد الإمارات في شمال لندن، باتت آمال آرسنال الذي تصدر الترتيب معظم فترات الموسم قبل أن يتراجع مستواه في الأمتار الأخيرة، في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 2004 ضئيلة جداً؛ بسقوطه الكبير على أرضه أمام برايتون بثلاثة أهداف نظيفة.

ودفع آرسنال ثمن تراجع مستواه في أبريل (نيسان) الماضي، عندما حصد 3 نقاط فقط في 4 مباريات من خلال 3 تعادلات، وخسارة قاسية أمام مانشستر سيتي بالذات 1 - 4.

وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، مع فرص قليلة للفريقين، سجلت الأهداف الثلاثة في الثاني، وافتتحها المهاجم المهاجم الباراغواياني الشاب خوليو انسيسو (19 عاماً) الذي وجد نفسه غير مراقب أمام المرمى، فتابع كرة عرضية برأسه بسهولة داخل الشباك (51).

ورمى آرسنال بكل ثقله لقلب النتيجة في صالحه، لكن هجماته كانت خجولة نسبياً قبل أن يستغل برايتون المساحات الكثيرة التي تركها دفاع المدفعجية، أواخر المباراة. وأضاف هدفين؛ الأول عبر الألماني البديل دينيس أونداف، الذي استغل تمريرة خاطئة من البلجيكي لياندرو تروسار سددها ساقطة من فوق حارس آرسنال آرون رامسدايل (85)، والثاني بواسطة الظهير الأيسر الإكوادوري بيرفيس ايستوبيان الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

وفي مباراة أخرى، تغلب برنتفورد على جاره اللندني وست هام بهدفين نظيفين سجلهما الكاميروني براين مبومو (20)، والكونغولي يوان ويسا (43).


مقالات ذات صلة


ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».