«هدنة» بوساطة مصرية بين إسرائيل و«الجهاد»

جاءت في خامس أيام المواجهات... وتتضمَّن وقفاً متبادلاً لإطلاق النار

فلسطينية وطفلها بحالة خوف بعد غارة إسرائيلية أمس السبت (أ.ف.ب)
فلسطينية وطفلها بحالة خوف بعد غارة إسرائيلية أمس السبت (أ.ف.ب)
TT
20

«هدنة» بوساطة مصرية بين إسرائيل و«الجهاد»

فلسطينية وطفلها بحالة خوف بعد غارة إسرائيلية أمس السبت (أ.ف.ب)
فلسطينية وطفلها بحالة خوف بعد غارة إسرائيلية أمس السبت (أ.ف.ب)

في نهاية خامس أيام المواجهات بين إسرائيل وحركة «الجهاد الإسلامي» قدمت مصر أمس مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار قَبِله الطرفان، وتوقَّعت مصادر رسمية أن تبدأ الهدنة في الساعة السابعة من مساء أمس (بتوقيت غرينتش).

وتتضمَّن الصيغة الجديدة وقفاً متبادلاً لإطلاق النار بما يشمل وقف إسرائيل فوراً قصف المنازل وقتل المدنيين، ووقف «الجهاد» إطلاق الصواريخ.

وكانت «سرايا القدس» قد تعهدت بمواصلة قصف المدن في إسرائيل رداً على استمرار الجيش الإسرائيلي في الاغتيالات، وانتقاله إلى مرحلة قصف الشقق والبيوت في قطاع غزة.

وقصف الطيران الإسرائيلي 6 منازل على الأقل يوم السبت، في مناطق مختلفة في القطاع، وردَّت السرايا بضرب مستوطنات غلاف قطاع غزة ثم وسعت الأهداف حتى جنوب تل أبيب.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنَّ الفلسطينيين أطلقوا 1099 صاروخاً منذ بداية الجولة الحالية، منها 865 اجتازت السياج الحدودي، فيما تمَّت مهاجمة 325 هدفاً بغزة.

وفي محاولة أخرى للضغط على «الجهاد»، قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى إنَّ حركة «حماس» باتت مسؤولة من الآن عن كل ما يجري في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ.

ولم تعقب «حماس» على التهديدات الإسرائيلية، بل أعلن الناطق باسمها، حازم قاسم، أنَّ الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تدير المعركة بشكل موحد، داعياً الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم للتحرك الفعلي و«الانتفاض في وجه الاحتلال وتدفيعه الثمن على غطرسته وبطشه بحق شعبنا».



عون يتحدث عن «مرونة» من «حزب الله»


الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
TT
20

عون يتحدث عن «مرونة» من «حزب الله»


الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)

تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون عن «مرونة» أبداها «حزب الله» للتعاون وفق خطة زمنية معينة لمعالجة ملف سلاحه.

وقال النائب سجيع عطية، بعد لقاء لكتلة «الاعتدال الوطني» مع الرئيس عون، أمس، إن الاجتماع تناول ملف نزع سلاح «حزب الله»، مضيفاً أن «رئيس الجمهورية يتعاطى مع الملف بحكمة».

ونقل عطية عن عون تأكيده أن «الحزب أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة».

من جانبه، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن بلده «أُبلغ بوضوح أن لا إعادة إعمار ومساعدات دولية قبل حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه».

ولفت رجّى إلى أن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي زارت بيروت، قبل أيام، تحدثت عن أن لدى لبنان حالياً «نافذة» مفتوحة، بحيث أن «الإدارة الأميركية تريد مساعدته لتحرير أرضه وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد، لكنّ هناك في المقابل ما هو مطلوب منّا، سواء لجهة الإصلاحات الاقتصادية، وهذا مطلب دولي وعربي خليجي وحتى لبناني، أو لجهة حصرية السلاح».