جمهوريو الكونغرس يسعون لاستكمال بناء «جدار ترمب» الحدودي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم تكساس جريج أبوت يزوران جزءاً غير مكتمل من الجدار على طول الحدود الأميركية - المكسيكية في تكساس بالولايات المتحدة 30 يونيو 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم تكساس جريج أبوت يزوران جزءاً غير مكتمل من الجدار على طول الحدود الأميركية - المكسيكية في تكساس بالولايات المتحدة 30 يونيو 2021 (رويترز)
TT

جمهوريو الكونغرس يسعون لاستكمال بناء «جدار ترمب» الحدودي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم تكساس جريج أبوت يزوران جزءاً غير مكتمل من الجدار على طول الحدود الأميركية - المكسيكية في تكساس بالولايات المتحدة 30 يونيو 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحاكم تكساس جريج أبوت يزوران جزءاً غير مكتمل من الجدار على طول الحدود الأميركية - المكسيكية في تكساس بالولايات المتحدة 30 يونيو 2021 (رويترز)

صوّت الجمهوريّون في مجلس النوّاب الأميركي، (الخميس)، على مشروع قانون لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، محذّرين من مخاطر تدفّق مُحتمل للمهاجرين على الحدود، كما شددوا على ضرورة استكمال بناء الجدار الحدودي الذي بدأ تشييده في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

ويُرفَع منتصف ليل (الخميس) بالتوقيت المحلّي، قانون البند 42 الذي وُضِع في يناير (كانون الثاني) 2020 بموجب حالة الطوارئ الصحّية المرتبطة بفيروس «كورونا».

وحشدت الولايات المتحدة (الأربعاء)، 24 ألف عنصر أمن استعداداً للرّفع الوشيك لهذا الإجراء الصحّي الذي كان معمولاً به منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، وأتاح الترحيل الفوريّ للمهاجرين العابرين براً نحو أراضيها، وفقا لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال الرئيس المحافظ لمجلس النوّاب كيفين مكارثي: «كان أمام الديمقراطيّين عامان لحلّ الأزمة التي أحدثوها على الحدود، لكنّهم ما زالوا لا يملكون خطّة لها».

ويفرض هذا النصّ على إدارة بايدن استئناف بناء جدار ترمب الشهير على الحدود الجنوبيّة للولايات المتحدة. كذلك، يفرض قيوداً صارمة جدّاً على الحقّ في اللجوء، ويُلزم المهاجرين بعبور الحدود في شكل قانوني، ودفع ضريبة والتزام كثير من المعايير الأخرى لتبرير تركهم بلدانهم.

لكنّ مشروع القانون هذا لا يحظى بفرصة لتبنّيه في مجلس الشيوخ، الذي يُسيطر عليه الديمقراطيّون، كما أنّ بايدن سبق أن توعّد باستخدام حقّه في النقض لإسقاطه.



استطلاع: 2 بين كل 10 أميركيين يؤيدان قرار بايدن العفو عن نجله

TT

استطلاع: 2 بين كل 10 أميركيين يؤيدان قرار بايدن العفو عن نجله

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» لأبحاث الشؤون العامة، أن نحو 2 من كل 10 أميركيين فقط يؤيدان قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر، بعدما تعهّد سابقاً بعدم القيام بمثل هذا الأمر.

ويتماشى هذا الاستياء مع ردود الفعل الغاضبة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في ظل تراجع الرئيس عن موقفه السابق. وأظهر الاستطلاع أن نسبة صغيرة نسبياً من الأميركيين تؤيد «بشدة»، أو «إلى حد ما» العفو الذي صدر بعد إدانة هانتر بتهم تتعلق بالسلاح والضرائب.

وقال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يعارضون «بشدة» أو «إلى حد ما» قرار العفو، في حين لم يبد نحو 2 من كل 10 تأييداً أو رفضاً.

وصرّح الرئيس الديمقراطي، مراراً وتكراراً، بأنه لن يستخدم سلطته في العفو لصالح عائلته، وواصل البيت الأبيض تأكيد موقف بايدن، حتى بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبل أن يتغيّر الموقف بصورة مفاجئة.

وقال بيتر بريستيا، البالغ من العمر 59 عاماً، وهو جمهوري من وودلاند بارك بولاية نيوجيرسي، إنه يعارض بشدة هذه الخطوة، مضيفاً: «أعلم أنه ليس من الصواب أن نصدّق أقوال الساسة مقارنة بأفعالهم، لكن بايدن قال بوضوح: لن أعفو عن نجلي... الحقيقة هي أنه خان وعده».

وأظهر الاستطلاع أن نحو 4 من بين كل 10 ديمقراطيين يؤيدون العفو، في حين يعارضه نحو 3 من بين كل 10، ولم يبد نحو ربع المشاركين في الاستطلاع رأياً، في حين رفضت الغالبية العظمى من الجمهوريين ونحو نصف المستقلين قرار العفو.

كما أظهر الاستطلاع أن 6 من بين كل 10 بالغين بيض لا يؤيدون العفو، مقارنة بأقل من نصف البالغين من أصل إسباني ونحو 3 من كل 10 بالغين من السود.

ووجد الاستطلاع أن نسبة كبيرة نسبياً من الأميركيين السود واللاتينيين، نحو 3 من كل 10، كانت محايدة إزاء القرار.