بايدن يؤكد أن التخلف عن سداد الدين العام الأميركي ليس خياراً وارداً

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب (إ.ب.أ)
TT
20

بايدن يؤكد أن التخلف عن سداد الدين العام الأميركي ليس خياراً وارداً

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام بعد اجتماعه مع رئيس مجلس النواب (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، أن التخلّف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة «ليس خياراً وارداً»، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصّل إلى أيّ حلّ للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام، لكنّ الفرقاء اتّفقوا على عقد لقاء جديد بعد ثلاثة أيام.

والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن ماكارثي، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من صراع على السلطة يهدد أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعواقب كارثية.

وشارك في الاجتماع زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، وزعيم الديموقرايين في مجلس الشيوخ تشاك شومر.

ولدى مغادرته البيت الأبيض قال ماكارثي، إنه لم يجر إحراز أي تقّدم.

ورفع «سقف الدين» مناورة تشريعية تسمح لأكبر اقتصاد في العالم بمواصلة دفع فواتيره ومستحقّاته لدائنيه والأجور لموظفيه.

وحُدّد سقف الدين حتى الآن عند 31 تريليون دولار، وهو ما يعدّ رقماً قياسياً لكل الديون السيادية في العالم بالقيمة المطلقة.

ويشترط الجمهوريون الاتفاق على رفع سقف الدين مقابل تخفيضات في الميزانية.

وقال زعيم الأقلية الديموقراطية بعد اللقاء، إن «جمهوريين متطرفين أشاروا إلى أنهم مستعدون للدفع بنا نحو التخلف عن السداد»، ووصف الأمر بأنه «تهوّر وعدم مسؤولية وتطرّف».

وواجهت الولايات المتحدة عام 2011 وضعا مماثلاً أدى إلى خفض تصنيفها الائتماني.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، إنّ الواجب الدستوري يملي على المشرّعين الجمهوريين التحرّك لرفع سقف الدين، ودعت الجمهوريين إلى رفع سقف الدين «بلا قيد أو شرط».

 

 



ترمب: زيارتي للسعودية قد تكون الشهر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: زيارتي للسعودية قد تكون الشهر المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه قد يزور السعودية في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل، وإن الرحلة ستشمل أيضاً دولاً أخرى، مثل قطر وربما الإمارات.

وقال ترمب لصحافيين في المكتب البيضاوي: «قد يكون ذلك الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، ستصبح هذه الرحلة أول جولة خارجية لترمب منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني).

وكان ترمب زار السعودية في مايو (أيار) 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.

وفي سياقٍ آخر، أعلن ترمب أنّه واثق من أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين «سينفّذ نصيبه» من الاتفاق الرامي لإرساء هدنة في أوكرانيا. وقال: «أريد التأكّد من أنّه سيفي بالتزاماته. أعتقد أنه سيفي بما قاله لي، وأعتقد أنه سينفّذ الآن نصيبه من الاتفاق».

وكان الرئيس الأميركي انتقد، الأحد، كلاً من بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اللذين يحاول إقناعهما بالتوصل لاتفاق يوقف الحرب الدائرة بين بلديهما منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأضاف (الاثنين): «هناك كذلك زيلينسكي، وآمل أن يفي هو أيضاً بالتزاماته».

وشبّه الرئيس الأميركي قرار القضاء الفرنسي منع زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبن من الترشّح للانتخابات الرئاسية لمدّة 5 سنوات بالمعارك القضائية التي خاضها هو نفسه في الولايات المتّحدة.

وقال: «لقد حُظر عليها الترشّح لخمس سنوات وهي المرشّحة الأوفر حظاً. هذا يُشبه بلدنا، يُشبهه تماماً»، معتبراً قرار المحكمة إدانة لوبن بالاختلاس ومنعها من الترشّح للانتخابات «قضية بالغة الأهمية».