البيت الأبيض يدعو «جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد» في غزة

جندي من المارينز يحرس مدخل الجناح الغربي في البيت الأبيض (أ.ب)
جندي من المارينز يحرس مدخل الجناح الغربي في البيت الأبيض (أ.ب)
TT
20

البيت الأبيض يدعو «جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد» في غزة

جندي من المارينز يحرس مدخل الجناح الغربي في البيت الأبيض (أ.ب)
جندي من المارينز يحرس مدخل الجناح الغربي في البيت الأبيض (أ.ب)

دعا البيت الأبيض، الثلاثاء، إلى احتواء التصعيد في غزة، مدافعا في الوقت نفسه عن «حق» إسرائيل باستهداف نشطاء في القطاع.

وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي «ندعو جميع الأطراف إلى احتواء التصعيد»، مشيرا إلى تقارير أفادت بمقتل مدنيين بشكل «مأسوي» في عملية عسكرية إسرائيلية.

لكن المتحدث أكد التزام الولايات المتحدة «الراسخ» تجاه إسرائيل. وقال «من حق إسرائيل أن تحمي نفسها وأن تحمي شعبها من هجمات صاروخية عشوائية تشنّها جماعات إرهابية»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 



مشرّع أميركي ينقل رسالة من الشرع إلى ترمب

عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز خلال جولة في دمشق (رويترز)
عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز خلال جولة في دمشق (رويترز)
TT
20

مشرّع أميركي ينقل رسالة من الشرع إلى ترمب

عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز خلال جولة في دمشق (رويترز)
عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز خلال جولة في دمشق (رويترز)

قال عضو الكونغرس الأميركي، كوري ميلز، إنه أجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول شروط رفع العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا التي دمرتها الحرب وإسرائيل.

وقال ميلز إنه سيسلم رسالة من الشرع إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دون إعطاء تفاصيل عن محتوياتها. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

وقال السياسي الجمهوري ميلز، من ولاية فلوريدا، لوكالة بلومبرغ للأنباء، عبر الهاتف، إنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق، نظّمتها مجموعة من الأميركيين السوريين المؤثرين، مضيفاً أنه يخطط لإطلاع ترمب - المقرب منه - ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته.

وقال ميلز إنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة، وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترمب في تخفيف أو رفع العقوبات، التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.

ويحتاج الشرع بشدة إلى تخفيف العقوبات لكي ينطلق الاقتصاد المدمر، ويجذب المستثمرين الأجانب، وخاصة من دول الخليج العربي، حيث تقدر تكلفة إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب بنحو 400 مليار دولار.