أعلن نادي الشباب رفضه الكامل لما صدر عن مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، مؤكداً عدم اعترافه بالنتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة المختصة، على خلفية ما عدّه «تحريفاً جوهرياً» في تصنيف البطولات، تحديداً ما يتعلق بتحويل عدد من بطولات كأس الملك إلى ما سُمي بـ«بطولة دوري».
وأكّد النادي أن اعتماده في موقفه هذا يستند إلى «الحقائق والوقائع والمسمى الرسمي والسياق التاريخي الموثق»، مشيراً إلى أن آلية التصويت التي اتبعتها اللجنة لا تُعدّ معياراً لتحديد الحقائق، وإنما «أسلوب لتغيير الواقع وتخلف عن المسؤولية، وتجاوزٌ للمنهج العلمي»، على حدّ تعبير البيان.
وأضاف نادي الشباب: «التاريخ لا يُكتب بالرغبات، ولا يُقرّ عبر أصوات، بل يُثبت بالوقائع والأدلة»، مشدداً على أن موقفه ليس جماهيرياً فقط، بل قانوني كذلك.
وأوضح النادي أنه سبق أن قدّم اعتراضاً رسمياً للاتحاد السعودي لكرة القدم منذ وقت مبكر، مؤكداً رفضه استخدام التصويت في مسائل تتعلق بالحقائق التاريخية، التي وصفها بأنها «لا تقبل العبث أو القفز أو تصويت أندية لم تحقق أي إنجازات تُذكر».
واختتم الشباب بيانه بالتأكيد على اعتزازه بتاريخه، بوصفه أول نادٍ تأسس في العاصمة الرياض عام 1947، وأول نادٍ يحقق بطولة رسمية في المملكة عام 1952. وأعلن أنه سيتخذ الخطوات القانونية لحماية تاريخه ومكتسباته، مؤكداً: «التاريخ لا يُصوّت عليه... بل يُحفظ كما كان».
وقد صدر البيان نيابةً عن أعضاء الجمعية العمومية للنادي، ومن بينهم الأمير خالد بن سعد بن فهد (رئيس مجلس إدارة النادي سابقاً)، والأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز، والأمير خالد بن عبد العزيز بن فهد، وإبراهيم المنجم (رئيس مجلس الإدارة)، وعبد الله القريني (رئيس مجلس الإدارة سابقاً)، ونواف العقيل (رئيس مجلس الإدارة سابقاً).