الإمارات تدرس تشريعاً لرفع عدد محطات شحن السيارات الكهربائية

وزير الطاقة كشف عن مساعٍ للوصول إلى 800 نقطة خلال سنوات

إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات (وام)
إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات (وام)
TT

الإمارات تدرس تشريعاً لرفع عدد محطات شحن السيارات الكهربائية

إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات (وام)
إحدى محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات (وام)

تدرس الإمارات تشريعاً جديداً بشأن محطات شحن السيارات الكهربائية في البلاد، يستهدف توفير الوقت خلال عملية الشحن بكفاءة عالية وسعر مناسب، وفقاً لما كشفه سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية. وقال المزروعي، في تصريحات اليوم على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2023، إن عدد محطات شحن السيارات الكهربائية في الإمارات يبلغ حوالي 500 محطة على مستوى البلاد مع السعي لزيادة عددها لتبلغ 800 محطة خلال السنوات المقبلة.

وحول شبكات النقل والتوزيع وما أثبتته من جدارة في تلبية الطلب... أكد وزير الطاقة والبنية التحتية أن الإمارات لديها شبكات نقل وتوزيع متميزة من بين الأحدث في العالم وتعمل بكفاءة عالية كونها شبكات جديدة وتُجدد وفقاً للحاجة.

وحول مشروعات التقاط الكربون وتخزينه في الإمارات، قال إن بلاده لديها مشروع «ريادة»، الذي يسهم في التقاط أكثر من 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومن ثم حقنه في أحد المكامن، مشيراً إلى توسع شركة أدنوك في إنشاء مثل هذه المشروعات المهمة بهدف الوصول إلى التقاط أكثر من 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول 2030.

وأضاف أن مشروعات التقاط ثاني أكسيد الكربون من شأنها أن تسهم في تقليل البصمة الكربونية، مشيراً إلى أن الإمارات لديها تجربة رائدة في تنفيذ مثل هذه المشروعات باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، إضافة إلى مشروعات الطاقة النووية السلمية ومشروعات الطاقة المتجددة والبطاريات التي تعد أحد الحلول المستقبلية في تقليل البصمة الكربونية.

وحول قرار خفض الإنتاج الطوعي للنفط، قال سهيل المزروعي إن هذا القرار جاء بهدف المحافظة على توازن العرض مع الطلب، الذي من شأنه أن يعزز الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع، مشيراً إلى أن عدم مواكبة الطلب للمعروض يترتب عليه انخفاض الأسعار، وبالتالي قلة الاستثمارات، ومن ثم يحدث ارتفاع كبير في أسعار النفط.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.