أميركا والمكسيك تناقشان أزمة الهجرة قبيل انتهاء العمل بـ«البند 42»

جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)
جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)
TT

أميركا والمكسيك تناقشان أزمة الهجرة قبيل انتهاء العمل بـ«البند 42»

جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)
جنود أميركيون عند نقطة حدودية مع المكسيك (رويترز)

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الاثنين، إنه سيناقش مع نظيره الأميركي جو بايدن أزمة الهجرة، قبيل رفع الإجراءات الحدودية التي فُرضت خلال فترة جائحة كورونا هذا الأسبوع.

وأضاف أوبرادور، في تصريحات لصحافيين في العاصمة مكسيكو، أن المحادثات التي ستُجرى خلال اتصال فيديو (الثلاثاء) ستشمل «الهجرة والفنتانيل والتعاون في مجال التنمية». يأتي ذلك في وقت يستعد فيه البلدان لمواجهة موجة هجرة محتملة على حدودهما المشتركة.

وكان بايدن قد ألغى في أبريل (نيسان) وبشكل رسمي، حالة الطوارئ الصحية الوطنية التي أُعلنت بسبب جائحة كورونا، لكن الغموض لا يزال يكتنف الوضع على الحدود مع المكسيك؛ حيث يتم العمل بإجراء مرتبط بحالة الطوارئ، ويحمل اسم «البند 42». وتشير تقارير أميركية إلى وجود ما لا يقل عن 40 ألف مهاجر يُخيّمون على طول الحدود في شمال المكسيك بانتظار نهاية العمل رسمياً بـ«البند 42» في 11 مايو (أيار).

ويختص القانون بسياسة استخدمتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وسمحت بموجبه للحكومة بإبعاد أعداد كبيرة من المهاجرين بسرعة عند وصولهم إلى الحدود كجزء من إجراءات مواجهة جائحة «كورونا».



الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بولسونارو بمحاولة الانقلاب عام 2022

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (وسط) يحضر حفل تخرج للطلاب في أكاديمية عسكرية في ولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل 26 نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، اليوم الخميس، إنها وجهت الاتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو و36 شخصاً آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في انتخابات 2022.

وكان من المقرر تسليم النتائج يوم الخميس إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها على المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واجه بولسونارو سلسلة من التهديدات القانونية منذ ذلك الحين. وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب المجوهرات الماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتوجيه مرؤوس لتزوير حالة التطعيم ضد «كوفيد - 19» له ولآخرين. ونفى بولسونارو أي تورط في هذين الاتهامين.

وقد أوقفت الشرطة الفيدرالية، الثلاثاء، أربعة عسكريين وضابط شرطة فيدرالياً بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططاً للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات 2022 وقتْل الرئيس لولا ومسؤولين كبار آخرين.