فيتامين «د» قد يضر بصحة المراهقين زائدي الوزن

اختير للدراسة لشيوع استخدامه كعلاج للسمنة

كشفت دراسة حديثة أجرتها باحثة هندية أميركية عن خطورة تناول أقراص فيتامين «د» على صحة المراهقين والأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وتقول طبيبة الأطفال سيما كومار من مركز «مايو» الطبي للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، إنها بعد ثلاثة شهور من وصف فيتامين «د» بالمعدل الطبيعي لعدد من المراهقين، لم يظهر عليهم أي تحسن في وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر، وضغط وتدفق الدم، بل إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.
وتضيف كومار، أن النتيجة التي توصلت إليها جاءت بناء على عدد صغير من الأطفال الذين شاركوا في الدراسة وخلال إطار زمني قصير نسبيًا، وطالبت بإجراء دراسات أكبر وأكثر دقة لفحص تأثير فيتامين «د» على المراهقين والأطفال على المدى البعيد.
وسر اختيار الباحثة الهندية فيتامين «د» تحديدًا وتناوله لدى المراهقين زائدي الوزن هو أن هؤلاء يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض مزمنة ولشعبيته المتزايدة كمكمل لعلاج السمنة.
ونشرت الدراسة بمجلة «Pediatric Obesity» العلمية المتخصصة في مجال السمنة لدى الأطفال.