جماهير الرائد تثير «سوموديكا» وتقوده لمقاطعة المؤتمر الصحافي

مدرب الباطن: فرصة بقائنا قائمة

سوموديكا غادر المؤتمر بسبب استهجان الجماهير له في مباريات الرائد (الشرق الأوسط)
سوموديكا غادر المؤتمر بسبب استهجان الجماهير له في مباريات الرائد (الشرق الأوسط)
TT

جماهير الرائد تثير «سوموديكا» وتقوده لمقاطعة المؤتمر الصحافي

سوموديكا غادر المؤتمر بسبب استهجان الجماهير له في مباريات الرائد (الشرق الأوسط)
سوموديكا غادر المؤتمر بسبب استهجان الجماهير له في مباريات الرائد (الشرق الأوسط)

رفض الروماني سوموديكا مدرب فريق الرائد الحديث بإسهاب عن تفاصيل مباراة فريقه أمام الباطن التي كسبها بنتيجة 3 - 1 لصالح الجولة 25 من دوري روشن السعودي للمحترفين، وقال: «أبارك للرئيس واللاعبين».
وأضاف بكلمات قليلة جداً: «عندما تعاقدت مع الرائد وعدت الجميع بأنني لن أجعل هذا الفريق يعاني مثل كل موسم، وهذا ما حققته، ثم غادر قاعة المؤتمرات الصحافية، ولم ينتظر طرح الإعلاميين الحاضرين أسئلتهم، أو يبدِ رغبة للإجابة».
وكانت لحظة خروج سوموديكا من ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية مُثيرة بينه وبين أنصار فريق الرائد، حيث كانت أصوات التحايا للاعبين تعلو مسامع الحاضرين، قبل أن يتحول هذا الترحيب إلى صيحات استهجان تجاه المدرب سوموديكا.
وأوضح مترجم الفريق أن غضب سوموديكا وخروجه من قاعة المؤتمرات الصحافية يأتي بسبب ما تعرض له من استهجان قبل المباريات وبعدها من جماهير الرائد.
من جانبه، أوضح الكرواتي زدرافكو، مدرب فريق الباطن، في المؤتمر الصحافي: «أبارك لفريق الرائد هذا الفوز، فقد استحقوا الانتصار»، مضيفاً: «في الغالب من يفتتح التسجيل ينتصر، وهذا ما حصل، تحصلنا على فرصة في أول دقائق المباراة ولم نستغلها ثم استقبلنا 3 أهداف من أخطاء كلفتنا خسارة المباراة».
وتابع مدرب فريق الباطن حديثه: «حاولنا الهجوم وقمنا بتغيير طريقة اللعب بعد الهدف الثالث لتعديل النتيجة واستطعنا تسجيل هدف واحد، لكنه لم يكن كافياً».
وأشار زدرافكو إلى أن المباريات التي يخوضها الفريق خارج أرضه تتسبب في مشكلة استقبال شباك الفريق «الأهداف»، موضحاً: «عندما نلعب على ملعبنا لا نستقبل أهدافاً، واليوم استقبلنا 3 أهداف في أول 20 دقيقة».
وذكر زدرافكو بأن كرة القدم يحدث فيها أي شيء، ومنطقياً كان متوقعاً أن نخسر من الهلال وننتصر على أبها، لكن حدث العكس، فانتصرنا على الهلال وخسرنا من أبها.
ورغم تأثر مدرب الباطن بخسارة فريقه من الرائد بـ3 أهداف مقابل هدف، خصوصاً أن حسابات البقاء أصبحت صعبة، فإنه أكد أن الفرصة ما زالت قائمة للبقاء، موضحاً: «علينا تحليل الأداء ومحاولة التطور في المباريات المقبلة، وبالأخص التي تكون خارج الباطن».


مقالات ذات صلة

بلان: المواجهات المباشرة بين المتنافسين تحدٍ للأندية الكبرى

رياضة سعودية لوران بلان (نادي الاتحاد)

بلان: المواجهات المباشرة بين المتنافسين تحدٍ للأندية الكبرى

أوضح لوران بلان مدرب فريق الاتحاد أن المواجهات المباشرة عادة بكل دوريات العالم مهمة في طريق تحقيق اللقب وأنها تشكل تحديّاً مهماً بمسار المنافسة.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية القادسية يحل ضيفاً على الخلود في الجولة التي تسبق فترة التوقف (نادي القادسية)

مصادر «الشرق الأوسط»: محاولات للقادسية بإعادة مواجهة الخلود إلى «بريدة»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود معضلة بين نادي القادسية ورابطة الدوري السعودي، وذلك على خلفية قرار نقل مباراة الفريق أمام الخلود.

سعد السبيعي (الخبر )
رياضة سعودية عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين (قمة كرة القدم العالمية)

مغربل: طموحنا أن يكون الدوري السعودي ضمن أفضل 10 دوريات عالمية

كشف عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، أن الطموحات ما زالت مستمرة بجعل الدوري من أفضل 10 دوريات في العالم.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تيباس رئيس رابطة لاليغا (قمة كرة القدم العالمية)

تيباس: استثمار المملكة في الرياضة قادها لتقييم «فيفا» التاريخي

قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إن تقييم «فيفا» لملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 يتماشى مع نظرة المملكة للاستثمار.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية البلوي أشار إلى أن استضافة 48 فريقاً تمثل تحدياً كبيراً (الشرق الأوسط)

حماد البلوي: تقييم «419.8» سيعيش في ذاكرة السعوديين إلى الأبد

قال حماد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، إن رقم 419.8، وهو التقييم الذي منحه «فيفا» للمملكة، سيعيش في الذاكرة إلى الأبد.

نواف العقيّل (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.