محادثات بشأن اتفاق الحبوب بمشاركة كل الأطراف غداً

صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)
صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)
TT

محادثات بشأن اتفاق الحبوب بمشاركة كل الأطراف غداً

صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)
صورة لمحطة الحبوب في ميناء أوديسا حيث تشحن أوكرانيا القمح وفقاً لاتفاقية الحبوب المبرمة مع روسيا (رويترز)

أعلن مصدر أوكراني كبير اليوم (الثلاثاء)، أنه من المقرر إجراء محادثات غداً (الأربعاء)، حول اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، ويسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، وذلك بمشاركة جميع الأطراف.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ«رويترز»، «من المقرر إجراء المحادثات غداً. (بمشاركة) كل الأطراف... أتمنى أن تكون هناك نتائج». ويسمح الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) الماضي، بالتصدير الآمن للحبوب التي كانت عالقة بسبب الغزو الروسي من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وأشارت روسيا إلى أنها لن تسمح بتمديد الاتفاق، الذي أبرم في يوليو الماضي، بعد 18 مايو (أيار)، نظراً لعدم تلبية قائمة من مطالبها الخاصة بتسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة. وقال أندري ليدينيف، المستشار بدرجة وزير في السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، في منشور على حساب السفارة على تطبيق «تلغرام»، إنه لم يُحرز أي تقدم على صعيد إزالة العقبات التي تعترض تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
وذكر ليدينيف مجدداً أن هذه الأزمة ناجمة عن «استراتيجية العقوبات» التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الغرب على موسكو، وتشمل قيوداً على المدفوعات والخدمات اللوجستية وقطاعات التأمين.



الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

أكد نائب وزير التجارة الصيني لنظيرته الأميركية، السبت، أن بلاده تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً» للولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات عدَّها «مهنية وعقلانية وبراغماتية».

وتعد التجارة أحد مجالات الخلاف الكثيرة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي، وكذلك ملف تايوان.

لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.

واستقبل نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوين، السبت، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة، ماريسا لاغو، في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين بقضايا التجارة الدولية.

وأجرى المسؤولان محادثات «مهنيّة وعقلانية وبراغماتية» حول القضايا السياسية والتجارية التي أثارها خصوصاً أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.

وأعرب وانغ شوين عن مخاوف بلاده بشأن رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية.

كما أكد أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار «بحجة قدرة الإنتاج الصينية المفرطة».

وأكد لمحاورته أن «الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديداً»، بحسب الوزارة.

تتعرض شركات ومنتجات صينية لكثير من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصاً بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.

وأعلنت الولايات المتحدة مجدداً، الخميس، تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.

وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في مايو (أيار) عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25 في المائة إلى 100 في المائة) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

ومع ذلك، يبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات. وبحسب البيت الأبيض، فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.