اليونان توافق على شروط خطة المساعدة الثالثة للبلاد

وزراء مالية دول اليورو يجتمعون في بروكسل اليوم لمناقشة حزمة الإنقاذ

اليونان توافق على شروط خطة المساعدة الثالثة للبلاد
TT

اليونان توافق على شروط خطة المساعدة الثالثة للبلاد

اليونان توافق على شروط خطة المساعدة الثالثة للبلاد

بعد مناقشات استمرت طوال الليل، أقر البرلمان اليوناني صباح اليوم (الجمعة)، وبأصوات المعارضة خصوصًا، خطة المساعدة الثالثة للبلاد التي تبلغ قيمتها نحو 85 مليار يورو.
ومن بين 297 نائبًا شاركوا في التصويت، صوّت 222 نائبًا لصالح الموافقة على شروط حزمة المساعدات، مقابل اعتراض 64 نائبًا وامتناع 11 عن التصويت. وقبل إقرار النص حذّر ألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني، من أنّ منح اليونان قرضا مرحليًا كما تقترح ألمانيا، سيكون «عودة إلى أزمة بلا نهاية».
ويقول مساعدو تسيبراس إنه سوف يستمر في الحكم حتى سداد القسط الأول من حزمة المساعدات الجديدة، ثم سيدعو إلى إجراء اقتراع بالثقة أمام البرلمان.
وذكرت مصادر في الحكومة أن هذه العملية سوف تستغرق حتى 20 أغسطس (آب) الحالي، وهو نفس اليوم المحدد كي تسدّد أثينا 3.2 مليار يورو للبنك المركزي الأوروبي.
وفي السياق، ذكرت وثيقة للاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء، أنّ المفوضية الأوروبية اتخذت الترتيبات اللازمة لتقديم تمويل مؤقت جديد لليونان بقيمة 6.04 مليار يورو (6.73 مليار دولار)، إذا لم تُجهّز حزمة الإنقاذ الثالثة لأثينا بالسرعة المأمولة.
ويجتمع وزراء مالية دول منطقة اليورو في بروكسل اليوم، لمناقشة حزمة إنقاذ مالي ثالثة تفاوضت عليها اليونان مع دائنيها.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».