حذرت أكثر من 100 شركة من حدوث اختناقات في سلاسل الإمداد، في ظل التوسع السريع بطاقة الرياح البحرية في أوروبا، وذلك وفقاً لإعلان مشترك نُشر أمس (الاثنين).
وقالت الشركات إن قطاع الرياح في أوروبا ليس كبيراً بما يكفي حالياً لتلبية الالتزامات المناخية لتوسيع نطاق الطاقة البحرية في بحر الشمال بواقع 10 أضعاف، ليصل إلى 300 غيغاواط بحلول عام 2050.
وجاء في البيان أن القيود بالنسبة لإنتاج المكونات الأساسية التي تشمل الأساسات والكابلات والمحولات، بالإضافة إلى أن توفر سفن التركيب والخدمة يمثل أيضاً عوائق. وأضاف: «هناك حاجة لاستثمارات جديدة كبيرة في قطاع التصنيع والبنية التحتية الرئيسية مثل المحطات والموانئ». وطالب الحكومات بـ«البدء» في التمويل من خلال الدعم المالي. وأشار البيان إلى أن تطوير طاقة الرياح البحرية تباطأ بسبب ارتفاع التكاليف، مطالباً بتوفير الدعم السياسي.
يأتي هذا بينما يلتقي 9 دول أوروبية في بلجيكا، الاثنين، تريد من خلال اللقاء تكريس طموحها المشترك بزيادة قدراتها على صعيد طاقة الرياح في بحر الشمال 10 مرات، في تحدٍ صناعي هائل لتسريع نزع الكربون في القارة الأوروبية.
ويهدف اجتماع أوستنده، الذي يشارك فيه خصوصاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، إلى تطوير حقول طاقة الرياح ومنشآت الربط والشبكات الصناعية ومشاريع الهيدروجين الأخضر.
وقال قادة الدول التسع في مقال نشره موقع «بوليتيكو» الاثنين: «هدفنا المشترك على صعيد طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال هو إنتاج 120 غيغاواط في 2030، وما لا يقل عن 300 غيغاواط في 2050». وتصل قدرات الإنتاج الحالية مجتمعة إلى نحو 30 غيغاواط.
ويشارك في الاجتماع قادة 7 دول في الاتحاد الأوروبي؛ هي فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وآيرلندا والدنمارك ولوكسمبورغ، فضلاً عن النرويج والمملكة المتحدة.
التوسع في طاقة الرياح البحرية بأوروبا يهدد سلاسل الإمداد
التوسع في طاقة الرياح البحرية بأوروبا يهدد سلاسل الإمداد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة