ترمب: علاقتي بآل كلينتون لطالما كانت ودية

الرئيسان الأميركيان السابقان دونالد ترمب وبيل كلينتون (أرشيف - رويترز)
الرئيسان الأميركيان السابقان دونالد ترمب وبيل كلينتون (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب: علاقتي بآل كلينتون لطالما كانت ودية

الرئيسان الأميركيان السابقان دونالد ترمب وبيل كلينتون (أرشيف - رويترز)
الرئيسان الأميركيان السابقان دونالد ترمب وبيل كلينتون (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن علاقته مع منافسته السياسية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لطالما كانت «ودية».
وقال ترمب لمذيع قناة فوكس نيوز، مارك ليفين في مقابلة أذيعت مساء أمس (الأحد): «لقد حضرا حفل زفافي»، مضيفاً أنه اعتاد تبادل الرسائل مع بيل كلينتون، وإن الأخير كان يلعب الغولف بانتظام في نادي ترمب الوطني للغولف بمقاطعة ويستتشستر في نيويورك.

كما أشار ترمب إلى أن الديمقراطيين أضاعوا فرصة بعدم ترشيح بيل كلينتون بدلاً من زوجته لانتخابات عام 2016. وأوضح قائلاً: «كان لديهم هذا (السلاح) الرائع المعروف باسم بيل كلينتون، الذي كان سياسياً بالفطرة».
وكان ترمب قد فاز على كلينتون في انتخابات 2016. لكنه لطالما اتهمها بـ«الابتزاز» وبالقيام بـ«مؤامرة» لتقويض حملته. وقبل انتخابات 2020. قال بيل كلينتون مازحاً إن ترمب سوف يقوم بـ«تكديس أكياس الرمل حول البيت الأبيض (في إشارة إلى تحويله إلى ما يشبه القلعة والتمترس بداخلها)، حتى لا يتمكن أحد من إخراجه منه إذا خسر في الانتخابات الرئاسية».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.