نظارات تبطئ قصر النظر

نظارات خلال معرض تايبيه في تايوان (أ.ف.ب)
نظارات خلال معرض تايبيه في تايوان (أ.ف.ب)
TT

نظارات تبطئ قصر النظر

نظارات خلال معرض تايبيه في تايوان (أ.ف.ب)
نظارات خلال معرض تايبيه في تايوان (أ.ف.ب)

أثبتت دراسات سريرية فاعلية نظارات «ستيليست» التي ابتكرتها شركة «إسيلور لوكسوتيكا» الفرنسية بعد أن جنّبت الأطفال خسارة أكثر من «ديوبتر واحد» من قصر النظر في المتوسط، على مدى ثلاث سنوات، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية». وتعمل النظارات من الجيل الجديد استناداً إلى تقنية مبتكرة؛ إذ يتم تجهيزها بمجموعة من العدسات الدقيقة التي ترمي إلى تصحيح قصر البصر المحيطي، وهو إحدى خصائص قصر النظر، وتالياً إبطاء حسر النظر.
وأفادت المجموعتان المتخصصتان في الابتكارات البصرية بتباطؤ في توسّع قصر النظر بنسبة تتراوح بين 60 و67 في المائة في المتوسط، مقارنةً بالنظارات التقليدية، عندما يضع الأشخاص نظاراتهم لـ12 ساعة يومياً.
واستثمرت شركات متخصصة أخرى في السوق الفرنسية، من أمثال شركة «زايس» الألمانية التي سوّقت منتجها في آسيا بدايةً. وتحمل هذه النظارات الجديدة آمالاً للمصابين بحسر البصر، في حين تشير التوقعات الحالية إلى أنّ نصف سكان العالم سيُعانون قصراً في نظرهم قرابة عام 2050.
ويتفق الباحثون على الفكرة القائلة إنّ من بين العوامل التي تعزز قصر النظر، زيادة الأوقات التي يمضيها الأشخاص في أماكن مغلقة، وقلة تعرضهم للضوء الطبيعي، والضغط الكبير على الرؤية القريبة. وتقول رئيسة الجمعية الفرنسية لطب العيون كلود شبيغ-شاتز: «لقد اختبرنا تقنيات كثيرة للوقاية من الإصابة بقصر النظر، لكن هذه المرة الأولى التي نكون فيها أمام تقنية فعّالة، وأنا مذهولة بالفعل». وأوضحت أنها تعالج في البداية الطفل الذي يعاني قصر نظر من خلال وصف نظارات تقليدية له. وتقول: «في حال ازداد قصر النظر لديه، فسأصف له سريعاً النظارات الحديثة».


مقالات ذات صلة

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

صحتك إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة (رويترز)

خبراء يحذرون من إجبار الأطفال على إنهاء وجباتهم

حذر خبراء التغذية من أن إجبار الآباء لأطفالهم على إنهاء وجباتهم قد يؤدي إلى تأجيج أزمة السمنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رجل يعاني من زيادة في الوزن (رويترز)

تقرير عالمي يدعو للتوصل إلى تعريف جديد للسمنة

أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)

نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال

نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق، إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تحتوي بعض أنواع الأخشاب على تركيزات عالية من المركبات المضادة للميكروبات الطبيعية (أرشيفية - شبكة «إيه بي سي»)

هل الطهي بالملاعق الخشبية آمن لصحتنا؟ وهل تحبس البكتيريا؟

يختلف متابعون حول مدى صحة استخدام الملاعق الخشبية في الطهي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا مفيدة للأفراد في المناطق النائية أو ذات التحديات الاقتصادية.

نسيم رمضان (لندن)

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
TT

الجيش الإيراني يدشن مدمرة للرصد المخابراتي

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)
صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

أعلنت البحرية الإيرانية عن تدشين أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وذلك بعد أيام قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيرة جديدة.

وأفادت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المدمرة «زاغروس» فئة جديدة من السفن العسكرية المزودة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية وإجراء رصد مخابراتي، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وقال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن السفينة ستكون «العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات».

وبدأت إيران هذا الشهر تدريبات عسكرية سنوية، شملت بالفعل مناورات حربية تدافع فيها قوات «الحرس الثوري» عن منشآت نووية رئيسية وسط البلاد، في نطنز وفوردو ومفاعل أراك للمياه الثقيلة، خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة. وتستمر التدريبات لمدة شهرين.

صورة وزعها الجيش الإيراني من مدمرة «زاغروس» اليوم (أ.ب)

وتأتي التدريبات والمشتريات العسكرية في وقت تشهد فيه إيران توتراً شديداً مع عدوّيها اللدودين إسرائيل والولايات المتحدة، مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.

كان ترمب، خلال ولايته الأولى (2017 - 2021)، مهندس ما يسمى سياسة «الضغوط القصوى» على إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها، أبقت عليها إدارة جو بايدن.

وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي بأن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان عرض مؤخراً على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة ضد منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترمب منصبه.

وتقول القوى الغربية إنه ليس هناك مبرر مدني موثوق لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، القريبة من نسبة 90 في المائة اللازمة لصنع سلاح نووي. وتنفي طهران السعي لحيازة قنبلة ذرية. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) إن البلاد تخطط لزيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 200 في المائة لمواجهة التهديدات المتزايدة.