روسيا تكثف القصف والضربات الجوية في باخموت

أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
TT

روسيا تكثف القصف والضربات الجوية في باخموت

أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)
أدخنة تتصاعد فوق مدينة باخموت شرق أوكرانيا (رويترز)

قال قائد القوات البرية الأوكرانية اليوم (الثلاثاء)، إن القوات الروسية كثفت استخدام المدفعية الثقيلة والضربات الجوية في مدينة باخموت المدمرة بشرق أوكرانيا.
وبات القتال في باخموت وما حولها محور الحرب في أوكرانيا على مدى شهور.
وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي في بيان: «في الوقت الحالي، يزيد العدو استخدام المدفعية الثقيلة وعدد الضربات الجوية، محولاً المدينة إلى أنقاض».
وأشار إلى أن روسيا، التي شنت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي، لا تزال مصرة على الاستيلاء على باخموت «بأي ثمن»، لكنها تتكبد خسائر كبيرة في المعركة للسيطرة على المدينة.
ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التأكد من الوضع في ساحة القتال. وتقول روسيا أيضاً إن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة في باخموت. وقد تمنح السيطرة على باخموت، روسيا، نقطة انطلاق للتقدم باتجاه مدينتين كبيرتين ترغب في الاستيلاء عليهما بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.
وقال رئيس مجموعة «فاغنر» الخاصة، التي تقود محاولة روسيا للسيطرة على باخموت، هذا الشهر، إن مقاتليها سيطروا على أكثر من 80 في المائة من المدينة.
فيما نفت أوكرانيا ذلك، قائلة إنها لا تزال تسيطر على ما يزيد كثيراً على 20 في المائة من المدينة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يشن الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في غضون أسابيع أو أشهر، بهدف استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.



الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الصين تؤكد للولايات المتحدة أنها تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً»

المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بقاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

أكد نائب وزير التجارة الصيني لنظيرته الأميركية، السبت، أن بلاده تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً» للولايات المتحدة، وذلك خلال محادثات عدَّها «مهنية وعقلانية وبراغماتية».

وتعد التجارة أحد مجالات الخلاف الكثيرة بين القوتين العالميتين، إلى جانب التنافس في التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي، وكذلك ملف تايوان.

لكن بكين وواشنطن تحاولان منذ العام الماضي مواصلة الحوار رغم الخلافات بينهما.

واستقبل نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوين، السبت، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة، ماريسا لاغو، في تيانجين بشمال الصين، في ثاني اجتماع هذا العام بين المسؤولين المكلفين بقضايا التجارة الدولية.

وأجرى المسؤولان محادثات «مهنيّة وعقلانية وبراغماتية» حول القضايا السياسية والتجارية التي أثارها خصوصاً أصحاب الأعمال في البلدين، وفق ما قالت وزارة التجارة الصينية في بيان.

وأعرب وانغ شوين عن مخاوف بلاده بشأن رسوم جمركية إضافية عدة وعقوبات فرضتها الولايات المتحدة على شركات ومنتجات صينية.

كما أكد أن بكين تعارض القيود التي فرضتها واشنطن على التجارة والاستثمار «بحجة قدرة الإنتاج الصينية المفرطة».

وأكد لمحاورته أن «الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، هي فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديداً»، بحسب الوزارة.

تتعرض شركات ومنتجات صينية لكثير من العقوبات أو القيود الأميركية، اتخذت خصوصاً بذريعة التصدي للمنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.

وأعلنت الولايات المتحدة مجدداً، الخميس، تشديد الرقابة على صادرات تكنولوجيات متقدمة، وهو إجراء يستهدف العملاق الآسيوي من بين دول أخرى.

وفي إطار تصميمها على إبطاء التقدم الصيني في قطاع السيارات، أعلنت الولايات المتحدة أيضا في مايو (أيار) عن مضاعفة الرسوم الجمركية أربع مرات (من 25 في المائة إلى 100 في المائة) على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

ومع ذلك، يبدو أن القوتين مصممتان على مواصلة المحادثات. وبحسب البيت الأبيض، فقد بدأ الإعداد لاتصال هاتفي محتمل في الأسابيع المقبلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.