شي جينبينغ سيدفع نحو «مستوى أعلى» من العلاقات مع كوريا الشمالية

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

شي جينبينغ سيدفع نحو «مستوى أعلى» من العلاقات مع كوريا الشمالية

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

أبدى الرئيس الصيني شي جينبينغ عزمه الدفع نحو «مستوى أعلى» من العلاقات مع كوريا الشمالية، وذلك في رسالة بعث بها إلى زعيمها كيم جونغ أون، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في بيونغ يانغ اليوم (الثلاثاء)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
تأتي رسالة الدعم لكوريا الشمالية من أوثق حلفائها، في وقت دان وزراء خارجية دول مجموعة السبع من اليابان، التجارب الصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ منذ أشهر، وتثير قلق وانتقادات خصومها كالولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وكتب شي جينبينغ في رسالته، إن «الصداقة التقليدية بين الصين وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تجاوزت تحديات تبدّل الوضع الدولي لزمن طويل»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية.
وأضاف أن الوضع الدولي والإقليمي «يتبدّل بشكل جدّي ومعقّد»، مؤكدا أنه سيواصل «بشكل دائم، دفع الصداقة والتعاون بين الطرفين لمستوى أعلى».
أتت الرسالة الصينية قبيل ساعات من مطالبة وزراء خارجية دول مجموعة السبع بيونغ يانغ بـ«الامتناع» عن إجراء مزيد من التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية.
وحذّر الوزراء في أعقاب يومين من الاجتماعات التي عقدوها في اليابان، من ردّ «قوي» على خطوات من هذا النوع.
وجاء في بيان للوزراء «نطالب كوريا الشمالية بالامتناع عن أي أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار أو استفزازية، تشمل أي تجارب نووية أخرى أو عمليات إطلاق تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية».
وأضافوا «هذه الأعمال يجب أن تُقابل برد دولي سريع وموحد وقوي يشمل المزيد من الإجراءات التي يجب على مجلس الأمن الدولي اتخاذها».
أجرت كوريا الشمالية خلال الأشهر الماضية سلسلة من التجارب على أسلحة، شملت إطلاق العديد من أقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
وأكدت الأسبوع الماضي إطلاق «نوع جديد» من هذه الصواريخ يعمل بالوقود الصلب، في خطوة عدّها كيم جونغ أون «كبيرة» ضمن برنامج بلاده للتسلح.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1646811739324035072?s=20



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.