باكستان... معاناة من نقص الغذاء بسبب تغير المناخ

السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم (أرشيفية-أ.ف.ب)
السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

باكستان... معاناة من نقص الغذاء بسبب تغير المناخ

السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم (أرشيفية-أ.ف.ب)
السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم (أرشيفية-أ.ف.ب)

قال السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة منير أكرم إن تغير المناخ أثر سلبا على الإنتاج الزراعي في بلاده، مما حولها من الاكتفاء الذاتي إلى المعاناة من نقص المواد الغذائية.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس أوف باكستان» الباكستانية عن أكرم قوله، أمس (الاثنين)، خلال مناقشة نظمتها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) حول سبل الاستفادة من التمويل من أجل التنمية للتخفيف من الأزمات الغذائية ومنعها وتعزيز تحول النظم الغذائية، أنه «من الواضح أن هذا هو أحد الآثار الحاسمة للأزمات المتعددة التي واجهناها في غضون السنوات الثلاث الماضية».
كما شارك في المناقشة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، كبير الاقتصاديين في «الفاو»، ماكسيمو توريرو، بالإضافة إلى المنظمين المشاركين - سفير السلفادور إجريسلدا أراسيلي جونزاليس لوبيز والسفيرة الإثيوبية تيسفاي ييلا سابو.
وأوضح أكرم أن بلاده كانت مكتفية غذائيا إلى حد كبير، حيث مثلت القوى العاملة في مجال الزراعة نسبة بلغت نحو 38 في المائة، وساهمت بنسبة نحو 27.7 في المائة في إجمالي الناتج المحلي في 2021 -2022. وقال المبعوث الباكستاني: «مع ذلك، وبسبب تغير المناخ، شهدت قدرتنا على الإنتاج تدهورا مطردا»، مشيرا إلى أن بلاده عانت من واحدة من أسوأ الأزمات المناخية العام الماضي، حيث تسببت موجة الحر خلال فصل الربيع في ذبول المحاصيل، تلتها فيضانات صيفية غير مسبوقة أغرقتها.
وأوضح أن «الفيضانات غمرت 4.4 مليون فدان من المحاصيل الدائمة»، مضيفا: «تحولنا من الاكتفاء الذاتي من الغذاء إلى دولة تعاني من نقص الغذاء، ولا تملك القدرة على الزراعة للموسم المقبل بسبب ركود المياه». وأشار أكرم إلى أنه بعدما عانت باكستان من مثل هذه الآثار الواسعة «فوجئنا بأنها ليست مؤهلة لأي من المعايير الدولية للحصول على دعم».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.