جهاز لوحي سيغيّر قواعد اللعبةhttps://aawsat.com/home/article/4279776/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9
«زينسي لابز بن تابلت ميديوم بندل» ليس الجهاز اللوحي الأوّل الذي أستخدمه في عملي مصوّراً فوتوغرافياً، لكنّني وجدتُ أنّه الأسهل من ناحية الإعداد والاستخدام مع نظام عالي الاستجابة لأيّ شخص يستخدم جهازاً لوحياً في عمله إلى جانب الكومبيوتر. فنون بصرية أستخدم الأجهزة اللوحية منذ سنوات لتسريع التوليف والتعامل مع سير العمل بشكلٍ عام، وبعد بضعة أيّام من استخدام «زينسي لابز بن تابلت ميديوم بندل»Xencelabs Pen Tablet Medium Bundle، يمكنني القول إنّ أعمالي سارت بسلاسة وفاعلية أكبر. يعتبر هذا الجهاز اللوحي أداةً ممتازة للعاملين في مجال الفنون البصرية كمصممي الغرافيك، ومبتكري المحتوى، والمصممين. ويضمّ الجهاز مجموعة من المفاتيح السريعة، ودونجلاً dongle لاسلكياً (ومحوّلاً USB إلى USB - C)، وسلكين USB إلى USB - C، وقلمين رقميين في علبة صلبة، وقفّازاً، ومحفظة ناعمة لتوضيب كلّ هذه الأشياء. مقاسات الجهاز 12.61 × 9.16 × 0.3 بوصة، ويزن نحو 0.4 كيلوغرام، ويضمّ منطقة عمل نشطة قابلة للتخصيص (مقاس 10.33 × 5.8 بوصة). أدخلتُ الدونجل اللاسلكي في أحد منافذ جهاز ماك، وحمّلتُ المحرّك، فسار كلّ شيء على ما يُرام. سمح لي البرنامج بتخصيص المفاتيح السريعة و«شعور» الأقلام. ولأنّني معتاد على أجهزة لوحية أصغر حجماً، استطعتُ تحديد المنطقة النشطة في موقع معيّن، ولم أضطرّ إلى تحريك القلم أبعد من المعتاد. يسمح الجهاز أيضاً بتخصيص المفاتيح السريعة بسهولة لتناسب اليد اليمنى أو اليسرى، أفقياً أو عمودياً، ما أتاح لي العمل بيدي الاثنين، وساهم في تسريع التوليف. يتضمّن «بن تابلت» 3 أزرار قابلة للبرمجة، وشريحة منحنية لراحة اليد، ونسبة أبعاد 16:9 (مناسبة لمعظم الشاشات التي تصنّعها الشركات اليوم)، بالإضافة إلى إشارات ضوئية ليد للمنطقة النشطة متوفرة بـ8 ألوان، و3 مستويات إضاءة تتغيّر مع كلّ تطبيق. تتميّز المنطقة النشطة بسطحٍ شديد الرقّة ونسيج غير زلق وخالٍ من اللمعان، يمنح الأقلام الرقمية سطحاً يعطي ملمس القلم على الورق. بعد شحنة كاملة (ساعتين ونصف الساعة)، يعمل الجهاز اللوحي لـ16 ساعة من الاستخدام اللاسلكي. أقلام رقمية ويأتي اللوح أيضاً مع إكسسوار إضافي يُعرف باسم «كويك كيز»، على شكل جهاز تحكّم عن بعد مخصص للاختصارات ومزوّد بشاشة أوليد مصمّمة لزيادة إنتاجية المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكنكم استخدام هذا الإكسسوار من دون الجهاز اللوحي أو معه لتعزيز الإنتاجية في تطبيقاتكم، خصوصاً أنّ شاشة الأوليد تعرض لكم جميع الوظائف بطرفة عين. ويتيح المحرّك القابل للتحميل للمستخدمين تخصيص 40 زرّ اختصار في التطبيق الواحد و4 خيارات من الواجهات لشاشة العرض، ما يمنحكم مجموع 44 «كويك كيز» قابلة للبرمجة في التطبيق الواحد. يمكنكم وصل المفاتيح السريعة عبر سلك USB، أو استخدامها لاسلكياً والاستفادة من 50 ساعة من الاستعمال المتواصل. تتضمّن حزمة الجهاز اللوحي قلمين، واحدٌ تقليدي شبيه بأقلام الأجهزة اللوحية الأخرى بـ3 أزرار وممحاة، والآخر رقيق بزرّين وممحاة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأزرار والممحاتين قابلة جميعها للبرمجة.بشكلٍ عام، أحببت استعمال القلم الرقمي في الجهاز اللوحي لأنّه سهل الإعداد والتخصيص. وتتميز حقيبة القلمين والدونجل بتصميم جميل، وتأتي مع مغلّف قماشي ذي ملمس ناعم أثناء الحمل. شحنتُ الجهاز اللوحي في اليوم الأوّل بعد رفعه من العلبة لمرّة واحدة، وعمل دون مشكلات بعد تحميل وتثبيت المحرّك. القدرة على تخصيص كلّ زرّ، والمنطقة النشطة، والشعور أثناء استخدام الأقلام، هذه المزايا ستغيّر دون شكّ لعبة الأجهزة اللوحية. يتوافق الجهاز مع برامج «ماك OS»، و«ويندوز»، و«لينوكس». ويأتي باللونين الأسود والأبيض المميز. وسعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني 359.99 دولار. * خدمات «تريبيون ميديا»
استطاعت الهواتف الجوالة مواكبة أحدث التطورات التقنية، بل قيادتها في كثير من الأحيان، مثل الشاشات القابلة للطي، وسرعة الشحن، ومقاومة المياه والغبار، ودقة الشاشة، وسرعة المعالج. وشهدنا هذا الأمر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي بعمره الحديث؛ حيث تبنّى كثير من الهواتف الجوالة الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الصور الملتقطة، والتعرُّف على عادات الاستخدام، وغيرهما من المزايا الأخرى.
ولكن عام 2025 يبدأ بداية مبهرة؛ حيث جرى الكشف عن هاتف «أونر ماجيك 7 برو» (Honor Magic7 Pro)؛ الذي يُقدم تطويرات مبهرة في هذا المجال عبر عدد من مزاياه، والذي يُمكن القول إنه سيرفع من معيار الذكاء الاصطناعي لجميع الهواتف الجوالة الرائدة التي سيشهدها هذا العام.
اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.
تصميم أنيق
تصميم الهاتف جميل جدّاً، ويتميّز بجهته الخلفية ذات النقوش الفاخرة، والمنطقة الدائرية التي تحتوي على الكاميرات. ويقدم الهاتف الكاميرا الأمامية في منطقة خاصة بها بمنتصف الجهة العلوية، مع تقديم أزرار تشغيل الهاتف، وتعديل درجة ارتفاع الصوت في الجهة اليمنى، ومستشعر بصمة خلف الشاشة.
وعلى الرغم من قطر الشاشة الكبير، فإن من السهل حمل الهاتف والتفاعل مع المحتوى بيد واحدة، ووزنه موزع بشكل متقن، بحيث لا يميل من يد المستخدم في جلسات الاستخدام المطولة. هذا، وتم استخدام طبقة الحماية «نانوكريستال» (NanoCrystal Shield) لحماية الشاشة من الصدمات بنحو 10 أضعاف المسافة التي يمكن سقوط الهواتف الأخرى منها.
مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة
ويستمد الهاتف القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي من واجهة الاستخدام المطورة «ماجيك أو إس 9» (MagicOS9)، التي تدمج هذه التقنية على مستوى النظام بأكمله ليستفيد المستخدم منها في المهام اليومية للهاتف والتصوير والترفيه والتواصل مع الآخرين والعمل والتحرير والتسوق الإلكتروني، والكثير غيرها من الوظائف.
ويستطيع النظام الآن التعرُّف على الفيديوهات التي تحتوي على تزييف الشخصيات (AI Deepfake Detection)؛ حيث يتم تحليل الفيديو مباشرة خلال التحدث مع الطرف الآخر، وعرض رسالة تُبين إن كانت الشخصية مزيفة أم لا، وذلك للتعرف على المتصيدين والمحتالين. وتتم هذه العملية على الجهاز نفسه دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وذلك بعد تدريب النظام على مجموعات ضخمة من الفيديوهات المزيفة.
ويمكن الآن رسم دائرة حول أي عنصر في المحتوى، سواء كانت نصوصاً أم صوراً، ليتعرف النظام على ذلك العنصر، ويقدم وظائف مرتبطة (Circle to Anything)، مثل تحويل اسم مَعْلم سياحي في رسالة «واتساب» إلى موقع في «خرائط غوغل» (أو أي تطبيق خرائط آخر) ومشاركته مع الآخرين، أو اقتطاع جزء من صورة وتحريره، أو إرساله إلى الآخرين بسهولة كبيرة، أو اختيار صورة لكتاب ما ليتم عرض معلومات مرتبطة به ومتاجر تبيعه.
ويستطيع النظام كذلك ترجمة النصوص التي يتم تسجيلها (Honor AI Translate) بكل سهولة، عبر 11 لغة، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية (الأوروبية واللاتينية) والروسية والتركية والماليزية والصينية، بهدف كسر حواجز اللغة في الاجتماعات، أو لدى السفر إلى دول جديدة. ويضاف إلى ذلك قدرة النظام على ترجمة المحادثات صوتياً بين اللغات المختلفة. ويسمح تطبيق الملاحظات (AI Notes) بتفريغ التسجيلات الصوتية، وتحويلها إلى نصوص، مع التعرُّف على محادثات كل طرف عبر 11 لغة المذكورة أعلاه، إضافة إلى تقديم ملخصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل تسجيل ما الذي يجب القيام به بعد كل اجتماع أو ورشة تدريب طويلة.
صور «ذكية»
وتمتد قدرات الذكاء الاصطناعي إلى رفع جودة الصور الملتقطة، من حيث الدقة والألوان والإضاءة والظلال والمؤثرات المختلفة (مثل «بوكيه» ونمط «هاركورت» «Harcourt» الفني للأوجه)، خصوصاً بعد تقريب الصورة نحو العناصر البعيدة جدّاً؛ حيث ستظهر الصورة النهائية بدقة كانت مستحيلة قبل أشهر قليلة. كما تستطيع هذه التقنيات إزالة اهتزاز تسجيلات الفيديو أثناء التصوير بجودة مبهرة جدّاً. كما يستطيع الذكاء الاصطناعي التعرف على الابتسامات وتحرك الجفن، وهرولة الطرف المراد تصويره، وتعديل الإعدادات فوراً لالتقاط أفضل الصور في جميع الظروف وعبر أي مسافة، بقدرات تكبير تصل إلى 100 ضعف، دون خفض جودة الصورة وألوانها. وبعد التقاط الصور، تستطيع تحريرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحذف العناصر غير المرغوبة من الصور (AI Eraser)، واستخلاص العناصر المرغوبة دون الخلفية المحيطة بها (AI Extraction) بمجرد تحديد العنصر المرغوب التفاعل معه، وبضغطة زر بسيطة، ومن ثم مشاركتها مع الآخرين عبر عدد من التطبيقات.
كما تستخدم الشاشة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة لون الضوء الطبيعي لمزيد من الراحة لعيني المستخدم، وحمايتهما من الضوء الضار خلال جلسات الاستخدام المطولة. وتعمل هذه التقنيات على تحويل قطبية ضوء الشاشة (Polarization) من الخطية (Linear) إلى الدائرية (Circular)، ليصبح ضوء الشاشة أشبه بضوء الشمس، مع سهولة مشاهدته من جميع الزوايا، وخفض إجهاد العين بنحو 16 في المائة. كما يمكن لتقنيات خفض الضوء ليلاً تنظيم عملية إفراز هرمون الميلاتونين بنحو 20 في المائة، مقارنة بالشاشات التقليدية، ما يُساعد على الشعور بالنعاس لدى استخدام الهاتف قبل النوم. كما تستطيع الكاميرا الأمامية قياس بُعد عيني المستخدم عن الهاتف، وتعديل تركيز الصورة، بحيث تكون دقتها عالية عبر جميع المسافات، وليست ثابتة كما هي الحال في الشاشات الأخرى التقليدية.
تطوير الألعاب الإلكترونية
وسيستمتع اللاعبون بقدرات الذكاء الاصطناعي في ألعابهم؛ ذلك أن هذه التقنيات تستطيع رفع معدل الرسومات في الثانية (Frames per Seconds FPS) بشكل كبير، بفضل توليد رسومات إضافية دون الحاجة إلى معالجتها عبر وحدة الرسومات، الأمر الذي يرفع من مستويات الأداء بشكل مبهر دون ارتفاع درجة الحرارة أو استهلاك مزيد من شحنة البطارية، إضافة إلى قدرتها على رفع دقة الصورة والمحتوى الذي يظهر فيها.
وتُقدّم السماعات الجانبية تجسيماً ممتداً للصوتيات، مدعومة بصوتيات جهورية (Bass) قوية بالنسبة لهاتف جوال، مع رفع جودة المحادثات في عروض الفيديو والموسيقى والألعاب الإلكترونية، لمزيد من الانغماس في جميع أنواع المحتوى الذي يتم الاستماع إليه. كما تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إزالة الضوضاء من الخلفية بكفاءة عالية، للحصول على مكالمات وفيديوهات بث مباشر عبر الإنترنت غاية في الوضوح.
مواصفات تقنية
ويبلغ قطر الشاشة 6.8 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2800x1280 بكسل، وبكثافة 453 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 5000 شمعة. ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت موبايل بلاتفورم» (Snapdragon 8 Elite Mobile Platform) ثماني النواة (نواتان بسرعة 4.32 غيغاهرتز، و6 بسرعة 3.53 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 3 نانومترات، مع استخدام 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 50 و200 و50 ميغابكسل (للزوايا العريضة والتصوير البعيد والزوايا العريضة جدّاً) مع تقديم ضوء «فلاش» بتقنية LED، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل بعدسة عريضة.
ويقدم الهاتف مستشعر «Qualcomm 3D Sonic Sensor» للبصمة خلف الشاشة، الذي يستخدم الموجات الصوتية والتقنية فوق الصوتية لإنشاء صورة بصمة ثلاثية الأبعاد دقيقة، تسمح بفتح الهاتف حتى عندما تكون يد المستخدم مبللة، مع ضمان تقنية مكافحة التزوير المتقدمة وأمان الهاتف في جميع الأوقات. يضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على خفض صوت الطرف الثاني لدى التحدث معه في أماكن هادئة، وذلك حتى لا يسمع الآخرون حديث الطرف الثاني، مثل الوجود في مصعد أو في مكتبة أو في سيارة أجرة.
وبالنسبة للبطارية، فهي مصنوعة من الجيل الثالث لـ«السيليكون - كربون» منخفض السماكة، بشحنة تبلغ 5850 مللي أمبير/ساعة، ويمكن شحنها بسرعات فائقة تبلغ 100 واط سلكياً و80 واط لاسلكياً، مع القدرة على شحن الملحقات المختلفة عكسياً ولاسلكياً بقدرة 5 واط. ويمكن شحن البطارية سلكياً من 0 إلى 100 في المائة خلال 33 دقيقة فقط، مع القدرة على شحنها لاسلكياً بالكامل خلال 44 دقيقة.
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 15»، ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و7 و«بلوتوث 5.4» وتقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC)، مع دعم استخدام شريحتي اتصال، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء، ومقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار «IP69».
ويبلغ وزن الهاتف 223 غراماً، وتبلغ سماكته 8.8 ملليمتر، وهو متوافر في المنطقة العربية بلوني الفضي والأزرق، بسعر 3999 ريالاً سعودياً (نحو 1066 دولاراً) ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 22 يناير (كانون الثاني) الحالي.