مسؤول: مجموعة السبع ستُبقي على سعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل

ناقلة نفط تحمل وقوداً من روسيا في محطة «ماتانزاس» بكوبا 16 يوليو 2022 (رويترز)
ناقلة نفط تحمل وقوداً من روسيا في محطة «ماتانزاس» بكوبا 16 يوليو 2022 (رويترز)
TT

مسؤول: مجموعة السبع ستُبقي على سعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل

ناقلة نفط تحمل وقوداً من روسيا في محطة «ماتانزاس» بكوبا 16 يوليو 2022 (رويترز)
ناقلة نفط تحمل وقوداً من روسيا في محطة «ماتانزاس» بكوبا 16 يوليو 2022 (رويترز)

قال مسؤول في مجموعة السبع إنها ستُبقي على سعر برميل النفط الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل، على الرغم من ارتفاع أسعار الخام عالمياً ودعوات بعض الدول لخفض السقف السعري للحد من إيرادات موسكو.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المجموعة وأستراليا اتخذتا قراراً بالإبقاء على السقف السعري خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد مراجعة لسعر 60 دولاراً، الذي تم تحديده في ديسمبر (كانون الأول)، بهدف الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا.
يأتي ذلك بعد ارتفاع شهدته أسعار النفط على مدى 4 أسابيع بدعم من خفض الإنتاج الذي أعلنته مجموعة «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فضلاً عن تعافي الاستهلاك الصيني.
وحامت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط فوق 80 دولاراً للبرميل، اليوم (الاثنين).
وقال المسؤول إن الخام الروسي يباع بخصم يبلغ نحو 30 دولاراً أقل من سعر برنت.
وأضاف أن مسؤولي مجموعة السبع خلصوا إلى أن السقف السعري يعمل على الحد من الإيرادات الروسية مع الحفاظ على استقرار سوق الطاقة، لكنهم قالوا إنهم سيواصلون التنسيق لضمان المراقبة والتنفيذ بفاعلية.
ويحظر السقف السعري على الشركات في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي توفير خدمات النقل والتأمين والتمويل للنفط والمنتجات النفطية الروسية إذا تم بيعها بما يزيد على الحد الأقصى.
كما فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا قيوداً على واردات النفط الروسية.
وأشار المسؤول إلى أن تقريراً صدر في الآونة الأخيرة عن وكالة الطاقة الدولية خلص إلى أن نظام العقوبات الذي تبنته مجموعة السبع فعّال فيما يتعلق «بعدم تقييد إمدادات الخام والمنتجات النفطية العالمية، مع تقليص قدرة روسيا على تحقيق عوائد من التصدير في الوقت نفسه».
وقالت وكالة الطاقة الدولية (الجمعة)، إن عوائد النفط الروسية ارتفعت في مارس (آذار) بمليار دولار على أساس شهري إلى 12.7 مليار دولار لكنها لا تزال أقل بنسبة 43 في المائة مقارنةً بالعام الماضي.
وقال المسؤول إن صادرات الخام الروسية مستقرة فوق 3 ملايين برميل يومياً.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.