تحديد هدف جيني عند الذكور لمنع الحمل

الباحثون يسعون لاحقاً لاستهداف الجين «Arrdc5» بدواء
الباحثون يسعون لاحقاً لاستهداف الجين «Arrdc5» بدواء
TT

تحديد هدف جيني عند الذكور لمنع الحمل

الباحثون يسعون لاحقاً لاستهداف الجين «Arrdc5» بدواء
الباحثون يسعون لاحقاً لاستهداف الجين «Arrdc5» بدواء

سعت أكثر من فرقة بحثية حول العالم إلى الحصول على طريقة تجعل مهمة تنظيم النسل، ليست حكراً على النساء، فبينما تم الإعلان في فبراير (شباط) الماضي عن التوصل لإنتاج حبوب لتثبيط إنزيم، هو مفتاح قدرة الحيوانات المنوية على السباحة، فإن دراسة حديثة نُشرت الاثنين بدورية «نيتشر كومينيكيشن»، أعلنت عن استهداف الحيوانات المنوية بطريقة أخرى، عن طريق تثبيط أحد الجينات، بما يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية لا تستطيع تخصيب البويضة.
وكان باحثو جامعة ولاية واشنطن الأميركية، قد اكتشفوا لأول مرة الدور الذي يلعبه الجين «Arrdc5» في أنسجة الخصية لدى البشر والفئران والخنازير والماشية، حيث وجدوا أنه لا يتم التعبير عنه، سوى في أنسجة الخصية، وليس في أي مكان آخر بالجسم، وعندما أجروا تجارب على ذكور الفئران، استهدفت إزالة هذا الجين، وجدوا أنها تنتج حيوانات منوية لا تستطيع تخصيب البويضة.
والأهم من ذلك، أن الباحثين وجدوا أن نقص الجين يسبب أيضاً «قلة النطاف» أو ما يعرف بـ«OAT»، وهو التشخيص الأكثر شيوعاً للعقم عند الذكور، ويرتبط بانخفاض في كمية الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها، وتباطؤ الحركة، وتشوه الشكل، بحيث لا تتمكن الحيوانات المنوية من الاندماج مع البويضة.
وفي الدراسة الجديدة، أنتجت ذكور الفئران التي تفتقر إلى هذا الجين 28 في المائة أقل من الحيوانات المنوية التي تحركت أبطأ 2.8 مرة من الفئران العادية، ونحو 98 في المائة من الحيوانات المنوية، كان لديها رؤوس غير طبيعية.
وتشير الدراسة إلى أن البروتين المشفر بواسطة هذا الجين ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية بشكل طبيعي، وسيعمل الفريق البحثي بعد ذلك على تصميم دواء يثبط إنتاج أو وظيفة هذا البروتين.
ويقول جون أوتلي، الأستاذ بكلية العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة ولاية واشنطن، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «الدواء المحتمل لن يقضي على القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية، لكنه يجعلها غير قادرة على التخصيب، ومن الناحية النظرية، يمكن أن تبدأ الحيوانات المنوية في العمل بشكل طبيعي مرة أخرى، عند التوقف عن تناول الدواء».
وكان الفريق البحثي قد تقدم للحصول على براءة اختراع لتطوير وسيلة منع حمل للذكور تعتمد على هذا الجين والبروتين الذي يشفره.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.