«رافلز وفيرمونت الدوحة» يمنحان ضيوفها تجربة «الفخامة» خلال عيد الفطر المبارك

«رافلز وفيرمونت الدوحة» يمنحان ضيوفها تجربة «الفخامة» خلال عيد الفطر المبارك
TT

«رافلز وفيرمونت الدوحة» يمنحان ضيوفها تجربة «الفخامة» خلال عيد الفطر المبارك

«رافلز وفيرمونت الدوحة» يمنحان ضيوفها تجربة «الفخامة» خلال عيد الفطر المبارك

في تجربة عنوانها الفخامة، وعروض فريدة لا تنسى، تساعد على خلق ذكريات مع الأصدقاء والعائلة، وقصص تبقى في الذاكرة يوفر فندقا «رافلز» و«فيرمونت الدوحة»، خلال عيد الفطر المبارك للاستمتاع بأفضل عطلة، من خلال أشهى الأطباق والمأكولات العالمية وعبر طيف واسع من الخيارات للاحتفال برفقة الأحبة من تناول وجبات الفطور المطلة على البحر إلى مآدبة الطعام اللبنانية الأصيلة والمذاقات الصينية الراقية.
ويقدم فندقا رافلز وفيرمونت الفاخران في الدوحة لضيوفهما فرصة الاستمتاع بأرقى درجات الفخامة، فهاتان الوجهتان الرائدتان الجديدتان من فئة الخمس نجوم في العاصمة القطرية، تقدمان مجموعة من تجارب الإقامة الاستثنائية المُعدة خصيصاً.

ويدعو الفندقان ضيوفهما للتعرف على عروضهما المميزة بمناسبة عيد الفطر يشمل العرض خصم 20 في المائة على الطعام والمشروبات في المطاعم. وأولئك الذين يبحثون عن التدليل والاسترخاء سوف يُسعدون أيضًا بتمديد مجاني مدته 30 دقيقة لكل علاج سبا يتم حجزه.
ويمكن للضيوف بدء يومهم في رافلز الدوحة مع مجموعة من علاجات العناية بالجمال والصحة، في رحاب أجنحة السبا واللياقة البدنية التي يحتوي كل منها على أحدث غرف العلاجات المخصصة، بينما يوفر بعضها تراسات خارجية خاصة وأحواض سباحة مميزة. ويمكن لضيوف فيرمونت الدوحة الاستمتاع بحوض السباحة الواسع مُعتدل الحرارة، وغيره من النشاطات الممتعة.
كما يمكن لضيوف الفندقين الاستمتاع بمجموعة من المطاعم المميزة التي تأخذهم في رحلة استثنائية من تحضير مجموعة من أبرز الطهاة في العالم. ويوفر فندق رافلز الدوحة ألذ روائع المطبخ الإيطالي في مطعم ألبا، الذي يديره الشيف إنريكو كريبا الحاصل على ثلاث نجوم ميشلان؛ ومطعم لارتيزان الذي يقدم أرقى تجارب تناول الطعام العصرية على الفطور والغداء والعشاء؛ وردهة بلو سيجار التي تضم أكثر من ستة آلاف كتاب، بما في ذلك الطبعات الأولى لبعض الكتب الكلاسيكية النادرة، إلى جانب تشكيلة السيجار الأكبر في قطر؛ وردهة ملكي التي تشمل صالة الاستقبال وحديقة الطابق الأرضي.

ويتيح فيرمونت الدوحة لضيوفه فرصة تذوق أشهى النكهات العالمية الفاخرة في مسالا لايبراري، مطعم المأكولات الهندية العصرية الذي أسسه جيغز كالرا المقدم التلفزيوني والكاتب المعروف؛ ودوم، ردهة الشاي العصرية والأنيقة والمساحة المثالية للاستمتاع بشاي بعد الظهيرة مع تشكيلة من أشهى المقبلات والمرطبات الفرنسية؛ وفايا، مطعم المأكولات الأميركية اللاتينية النابض بالحياة مع مساحات المطابخ المفتوحة التفاعلية.
سيقدم كلا الفندقين وجبات فطور وغداء احتفالية بمناسبة العيد خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، والتي ستقام في الفترة من 20 إلى 23 أبريل، ويقدم كل منهما نكهة وتجربة فريدتين وتقدم صالة دوم في فيرمونت الدوحة مجموعة متنوعة من خيارات كعكات العيد الحلويات والشكولاتة الفاخرة المصنوعة يدوياً التي يمكن الاستمتاع بها في البيت، وتتفاوت الأسعار حسب الطلب.
يذكر أن الفندقين تم افتتاحهما في أواخر عام 2022 ويقدم فندق رافلز الدوحة، الذي يتكون من أجنحةً فقط، مجموعةً من الخدمات المميزة مثل خدمة المساعد الشخصي التي تضمن للضيوف إقامةً سلسةً غير مسبوقة؛ في حين تتميز غرف فيرمونت الدوحة بتصاميم مستلهمة من ديكورات اليخوت الفاخرة وإطلالات لا نهاية لها على البحر.



«النجباء» تُحذر من «غرفة عمليات تركية - بريطانية» لزعزعة استقرار العراق

السوداني يلتقي كوريلا في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يلتقي كوريلا في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
TT

«النجباء» تُحذر من «غرفة عمليات تركية - بريطانية» لزعزعة استقرار العراق

السوداني يلتقي كوريلا في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يلتقي كوريلا في بغداد أمس (رئاسة الوزراء العراقية)

في ظل تصاعد القلق في العراق بشأن تداعيات الأوضاع في سوريا، اتهمت حركة «النجباء»، أحد أبرز فصائل «محور المقاومة»، تركيا وبريطانيا بالتورط في مخطط يستهدف العراق، مشابه لما حدث في سوريا.

وقالت الحركة في بيان إن التخطيط لهذه العمليات جرى في غرفة عمليات بتركيا، بقيادة بريطانية، وبمشاركة استخبارات «الناتو» والكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن «الغرفة تعمل حالياً لتخريب العراق من داخل بغداد».

وتابعت: «تضمنت هذه العمليات تقديم الدعم والتخطيط واستخدام الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة لرصد تحركات وأماكن وجود القوات السورية».

وأضافت الحركة أن «غرفة العمليات نفسها تعمل حالياً لتخريب العراق، ولكن بقيادة بريطانية، وهذه المرة من داخل بغداد، وليس من خارج الحدود».

واستنكرت حركة «النجباء» «التركيز المفرط» على الحدود العراقية مقابل «إهمال الخطر الداخلي»، مؤكدة أن «الخطر الحقيقي يكمن في العاصمة والمناطق الوسطى والجنوبية والغربية والشمالية». ودعت إلى «تأمين الحدود والاهتمام بمصادر الخطر»، محذرةً من محاولات تقسيم العراق.

علم المعارضة على مبنى السفارة السورية في بغداد أمس (رويترز)

وأوضح بيان «النجباء» أن «التقسيم يسعى لتوزيع أدوار المؤامرة التخريبية من الداخل»، داعية إلى «تأمين الحدود، والانتباه لمصادر الخطر»، واتهمت «سفارة الشر الأميركية لعملائها سعياً لإرباك الداخل، ثم تتوالى برامج استهداف العراق».

وقالت إن «الكيان الصهيوني جنى ثمن دعمه، من خلال التغلغل في سوريا، وإنشاء فيدرالية في السويداء؛ تمهيداً لانفصالها والانضمام إلى إسرائيل، مع نزع الأسلحة الثقيلة من سوريا». وأضافت في السياق نفسه أن «القادة الجدد في سوريا قد يقدمون ضمانات للتطبيع مستقبلاً» حسب تعبيرها.

«على أساس المقاومة»

من جهتها، أعلنت «كتائب حزب الله» في العراق أنها تتابع تطورات الوضع داخل سوريا، وترصد إمكانية التعاون مع جهات جديدة على أساس مبادئ المقاومة والقضية الفلسطينية.

وأتى هذا الموقف بعد صمت دام نحو أسبوع تجاه التغيّرات الدراماتيكية التي شهدتها سوريا، وفاجأت ما يُسمى بـ«محور المقاومة».

وأفادت الكتائب في بيانها بأن «ما قدمه الجيش السوري يعد نموذجاً للصمود، لكن المشكلة تكمن في قيادات الجيوش العربية الأخرى». وأضافت أن «جوهر التنظيمات الإرهابية مثل (النصرة) و(داعش) لن يتغير»، وأكدت أنها «تراقب الوضع عن كثب، وتنتظر بروز جهات يمكن التفاهم معها لتحقيق توازن وطني في سوريا»، داعية إلى التحرك السريع لتجنب كارثة محتملة.

قلق وترقب

في الأثناء، عبّر زعيم «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، عن قلقه إزاء التطورات الجارية في سوريا. وشدد الحكيم، خلال مؤتمر صحافي عقده مع محافظ كركوك ورئيس مجلس المحافظة يوم الأربعاء، على أهمية «تحصين الجبهة الداخلية للعراق من أي تداعيات قد تنتج عن الأزمات المستمرة التي تشهدها المنطقة».

وقال الحكيم: «شهدنا في الأيام الأخيرة تطورات إقليمية، وكان أبرزها ما يحدث على الساحة السورية»، مستدركاً بالقول: «لكن ننظر بقلق في بعض التطورات، ونتمنى أن نحصن واقعنا العراقي من أي تداعيات سلبية لمثل هذا الحراك»، وأكد أن «هناك إجراءات أمنية مهمة تتخذها القوات المسلحة العراقية على الحدود».

كما شدّد الحكيم على أن «أفضل خطوة يمكن اتخاذها هي تعزيز جبهتنا الداخلية من خلال التعاون والتكامل والشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد، والعمل على حل الإشكاليات وتصفيرها. وهذه الخطوات هي المدخل الصحيح الذي يجعل العراق محصناً وآمناً من أي انزلاقات أو مخاطر قد تمس أمن مواطنيه».

الملك عبد الله الثاني يستقبل السوداني في عمان (رئاسة الوزراء العراقية)

وأتت هذه الردود في وقت قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة غير مدرجة في جدول أعماله إلى المملكة الأردنية الهاشمية؛ حيث بحث مع الملك عبد الله الثاني تداعيات الأوضاع في سوريا.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني أكد خلال اللقاء «أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف الصعبة، وضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادة البلاد وتنوعها الإثني والديني والاجتماعي».

وأشار السوداني إلى أهمية «دعم خيارات الشعب السوري نحو بناء دولة مستقرة ومزدهرة، تضمن مشاركة جميع مكوناتها في إدارة شؤون البلاد». كما شدّد على «استمرار التشاور مع جميع الأطراف وتبادل الرؤى، بهدف تقديم مبادرات فعالة تخدم المصالح المشتركة، وتُعزز الاستقرار في المنطقة».

والتقى السوداني، مساء الثلاثاء، قائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل إريك كوريلا، الذي وصل إلى العراق قادماً من سوريا.

وشهد اللقاء بحث التعاون والتنسيق بين العراق والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، حسب بيان لمكتب السوداني.

وأكد السوداني أهمية احترام الخيارات الحرة للشعب السوري، واستعداد العراق لمساعدة السوريين في هذه الظروف والمرحلة الانتقالية.