هالاند المرشح الأوفر حظاً لحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا العام

بوكايو ساكا ومارتن أوديغارد وهاري كين في قائمة النجوم المنافسين لمهاجم مانشستر سيتي

هالاند يقدم مستويات ممتازة في أول موسم له في كرة القدم الإنجليزية (أ.ب)
هالاند يقدم مستويات ممتازة في أول موسم له في كرة القدم الإنجليزية (أ.ب)
TT

هالاند المرشح الأوفر حظاً لحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا العام

هالاند يقدم مستويات ممتازة في أول موسم له في كرة القدم الإنجليزية (أ.ب)
هالاند يقدم مستويات ممتازة في أول موسم له في كرة القدم الإنجليزية (أ.ب)

يُعد إيرلينغ هالاند هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، حيث نجح اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في إحداث تأثير فوري مع مانشستر سيتي، وسجل 30 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم - أكثر من إجمالي ما أحرزته ثمانية أندية من الأندية العشرين المشاركة في المسابقة. وإذا نجح هالاند في قيادة مانشستر سيتي للحصول على اللقب، فسيكون من الصعب عدم حصوله على الجائزة.
يقدم اللاعب النرويجي الدولي أداءً ثابتاً، ويتميز بالفاعلية الشديدة أمام المرمى، ويصل معدل تحويله التسديدات إلى أهداف إلى 31.1 في المائة، وهي النسبة الأعلى في الدوري. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتأقلم اللاعبون الجدد - خصوصاً المهاجمين – على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هالاند يقدم مستويات ممتازة في أول موسم له في كرة القدم الإنجليزية. وإذا فاز هالاند بجائزة أفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين المحترفين، فسيكون أول لاعب يفعل ذلك في أول موسم له في إنجلترا منذ أن فاز رود فان نيستلروي بالجائزة في موسم 2001 - 2002. ومع ذلك، لو فشل مانشستر سيتي في الحصول على لقب الدوري، فربما تذهب الجائزة للاعبين آخرين، مثل:

- بوكايو ساكا
بوكايو ساكا هو اللاعب الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم الذي سجل وصنع عشرة أهداف أو أكثر، حيث سجل 12 هدفاً وصنع 10 أهداف، وتحول من لاعب صاعد إلى نجم لامع يقود المدفعجية للمنافسة بقوة على الحصول على أول لقب للدوري منذ 19 عاماً. قدم ساكا مستويات مثيرة للإعجاب الموسم الماضي، وسجل 11 هدفاً مع آرسنال، لكنه نجح هذا الموسم في الوصول إلى مستويات أعلى. ويحتل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً المركز السادس في قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للفرص الخطيرة (61 فرصة)، والمركز الأول من حيث عدد المراوغات الناجحة (46 مراوغة) في الدوري حتى الآن. من المؤكد أن كل لاعب من لاعبي آرسنال يقوم بدور مهم للغاية فيما يحققه الفريق حالياً، لكن إذا نجح المدفعجية بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا، في الفوز باللقب، فسيكون من الصعب عدم حصول ساكا على جائزة أفضل لاعب في الدوري من رابطة اللاعبين المحترفين.

- مارتن أوديغارد
كانت شارة قيادة آرسنال بمثابة «لعنة» على أي لاعب يحملها خلال السنوات الأخيرة، لذلك شعر بعض مشجعي الفريق بالقلق عندما حصل مارتن أوديغارد على شارة القيادة الصيف الماضي. لكن اللاعب الشاب يقدم مستويات رائعة في خط الوسط، وسجل 10 أهداف في الدوري ليقود آرسنال إلى صدارة جدول الترتيب. يأتي أوديغارد في المركز السادس بين جميع لاعبي المسابقة من حيث عدد التمريرات الحاسمة (ست تمريرات)، لكنه يقدم أفضل أداء له عندما يفقد فريقه الاستحواذ على الكرة، والدليل على ذلك أنه أكثر لاعبي المسابقة استخلاصاً للكرة في الثلث الأخير من الملعب هذا الموسم (40 مرة)، كما يعرف بالضبط ما الذي يتعين عليه القيام به عندما يستحوذ على الكرة، حيث يأتي في المركز الرابع بين جميع لاعبي المسابقة من حيث عدد صناعة التمريرات الخطيرة (62 تمريرة).

- كيفين دي بروين
سبق وفاز كيفين دي بروين بهذه الجائزة مرتين، وقد يحصل عليها للمرة الثالثة خلال أربع سنوات، بعد أن رأى آماله في تحقيق الثلاثية تنهار الموسم الماضي عندما ذهبت الجائزة لنجم ليفربول محمد صلاح. لم يفز أي لاعب من قبل بهذه الجائزة المرموقة ثلاث مرات، ومن غير المرجح أن يحصل عليها دي بروين هذا العام، لأن مستواه ليس ثابتاً هذا الموسم وتراجع كثيراً في بعض الفترات. صحيح أنه الأكثر صناعة للفرص (12 فرصة) والأكثر صناعة للتمريرات الحاسمة (78 فرصة) في الدوري حتى الآن، لكنه لم يقدم المستويات المعروفة عنه منذ نهاية كأس العالم. إذا فاز مانشستر سيتي بلقب الدوري، ستزداد فرصه بشكل كبير في الحصول على الجائزة، لكنه سيأتي خلف هالاند بفارق كبير أيضاً.

- ماركوس راشفورد
من المؤكد أن التعليمات التي قالها المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، لماركوس راشفورد بعد كأس العالم نجحت في تحسين وتطوير مستوى اللاعب بشكل واضح. سجل راشفورد 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم، ليأتي في المركز الرابع في قائمة هدافي المسابقة. ولم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر من راشفورد منذ كأس العالم (10 أهداف)، كما نجح بمستواه الرائع في قيادة مانشستر يونايتد لاحتلال المركز الثالث في جدول الترتيب. حصل راشفورد بالفعل على بطولة هذا الموسم، بعد أن سجل هدفاً وقاد مانشستر يونايتد للفوز بهدفين دون رد على نيوكاسل في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الشهر الماضي، ولا يزال فريقه ينافس للحصول على بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي. سيكون من الصعب حصول راشفورد على جائزة أفضل لاعب في الموسم، لكن حظوظه ستزداد بالتأكيد إذا واصل التألق وهز الشباك.

- هاري كين
من الواضح أن موقف هاري كين يشبه كثيراً موقف راشفورد، فعلى الرغم من أنه من الصعب حصول كين على الجائزة، إلا أنه نجح هذا الموسم في أن يصبح الهداف التاريخي لكل من نادي توتنهام والمنتخب الإنجليزي. وعلاوة على ذلك، فإن كين هو المنافس الرئيسي لهالاند على جائزة الحذاء الذهبي، بعد أن سجل 23 هدفاً بقميص السبيرز. يتقدم هالاند بسبعة أهداف في صراع الهدافين، لكن كين يلعب في فريق يعاني بشدة، خصوصاً بعد رحيل المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي. ومع ذلك، يتميز كين بتقديم مستويات ثابتة دائماً، كما يتميز بالفاعلية الشديدة أمام مرمى المنافسين. وإذا تمكن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً من التفوق على هالاند في صراع الهدافين - وإن كان ذلك يتطلب حدوث معجزة - فستكون لديه فرصة جيدة أيضاً للحصول على جائزة أفضل لاعب في الموسم.

- غابرييل مارتينيلي
يحتل غابرييل مارتينيلي المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث أحرز اللاعب البرازيلي الشاب 14 هدفاً حتى الآن، وتطور مستواه بشكل مذهل في الفترة الأخيرة. إذا نجح آرسنال في الحصول على اللقب، فمن المحتمل أن يكون ساكا وأوديغارد أوفر حظاً للحصول على الجائزة من مارتينيلي البالغ من العمر 21 عاماً، لكن لا يجب استبعاد مارتينيلي من الترشيحات. ويقدم اللاعب البرازيلي أفضل مستويات له على الإطلاق هذا الموسم، بعدما تغلب على مشكلة الإصابات التي كانت تلاحقه وأصبح عنصراً أساسياً في سعي المدفعجية للحصول على لقب الدوري.

- وليم صليبا
غالباً ما يحصل المهاجمون على الجوائز الفردية، ويتم تجاهل المدافعين بشكل غير عادل في كثير من الأحيان. صحيح أن ساكا وأوديغارد ومارتينيلي يقومون بعمل رائع في الثلث الأخير من الملعب، لكن السبب الرئيسي في نجاح آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هو الصلابة الدفاعية بقيادة ويليام صليبا، الذي يقدم مستويات مذهلة منذ عودته من الإعارة مع مارسيليا الفرنسي الموسم الماضي. يمتلك آرسنال ثالث أقوى خط دفاع في المسابقة. نجح صليبا في التكيف والانسجام سريعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقاد فريقه لصدارة جدول الترتيب بفارق ست نقاط كاملة عن أقرب المنافسين مانشستر سيتي.
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن صليبا قطع الكرة في الثلث الدفاعي من الملعب أكثر من أي لاعب آخر في المسابقة (112 مرة)، كما يعد الأكثر استخلاصاً للكرات في خط الوسط (91 مرة). وعلاوة على ذلك، يتقدم صليبا إلى خط الوسط عند الحاجة، ويخفف الضغط على مرمى آرسنال ويساعد الفريق على التقدم للأمام والتحول من الدفاع للهجوم بشكل رائع. تُقدم جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل رابطة اللاعبين المحترفين منذ موسم 1973 - 1974. وإذا فاز صليبا بها فإنه سيكون سابع مدافع يفعل ذلك، بعد نورمان هانتر في موسم 1973 - 1974، وكولين تود في موسم 1974 - 1975، وغاري باليستر في موسم 1991 - 1992، وبول ماكغراث في موسم 1992 - 1993، وجون تيري في موسم 2004 - 2005، وفيرجيل فان دايك في موسم 2018 – 2019.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.