«عودة سوريا» إلى الجامعة العربية على طاولة «اجتماع جدة» اليوم

مصادر دبلوماسية: مشاورات بين عواصم... والقرار لا يزال محل إنضاج

«عودة سوريا» إلى الجامعة العربية على طاولة «اجتماع جدة» اليوم
TT
20

«عودة سوريا» إلى الجامعة العربية على طاولة «اجتماع جدة» اليوم

«عودة سوريا» إلى الجامعة العربية على طاولة «اجتماع جدة» اليوم

رجحت مصادر عربية مطّلعة أن تكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية على طاولة الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى مصر والأردن والعراق، في جدة اليوم (الجمعة). وتوقعت المصادر صدور قرار حاسم بشأن الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة، وحضورها القمة العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل.
وأفاد مصدر دبلوماسي عربي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية «لا يزال محل إنضاج»، وأن هناك أجواء وصفها بـ«الإيجابية» تسود المشاورات الجارية حالياً بين عدة عواصم عربية فاعلة.
ولفت المصدر إلى أن «الزيارات المكوكية التي قام بها وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد لعدد من العواصم العربية، ومن قبلها التقارب والحراك الدبلوماسي الذي شهدته الساحة السورية في أعقاب زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، أسهم في (تليين المواقف)»، مضيفاً أن «عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى».
ووصف د. محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اجتماع جدة بأنه سيكون «لقاءً فاصلاً»، معرباً عن اعتقاده بأن «الأجواء مهيأة أكثر من أي وقت مضى» لحضور سوريا القمة العربية المقبلة في الرياض، ورغم أنه «لا تزال هناك ممانعة من بعض الدول العربية»، فإن هناك مؤشرات وصفها عز العرب بـ«الجادة» بشأن إمكانية إحداث تحول في المواقف خلال اجتماع جدة.
وشدد على «أهمية الدور السعودي في هذا الصدد، لا سيما بعد استقبال السعودية، وهي الدولة المضيفة للقمة العربية المقبلة، وزير الخارجية السورية فيصل مقداد».
أجواء إيجابية حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية


مقالات ذات صلة

«حل وسط» لأزمة حضور الشرع القمة العربية في بغداد

العالم العربي صورة تجمع أمير قطر تميم بن حمد (يمين) ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني والرئيس السوري أحمد الشرع (واع)

«حل وسط» لأزمة حضور الشرع القمة العربية في بغداد

رجَّحت مصادر دبلوماسية عربية توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد، على أن يرأس وزير الخارجية وفد دمشق.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شمال افريقيا افتتاح مؤتمر «العمل العربي» في القاهرة (وزارة العمل المصرية)

مؤتمر «العمل العربي» في القاهرة يدعو إلى «التكامل» ومواجهة تحديات المنطقة

دعا مؤتمر «العمل العربي» في القاهرة إلى «تعزيز آليات التعاون والتكامل بين الدول العربية لمواجهة تحديات المنطقة».

أحمد إمبابي (القاهرة)
العالم العربي القادة العرب المشاركون في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي (الرئاسة المصرية)

فلسطين تطالب بخطة عربية لتنفيذ فتوى «العدل الدولية» بإنهاء الاحتلال

قبل شهر من انعقاد القمة العربية في بغداد، تواصل جامعة الدول العربية تحضيراتها، بالتعاون مع العراق، لوضع جدول أعمال القمة.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا أبو الغيط خلال إلقاء كلمته أمام اجتماع «لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك» في تونس (جامعة الدول العربية)

تنسيق عربي لدعم مشاريع إعادة إعمار غزة وسوريا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن أزمات الإقليم «تفرض تحديات صعبة ومعقدة».

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (د.ب.أ-أرشيفية)

الجامعة العربية: ندعم الأردن وما يتخذه من إجراءات لمواجهة مخططات الفوضى

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، دعم الجامعة للأردن وما تتخذه حكومته من إجراءات في مواجهة «مخططات الفوضى والتخريب».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مقترح هدنة جديدة في غزة وإسرائيل تضغط للتهجير


أطفال فلسطينيون ينتظرون توزيع الطعام في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة أمس (د.ب.أ)
أطفال فلسطينيون ينتظرون توزيع الطعام في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة أمس (د.ب.أ)
TT
20

مقترح هدنة جديدة في غزة وإسرائيل تضغط للتهجير


أطفال فلسطينيون ينتظرون توزيع الطعام في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة أمس (د.ب.أ)
أطفال فلسطينيون ينتظرون توزيع الطعام في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة أمس (د.ب.أ)

كشف مصدر مطلع بحركة «حماس»، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن طرح ستقدمه الحركة في اجتماع بالقاهرة ويتضمن 5 بنود، من ضمنها إبرام صفقة شاملة وإتمام هدنة طويلة تصل إلى خمس سنوات مع اشتراط ضمانات إقليمية ودولية. وقال المصدر إن الإطار يستهدف وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار.

من جهة أخرى، كثفت إسرائيل ضغطها لدفع أهالي قطاع غزة إلى مغادرته، ووجهت رسائل نصية إلى مئات الهواتف تحث على التواصل مع ضباط مخابرات للعمل على إخراجهم من القطاع.

وقال رجل ثلاثيني مقيم في غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن مكتب محاماة إسرائيلياً تواصل معه وعرض عليه 5 آلاف دولار وتأمين سفره إلى بلد أوروبي، أو التوجه «إلى إندونيسيا أو ماليزيا»، بحسب قوله.