موجة الحر في مصر تودي بحياة 21 مواطنًا.. والأرصاد تحذر من الأيام المقبلة

الصحة تنصح كبار السن بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى

موجة الحر في مصر تودي بحياة 21 مواطنًا.. والأرصاد تحذر من الأيام المقبلة
TT

موجة الحر في مصر تودي بحياة 21 مواطنًا.. والأرصاد تحذر من الأيام المقبلة

موجة الحر في مصر تودي بحياة 21 مواطنًا.. والأرصاد تحذر من الأيام المقبلة

تسبب الارتفاع المطرد في درجة الحرارة في زيادة معاناة الكثير من المصريين، خاصة من كبار السن، وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس (الاثنين) عن وفاة 21 شخصا وإصابة 66 آخرين بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ومنذ مستهل الشهر الجاري، تضرب البلاد حاليا موجة حارة، حيث بلغت درجة الحرارة في العاصمة القاهرة أمس 40 درجة مئوية وبلغ عدد المتوفين فيها 15 شخصا، إضافة إلى أربع حالات في محافظة مطروح، أقصى غرب البلاد وحالتين بقنا في الجنوب.
وتابعت الوزارة في بيان لها أن 29 حالة غادرت المستشفيات بعد تحسن أوضاعها الصحية فيما لا تزال باقي الحالات تحت العلاج والملاحظة.
وأهابت الوزارة بالمواطنين خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
وقال وحيد سعودي، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية إن الطقس اليوم ما زال يتراوح ما بين الحار وشديد الحرارة الرطب على مختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذا الطقس مستمر حتى منتصف شهر أغسطس (آب) الجاري. وأضاف، في تصريحات صحافية أن «ارتفاع نسبة الرطوبة أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من شعورنا بارتفاع درجات الحرارة، وهناك نشاط متوقع اليوم للرياح المثيرة للرمال والأتربة فقط على جنوب الصعيد وجنوب سيناء».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.