ترمب يستأنف طلب استدعاء نائبه «بنس» للإدلاء بشهادته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. (رويترز)
TT

ترمب يستأنف طلب استدعاء نائبه «بنس» للإدلاء بشهادته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. (رويترز)

استأنف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أمراً قضائياً يطلب من نائبه إبان فترة حكمه مايك بنس، الإدلاء بشهادته في تحقيق محقق خاص في جهود إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.
وأقام محامو ترمب دعوى الاستئناف بعد حكم يتعلق بتحقيق وزارة العدل في مساعي تقويض الانتخابات الرئاسية 2020 التي خسرها الملياردير الأميركي الجمهوري أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، لكن القضية ما زالت غير متاحة للاطلاع.
ومن المقرر تقديم المذكرات النهائية في الاستئناف بحلول 25 مايو (أيار) وفقاً للجدول الزمني الأولي الذي حددته المحكمة والذي لم يذكر أسماء أطراف القضية.
وقال بنس الأسبوع الماضي إنه لن يستأنف حكم قاضٍ يطالبه بالإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين اتحادية كبرى بشأن محادثاته مع ترمب قبل الهجوم العنيف على مبنى الكونغرس.
وفي حكم صدر في مارس (آذار) قال القاضي إن بنس ما زال بوسعه الامتناع عن الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالسادس من يناير (كانون الثاني). ولم يرد عدد من محامي ترمب بعد على طلب التعليق، وفقاً لوكالة «رويترز».
ويقدم المحقق الخاص جاك سميث الذي عيَّنه وزير العدل ميريك جارلاند في نوفمبر (تشرين الثاني) لتولي التحقيق مع ترمب، أدلة إلى هيئات محلفين كبرى في تحقيقين منفصلين.
ويتصل التحقيق الأول بمحاولات التدخل في الانتقال السلمي للسلطة بعد خسارة ترمب في نوفمبر 2020 أمام بايدن.
أما التحقيق الثاني فيبحث في احتفاظ ترمب بوثائق سرية في منتجع مار الاجو الذي يقيم فيه بفلوريدا بعد تركه منصبه في يناير 2021، واحتمال محاولته عرقلة تحقيق وزارة العدل.


مقالات ذات صلة

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

الولايات المتحدة​ ريتشارد غرينيل مسؤول المخابرات السابق الذي يفكر ترمب في تعيينه مبعوثا خاصا لإيران (أرشيفية)

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

قال مصدران مطلعان على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.