قطعت كوريا الشمالية خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية، في الوقت الذي تصعد فيه التوترات، بعد اختبار سيول أسلحة جديدة، وقيامها بمناورات عسكرية مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن بيونغ يانغ ندَّدت بجارتها باعتبارها «دمية خائنة».
وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إن هذا هو اليوم الرابع على التوالي، الذي لا تستجيب فيه كوريا الشمالية لإجراء مكالمات منتظمة على قناة الاتصالات بين الكوريتين، وفقاً للوكالة.
وعادةً ما تُجري الكوريتان اتصالين هاتفيين يومياً، أحدهما في التاسعة صباحاً، والثاني في الخامسة مساء. وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية كو بيونغ سام، للصحافيين، في مؤتمر صحافي: «هذه هي المرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021، التي يحدث فيها قطع جميع الخطوط العسكرية، أو الاتصالات الهاتفية بين الكوريتين، لأكثر من يوم».
تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد خدمة هاتف منتظمة بين الكوريتين، اللتين ما زالتا، من الناحية الفنية، في حالة حرب. وأنشأت الكوريتان خطوطاً ساخنة، في عام 2018، بعد سلسلة من مؤتمرات القمة، التي تهدف إلى خفض التوترات على حدودهما. لكن كوريا الشمالية قطعت، في السابق، خطوط الاتصال؛ تعبيراً عن غضبها.
بيونغ يانغ تواصل قطع الاتصال الهاتفي مع سيول لليوم الرابع
بيونغ يانغ تواصل قطع الاتصال الهاتفي مع سيول لليوم الرابع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة