إسرائيل تتهم سويديًا بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني

إسرائيل تتهم سويديًا بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني
TT

إسرائيل تتهم سويديًا بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني

إسرائيل تتهم سويديًا بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني

وجهت السلطات الإسرائيلية اليوم (الأحد) اتهامات إلى سويدي من أصل فلسطيني، بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني، حيث تقول أجهزة الأمن الإسرائيلية إن الحزب كلفه بجمع معلومات عن المنشآت العسكرية التي يمكن مهاجمتها في أي حرب مستقبلية بين الجانبين.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في بيان، بعد رفع قرار قضائي بحظر النشر، إن المشتبه به خليل حزران اعتقل في 12 يوليو (تموز)، بعد وصوله إلى تل أبيب، واعترف أثناء استجوابه بالعمل لصالح حزب الله.
وذكر «شين بيت» في بيانه أن حزران كان يخطط لجمع معلومات عن مواقع عسكرية إسرائيلية في إطار مهمة «تعتبر برهانا على أن حزب الله يعد لحربه المقبلة مع إسرائيل».
من جهّتها، نفت ليا تسيميل، محامية حزران الإسرائيلية، التهم الموجهة إلى موكلها، قائلة لوكالة «رويترز» للأنباء إنّ حزران التقى أعضاء في حزب الله خلال زيارات له إلى لبنان، حيث ولد في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هناك، وهاجر منه إلى السويد «لكنه رفض أي طلب بأن يلحق الضرر بالأمن الإسرائيلي». وكان حزران زار إسرائيل سابقا في عام 2009.
وخاض حزب الله حربا انتهت بإبرام وقف لإطلاق النار في يوليو 2006، وعلى الرغم من أن أيًّا من الطرفين لا يبدو متحمسا للمواجهة من جديد فإن الوضع بينهما ما زال متوترا.
وتخشى إسرائيل من تعزيز حزب الله لترسانته الصاروخية وغيرها من الإمكانات العسكرية في الوقت الذي يساعد فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع السوري المندلع منذ أربع سنوات.
ووجهت إلى حزران ثلاث تهم جنائية، ولم يتسن الحصول على تعليق بخصوص قضيته من مسؤولين في حزب الله في لبنان ومن السفارة السويدية لدى إسرائيل.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.