«دوري الأبطال» أمل تشيلسي لإنقاذ موسمه... وليفربول يسير إلى الخلف

أستون فيلا بقيادة إيمري يتجه بخطى واثقة نحو تأمين مركز مؤهل لبطولة قارية الموسم المقبل

جيمس لاعب تشيلسي (يمين) ظن أنه سجل في مرمى ليفربول لكن هدفه ألغي للتسلل (رويترز)
جيمس لاعب تشيلسي (يمين) ظن أنه سجل في مرمى ليفربول لكن هدفه ألغي للتسلل (رويترز)
TT

«دوري الأبطال» أمل تشيلسي لإنقاذ موسمه... وليفربول يسير إلى الخلف

جيمس لاعب تشيلسي (يمين) ظن أنه سجل في مرمى ليفربول لكن هدفه ألغي للتسلل (رويترز)
جيمس لاعب تشيلسي (يمين) ظن أنه سجل في مرمى ليفربول لكن هدفه ألغي للتسلل (رويترز)

بعد التعادل السلبي المخيب على ملعبه أمام ليفربول في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة الثامنة للدوري الإنجليزي بات أمل تشيلسي ينحصر في بطولة دوري أبطال أوروبا لإنقاذ موسمه وضمان الظهور في مسابقة قارية الموسم المقبل.
وتسبب هذا التعادل في تراجع ليفربول إلى المركز الثامن برصيد 43 نقطة، بينما لم يتحسن وضع تشيلسي الذي خاض المباراة الأولى بعد إقالة مدربه غراهام بوتر، وظل بموقعه في المركز الحادي عشر برصيد 39 نقطة.

واتكينز واصل تأهله مع فيلا بالتسجيل في سادس مباراة على التوالي (أ.ف.ب)

وهي المباراة الثالثة التي يفشل فيها الفريقان في تحقيق الفوز، فاكتفى تشيلسي بتعادلين وخسارة مقابل خسارتين وتعادل لليفربول.
وشهد اللقاء تهكم بعض من جماهير تشيلسي على المنافس بتوجيه عبارات سخرية تتعلق بكارثة ملعب هيلزبرة 1989 (التي شهدت وفاة 97 مشجعاً)، وعلى الفور أدان الناديان هذه التصرفات وكذلك اتحاد اللعبة، وأكد النادي اللندني أنه سيحقق ويعاقب المتسببين في الخروج عن النص. ولخص التعادل السلبي الرابع على التوالي بين الفريقين، بما في ذلك نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة الموسم الماضي حيث فاز بهما ليفربول بركلات الترجيح، المشاكل التي أعاقت الفريقين الكبيرين عن المنافسة هذا الموسم.
وأعرب برونو سالتور المدرب المؤقت لتشيلسي عن أسفه لعدم قدرة لاعبيه على ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف، وقال: «نعم، صنعنا العدد الكافي من الفرص للفوز بالمباراة وألغى الحكم هدفين لنا. اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم، ولعبوا بقلوبهم ولا يمكن أن نطلب المزيد، إنهم بشر». وكان سالتور يحاول شرح سبب السجل التهديفي السيئ لفريقه هذا الموسم الذي كلف المدرب بوتر وظيفته. وأحرز تشيلسي 29 هدفاً في 29 مباراة، وهو ثالث أسوأ سجل للفريق عند هذا الوقت من الموسم في الدوري، بعد تسجيل 23 هدفاً في موسم 1921 - 1922 و16 هدفاً بعد ذلك بموسمين.
وعند طلب شرح سبب السجل التهديفي الأسوأ لتشيلسي في الدوري في 99 عاماً رغم الإنفاق الكبير على التعاقد مع لاعبين جدد، قال سالتور: «الأمر يتعلق بفقدان الثقة، نحن بحاجة لمساعدة اللاعبين. فقد مروا بالكثير، والموسم كان صعباً عليهم».
ويبحث تشيلسي عن مدرب ثالث هذا الموسم بعد الألماني توماس توخيل الذي أقيل في سبتمبر (أيلول) ورحيل بوتر بعد 31 مباراة فقط مع الفريق.
من جهته، يرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن التعادل مع مضيفه تشيلسي نتيجة جيدة و«خطوة صغيرة نحو الطريق الصحيح» بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي مطلع الأسبوع الحالي 1 - 4 وقبل مباراة آرسنال المتصدر الأحد المقبل.
وقال كلوب: «كل نجاح يبدأ عندما يكون من الصعب الفوز علينا، يجب أن نستعيد هذا الأمر مرة أخرى، لو كان الأمر صعباً على آرسنال فيمكننا الفوز عليه، وإذا فشلنا سيدهسنا».
وأصبح ليفربول يتخلف بفارق نقطة واحدة عن أستون فيلا الذي انتزع فوزاً ثميناً من مضيفه ليستر سيتي بهدفين لأولي واتكينز والبوركيني برتران تراوري مقابل هدف لهارفي بارنز في مباراة مؤجلة أيضاً من المرحلة السابعة.
ويسير أستون فيلا، منذ تعيين الإسباني أوناي إيمري مدرباً للفريق بدلاً من ستيفن جيرارد، بخطى واثقة نحو تأمين مركز مؤهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل، وهو الذي كان يصارع على البقاء في النصف الأول من الموسم. وحين تولى إيمري مدرب آرسنال السابق المسؤولية في أكتوبر (تشرين الأول) كان فيلا في المركز 17، لكنه فاز عشر مرات في 16 مباراة بالدوري تحت قيادته وجمع 32 من أصل 48 نقطة متاحة. وخلال آخر عشر مباريات بالدوري، لم يتفوق على فيلا في عدد النقاط سوى آرسنال المتصدر ومنافسه مانشستر سيتي، وهناك شعور متزايد بأن فرصة اللعب في بطولة أوروبية في الموسم المقبل باتت ممكنة.
وقال إيمري: «الآن يمكننا إضافة خطوة أخرى للتفكير في أننا يمكن أن نكون مرشحين للوجود في مركز مؤهل لأوروبا، لكن الأمر سيكون صعباً لأن برايتون وبرنتفورد يلعبان بشكل جيد جداً».
وكان أداء المهاجم واتكنز أحد أسباب تفوق فيلا بعدما أصبح أول لاعب بالدوري الإنجليزي يسجل في ست مباريات متتالية خارج ملعبه منذ فعلها الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مع مانشستر سيتي بين مارس (آذار) وأغسطس (آب) 2017.
وقال إيمري: «المهاجم مهم جداً بالنسبة لي. لقد تحدثت إلى واتكنز في بداية عملي حول العلاقة هنا. قلت له إنني أريد أفضل ما لديه، ليس فقط لتسجيله للأهداف لكن لالتزامه كل يوم ومحاولة بذل المزيد من الجهد ومشاهدة المقاطع الخاصة به. إنه يعمل بشكل رائع في طريقة الضغط المتقدم».
وضمن المؤجلات الأخرى ارتقى برايتون إلى المركز السادس بفوزه الثمين على مضيفه بورنموث بهدفين نظيفين سجلهما الآيرلندي إيفان فيرغوسون والباراغوياني جوليو أنسيكو.
ورفع برايتون رصيده إلى 46 نقطة مقابل 27 لبورنموث الثامن عشر. كما فاز ليدز يونايتد على نوتنغهام فورست 2 – 1، ليصعد إلى المركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة مقابل 27 للخاسر المتراجع للمركز السابع عشر.


مقالات ذات صلة

لامبارد يعتذر بعد تسببه في مشاجرة بين لاعبي كوفنتري وساوثهامبتون

رياضة عالمية فرانك لامبارد (رويترز)

لامبارد يعتذر بعد تسببه في مشاجرة بين لاعبي كوفنتري وساوثهامبتون

قال فرانك لامبارد مدرب كوفنتري سيتي إنه ​تجاوز حدوده بعدما أشعل مواجهة بين لاعبي فريقه ولاعبي مضيفه ساوثهامبتون بإشاراته المتكررة نحو جماهير صاحب الأرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبيه (إ.ب.أ)

سيتي يخوض لقاء برنتفورد من دون أساسييه

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الثلاثاء، إنه يجب على فريقه خوض مباراة دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية من دون مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث.

The Athletic (مانشستر)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».