ما أبرز الاتهامات التي يواجهها ترمب؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جلسة محاكمته في مانهاتن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جلسة محاكمته في مانهاتن (رويترز)
TT

ما أبرز الاتهامات التي يواجهها ترمب؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جلسة محاكمته في مانهاتن (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جلسة محاكمته في مانهاتن (رويترز)

وجَّه ممثلو الادعاء في مانهاتن، اليوم (الثلاثاء)، 34 تهمة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من بينها «تزوير سجلات تجارية»، وذلك بعد تحقيق استمر نحو خمس سنوات.
واتُّهم ترمب بدفع أموال لشراء صمت أشخاص في ثلاث قضايا قبل انتخابات 2016 الرئاسية التي فاز فيها في مواجهة منافسته هيلاري كلينتون.
ودفع ترمب ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه، في حين منحته محكمة مانهاتن الجنائية إطلاق سراح غير مشروط.
وقال المدّعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ، في بيان، إن الرئيس الأميركي السابق دفع 30 ألف دولار إلى حارس سابق لبرج ترمب، ادّعى أن الملياردير الأميركي أنجب طفلاً خارج إطار الزواج.
وأوضح المدعي العام أن ترمب متهم بدفع 150 ألف دولار لامرأة للتكتم على علاقة عاطفية سرية معه، إضافة إلى حصول ممثلة إباحية سابقة على 130 ألف دولار لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية بينهما.

المدّعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ. (أ.ب)

وذكر أن ترمب متهم بإخفاء معلومات سلبية خلال فترة رئاسته، بالإضافة إلى انتهاج «سلوك إجرامي خطر»، واتهامات أخرى بشأن عمليات تزوير من الدرجة الأولى لسجلات تجارية، مضيفاً أن «الكل سواسية أمام القانون».
وقال المدعي العام إن بعض الرشى التي دفعها ترمب جاءت من حسابه المصرفي الشخصي.
وفي وقت لاحق، أعلن قاضٍ في المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك أن محاكمة ترمب يمكن أن تبدأ في يناير (كانون الثاني) 2024.
وخلال الجلسة التي دفع فيها الملياردير الجمهوري ببراءته من كل التهم الموجهة إليه، قال القاضي خوان ميرشان، إن المحاكمة يمكن أن تبدأ في الشهر الأول من العام المقبل، في حين قال وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق إنهم يفضلون أن تبدأ في ربيع 2024.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب متجهاً إلى قاعة محاكمته في مانهاتن. (أ.ف.ب)

ويواجه ترمب أيضاً قضية أخرى متعلقة بالهجوم الذي شنّه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
ومن أبرز القضايا التي تلاحق الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتّحدة، اتّهامات بممارسة ضغوط على مسؤولين عن العملية الانتخابية في ولاية جورجيا في 2020، وتحقيق بشأن طريقة تعامله مع أرشيف البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يأتي لقاء ميلوني وترمب قبل أيام من زيارة بايدة إلى روما (رويترز)

تحليل إخباري قضية إيطالية محتجزة لدى طهران على طاولة مباحثات ميلوني وترمب

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

شوقي الريّس (روما)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟

سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.