«مؤسسة النقد»: حجم العمليات يسجل تناميًا بواقع 20.5 % وسط إقبال على وسائل الدفع الإلكتروني

14.8 مليار دولار قيمة سحوبات الصرف الآلي في السعودية خلال رمضان

سجلت أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع تناميا في حجم عمليات السحب خلال شهر رمضان («الشرق الأوسط»)
سجلت أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع تناميا في حجم عمليات السحب خلال شهر رمضان («الشرق الأوسط»)
TT

«مؤسسة النقد»: حجم العمليات يسجل تناميًا بواقع 20.5 % وسط إقبال على وسائل الدفع الإلكتروني

سجلت أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع تناميا في حجم عمليات السحب خلال شهر رمضان («الشرق الأوسط»)
سجلت أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع تناميا في حجم عمليات السحب خلال شهر رمضان («الشرق الأوسط»)

أفصحت معلومات حكومية سعودية أن حجم ما تم سحبه عبر أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع بالمتاجر والمحال في السعودية خلال شهر رمضان الماضي بلغ 55.5 مليار ريال (14.8 مليار دولار)، مسجلا ارتفاعا قوامه 15 في المائة عن رمضان من العام الماضي.
وكشف تقرير مصرفي حديث عن تسجيل استخدامات نقاط البيع وأجهزة الصرف الآلي خلال شهر رمضان المبارك المنصرم نموا بنسبة 20.5 في المائة في حجم العمليات التي بلغت 99.5 مليون عملية مقارنة مع 82.9 مليون عملية للفترة ذاتها من العام الماضي، بينما وصلت قيمة العمليات المنفذة من خلال نقاط البيع وأجهزة الصرف الآلي لأكثر من 55.5 مليار ريال مقارنة مع 48.3 مليار ريال خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي وبمعدل نمو بلغ 15 في المائة.
ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي فقد شهدت شبكة أجهزة نقاط البيع إقبالاً متناميًا طيلة أيام شهر رمضان المبارك للعام الحالي، وبمعدل نمو بلغ 21 في المائة من حيث عدد العمليات التي وصلت إلى 38,4 مليون عملية مقارنة مع 31,7 للشهر المقابل من العام الماضي، وبقيمة إجمالية قُدّرت بأكثر من 17.3 مليار ريال مقارنة مع 15.4 مليار ريال لشهر رمضان من العام الماضي، في الوقت الذي بلغت فيه استخدامات نقاط البيع ذروتها خلال اليوم الأخير من الشهر لتسجل تنفيذ 1.9 مليون عملية مقارنة مع 1.4 مليون عملية لليوم ذاته من العام الماضي، وكذلك الأمر بالنسبة لقيمة تلك العمليات التي بلغت عشية عيد الفطر المبارك أكثر من 742 مليون ريال.
وفصل التقرير حول عمليات أجهزة الصرف الآلي، إذ بلغ معدل النمو في سحوبات الأجهزة خلال الشهر عبر الشبكة السعودية (باستثناء العمليات التي تمت من خلال البنوك الداخلية)، 19 في المائة ليسجل تنفيذ 61.1 مليون عملية بقيمة تجاوزت 38.2 مليار ريال وبنمو نسبته 16 في المائة مقابل ذات الفترة من العام الماضي الذي سجلت فيه عدد العمليات 51.2 مليون عملية بقيمة 32.9 مليار ريال.
وبحسب التقرير سجّل يوم العشرين من رمضان أعلى معدل لعمليات أجهزة الصرف الآلي خلال الشهر لتصل إلى 2.9 مليون عملية، وكذلك الأمر بالنسبة لقيمة السحوبات النقدية التي بلغت بدورها أكثر من 2.4 مليار ريال خلال ذلك اليوم.
ويرى التقرير أن مؤشرات النمو تعكس الارتفاع اللافت في العمليات الشرائية التي شهدتها الأسواق والمتاجر والمواقع الإلكترونية خلال شهر رمضان المبارك والحركة التسويقية النشطة الإقبال المتنامي على قنوات الدفع الإلكتروني، وكفاءة تلك القنوات في تلبية احتياجات العملاء بمرونة وسرعة عالية رغم الضغوطات العالية التي تعرّضت لها الشبكة السعودية خلال الشهر الفضيل، ولا سيما أثناء الأيام الأخيرة منه.
وكانت البنوك السعودية قد أكدت اتخاذ كل الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمقابلة الارتفاع المتوقع على استخدامات شبكة نقاط البيع وأجهزة الصرف الآلي خلال شهر رمضان المبارك، بما في ذلك الكفاءة التقنية والفنية، وكذلك التغذية الدورية المتواصلة لأجهزة الصرف بالنقد لتوفيره للجمهور.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.