نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان

بلغ نحو 31.2 مليار ريال عماني

نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان
TT

نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان

نمو الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان

شهد الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان نموًا متواصلاً على مدى سنوات النهضة العمانية التي انطلقت في 23 يوليو (تموز) 1970، في ظل ما يحظى به الاقتصاد الوطني من عناية من قبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
وذكرت البيانات الإحصائية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في عمان، أن إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الحالية في عام 2014 بلغ نحو 31.2 مليار ريال عماني مقابل نحو 30.1 مليار ريال عماني في عام 2013 مسجلاً نموًا بنسبة 3.8 في المائة، وهي أعلى من نسبة النمو المحققة في عام 2013 والبالغة 2.4 في المائة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه على مدى سنوات الخطة الخمسية الثامنة «2011 2015» سجلت السلطنة نموًا جيدًا في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الحالية ليصعد في عام 2011 إلى 26.9 مليار ريال عماني مقابل 22.6 مليار ريال عماني في عام 2010 مسجلاً نموًا بنسبة 18.9 في المائة، مستفيدًا في ذلك من ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وسجل على مدى السنوات التالية نموًا متواصلاً يعكس ما تحظى به مختلف القطاعات الاقتصادية من اهتمام في سبيل تحقيق تطلعات السلطنة للتنويع الاقتصادي وتسجيل نمو متواصل في أداء اقتصادها الوطني.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.