اختتم الأحد بطولة موسم رمضان التصنيفية للبادل للفئة الأولى للرجال، حيث شهدت منافسات مثيرة وساخنة بين اللاعبين ليتوج فهد السعد وقليم أرنوبلاس بالصدارة فيما حل سطام الشهراني وأنخيل كاراسكو في المرتبة الثانية بينما جاء فيصل الربدي وأنتونيو رودريغو ثالثاً.
وفي الفئة الثانية فاز راكان الشهراني وروبيرتو تويسانو بالمركز الأول فيما حل اللاعبان عبد الله العبد الله وقاسم العبيدان في المركز الثاني تاركين المركز الثالث لمنصور الربدي وناصر الكتبي.
وفي الفئة الثالثة تفوق اللاعبان عبد الله البقمي وزبار البقمي، فيما حل ثانياً اللاعبان فواز المنصور وفهد المنصور، بينما جاء ثالثاً اللاعبان حسن محفوظ ونواف الحارثي.
وتضم البطولة ثلاث بطولات تُغطي ثلاث فئات مجتمعية، الأول منها بطولة موسم رمضان التصنيفية للرجال، التي يتنافس خلالها اللاعبون على ثلاث فئات، يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئة (A) على جوائز نقدية، منها 35 ألف ريال للمركز الأول، ويحصل الثاني على مبلغ 20 ألف ريال، والثالث على مبلغ 10 آلاف ريال، أما الفئة (B) فيحصل الأول على مبلغ 7 آلاف ريال، والثاني 4 آلاف ريال، والثالث 3 آلاف ريال، وفي الفئة (C) فيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 2500 ريال، والثاني على مبلغ 1500 ريال، والثالث 1000 ريال.
وانطلقت أمس الأحد منافسات السيدات والناشئين على أن تختتم اليوم وستحصل الفائزة بالمركز الأول على مبلغ 10 آلاف ريال، والثانية على مبلغ 7 آلاف ريال، والثالثة ستحصل على مبلغ 3 آلاف ريال.
وخُصصت البطولة الثالثة للفئة العمرية من عمر 12 إلى 17 سنة، تحت اسم بطولة موسم رمضان التصنيفية للناشئين.
وتعد «البادل» من رياضات المضرب، ولكنها تختلف عن رياضة التنس الأرضي، وعادةً ما تُلعب البادل بشكلٍ زوجي في ملعب مُغلق بنحو 25 في المائة أصغر من حجم ملعب التنس، وتكمن الاختلافات الرئيسية في أنَ ملعب البادل بهِ جدران زجاج، ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الإسكواش، كما يجب أن يكون ارتفاع الكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه، ومن القواعد الأساسية للعبة أن تبدأ كل لعبة بلعب الإرسال إلى ملعب المنافس بشكلٍ قطري مشابه للتنس، ومن ثم يجب على اللاعب أن يسمح للكرة أن ترتد مرة واحدة قبل ضربها، ويجب أن يبقي المرسل قدماً واحدة على الأقل على الأرض عند الضرب.
وتأتي هذه البطولة كإحدى أنشطة المشاركة المجتمعية لموسم رمضان 2023 الذي تنظمه وزارة الثقافة خلال هذا الشهر الفضيل؛ لتحيي عبر فعالياته الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تقام على مدار 30 يوماً، الثقافة السعودية الأصيلة المرتبطة بهذا الشهر، وعادات المجتمع السعودي الفريدة في هذا الشهر، وذلك ضمن جهود الوزارة في إبراز الموروث الثقافي وإحيائه، والتعريف بالثقافات المحلية المتنوعة، وتأصيل العادات الرمضانية المرتبطة بذاكرة ووجدان السعوديين.
برز على المشهد الرياضي في مدينة الرياض، الإقبال المتزايد على ممارسة رياضة «البادل» المعروفة باسم «بادل تنس»، التي عدّت بحجم الأعداد الممارسة لها ضمن أسرع الرياضات انتشاراً عالمياً.
وعلى امتداد رقعة النشاط الرياضي في العاصمة، أقيمت الملاعب المخصصة لهذه اللعبة، لتشهد حراكاً بين اللاعبين أوقات المساء من هذا الشهر الكريم.
«البادل» رياضة حركية تتطلب من اللاعبين الجري والقفز والتحرك بسرعة، مما يجعلها تمريناً فعالاً للقلب والأوعية الدموية، ويتطلب من اللاعبين استخدام مجموعة متنوعة من العضلات، بما في ذلك الساقان والجذع والجزء العلوي من الجسم، وهذا يجعلها طريقة جيدة لتقوية العضلات وتحسين اللياقة العامة، كما تتطلب من اللاعبين السرعة العالية، والتنسيق الجيد بين اليد والعين، إلى جانب دورها في تحسين هذه المهارات.
تتويج الفائزين ببطولة موسم رمضان التصنيفية للبادل
اليوم ختام منافسات السيدات والناشئين
تتويج الفائزين ببطولة موسم رمضان التصنيفية للبادل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة