وارسو سلمت كييف أولى شحنات «ميغ - 29»... وزيلينسكي يريد «هزيمة الفاشية الروسية»

الرئيس الأوكراني يزور بولندا الأربعاء

مقاتلة «ميغ - 29» (أ.ف.ب)
مقاتلة «ميغ - 29» (أ.ف.ب)
TT

وارسو سلمت كييف أولى شحنات «ميغ - 29»... وزيلينسكي يريد «هزيمة الفاشية الروسية»

مقاتلة «ميغ - 29» (أ.ف.ب)
مقاتلة «ميغ - 29» (أ.ف.ب)

قال مسؤول حكومي بولندي رفيع، قبل يومين من زيارة رسمية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي إلى وارسو، إن أوكرانيا تسلمت أولى شحنات طائرات من طراز «ميغ -29 » المقاتلة من بولندا.
وتزامن الإعلان مع تأكيد زيلينسكي أن «الفاشية الروسية يجب أن تلقى هزيمة كاملة» في بلاده.
وقال نائب وزير الخارجية البولندي مارسين برزيداتش، لإذاعة «آر إم إف -إف إم»، إنه «بحسب معلوماته»، فقد تم تسليم الطائرات الأولى بالكامل إلى أوكرانيا، وستكون هناك محادثات مستمرة بشأن تقديم المزيد من الدعم.
وكان الرئيس البولندي أندريه دودا، أعلن في منتصف مارس (آذار) الماضي أن بولندا سترسل أربع طائرات مقاتلة من طراز «ميغ» التي تعمل بكامل طاقتها إلى أوكرانيا، وأنه سيتم إصلاح المزيد من الطائرات من طراز «ميغ - 29»، وإعدادها لنقلها في وقت لاحق.
إلى ذلك، يجري زيلينسكي، الذي نادراً ما يسافر إلى الخارج منذ بدء الغزو الروسي لبلاده، الأربعاء زيارة رسمية لوارسو، على ما أعلنت بولندا الاثنين.
وقال مارسين بريداتش، مدير مكتب السياسة الدولية في الرئاسة البولندية، في تصريح لإذاعة «أر إم إف» الخاصة في وارسو: «إنها زيارة رسمية»، لكن الرئيس الأوكراني «يريد أيضاً لقاء البولنديين والأوكرانيين المقيمين في بولندا».
وخلال زيارته، سيلتقي زيلينسكي نظيره البولندي أندريه دودا لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني والاقتصادي والزراعي، ومن ضمنها تلك المتعلقة بنقل الحبوب الأوكرانية عبر بولندا، بحسب بريداتش، الذي قال أيضاً: «نريد أن يكون جدول الأعمال كاملاً قدر الإمكان».
في كلمة مقررة مساء الأربعاء في القصر الملكي في وسط العاصمة البولندية، سيوجه زيلينسكي «بضع كلمات إلى البولنديين، في سياق ما حدث العام الماضي، حول مساعدة البولنديين لأوكرانيا واللاجئين (الأوكرانيين) عند الحدود، واستقبالهم في منازلهم (...) أظن أن هذا هو الغرض من هذا الاجتماع»، بحسب المصدر نفسه.
من المقرر أيضاً أن يجري محادثات مع رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي. وأضاف بريداتش: «نحن نهيئ عدداً من العناصر التي ستجعل هذه الزيارة مميزة».
وسبق للرئيس الأوكراني أن قام بزيارة واشنطن ولندن وباريس وبروكسل قبل وارسو.
وكان زيلينسكي، قال في بيان عبر رابط فيديو أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم» الاثنين، «إن الفاشية الروسية يجب أن تلقى هزيمة كاملة عسكرية واقتصادية وسياسية وقانونية... هناك سبيل واحد فقط لوقف الإرهاب الروسي، ولإعادة الأمن إلى جميع مدننا ومجتمعاتنا، وهو النصر العسكري لأوكرانيا. لا يوجد سبيل آخر».
وأضاف زيلينسكي: «يجب هزيمة دولة الشر. يجب أن تلقى الفاشية الروسية هزيمة كاملة عسكرية واقتصادية وسياسية وقانونية..... سيكون هناك يوم نقول فيه: لقد هرب آخر محتل أو قُتل في دونيتسك ولوهانسك وخيرسون. ستصبح شبه جزيرة القرم حرة وآمنة مرة أخرى. أوكرانيا ستعيد جميع أراضيها».
وأضاف زيلينسكي: «الأسبوع المقبل سيكون مهماً بشكل خاص لدفاعاتنا، ولتقدمنا نحو النصر. المجد لكل الذين يقاتلون الآن من أجل أوكرانيا».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم الجيش الأوكراني: تدمير 15 من 18 صاروخاً أطلقتها القوات الروسية

الجيش الأوكراني: تدمير 15 من 18 صاروخاً أطلقتها القوات الروسية

أعلن الجيش الأوكراني أن فرق الدفاع الجوي دمرت 15 من 18 صاروخا أطلقتها القوات الروسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، فيما كثفت موسكو الهجمات على جارتها في الأيام القليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم حريق بخزان وقود في سيفاستوبول بعد هجوم بمسيّرة

حريق بخزان وقود في سيفاستوبول بعد هجوم بمسيّرة

قال حاكم سيفاستوبول الذي عينته روسيا إن النيران اشتعلت اليوم (السبت) في خزان وقود في المدينة الساحلية الواقعة في شبه جزيرة القرم فيما يبدو أنه ناجم عن غارة بطائرة مسيرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وكتب الحاكم ميخائيل رازفوجاييف على تطبيق «تيليغرام» للمراسلة، «وفقا للمعلومات الأولية، نتج الحريق عن ضربة بطائرة مسيرة». وتعرضت سيفاستوبول، الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، لهجمات جوية متكررة منذ بدء غزو روسيا الشامل لجارتها في فبراير (شباط) 2022. واتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجمات. ولم يرد الجيش الأوكراني على الفور على طلب للتعليق اليوم.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم بعد مقتل 25 بقصف روسي... زيلينسكي يطالب بدفاعات جوية أفضل

بعد مقتل 25 بقصف روسي... زيلينسكي يطالب بدفاعات جوية أفضل

طالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بالحصول على مزيد من الأسلحة للدفاع عن بلاده بعد موجة من الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت مواقع سكنية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقال زيلينسكي في رسالة فيديو مساء أمس (الجمعة) «الدفاع الجوي، قوة جوية حديثة - من دونها يستحيل الدفاع الجوي الفعال - مدفعية ومركبات مدرعة... كل ما هو ضروري لتوفير الأمن لمدننا وقرانا في الداخل وفي الخطوط الأمامية». وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم الذي وقع بمدينة أومان، في الساعات الأولى من صباح أمس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، من بينهم أربعة أطفال.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.