عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

>علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، البروفسور إبراهيم آدم الدخيري، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مشروعات المنظمة للتنمية الزراعية وتنفيذ مخرجات المبادرة العربية للأمن الغذائي، إضافة إلى التطرق لجهود التنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية لخدمة قضايا الأمن الغذائي في المنطقة العربية.

> عز الدين سعيد الأصبحي، سفير اليمن في الرباط، التقى أول من أمس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض محمد عبد النباوي؛ لبحث التعاون المشترك بين البلدين في المجال العدلي. وسلم السفير للمسؤول المغربي رسالة من رئيس مجلس القضاء اليمني القاضي محسن بن طالب، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجال القضاء. وقال السفير إنه سيتم إكمال الاتفاق على مذكرة تفاهم مشتركة بين البلدين، وسيتم التوقيع عليها خلال زيارة رئيس مجلس القضاء اليمني إلى المغرب في مايو (أيار) المقبل.

> لورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين القيادة العامة لشرطة دبي وسفارة وقنصلية إيطاليا في الإمارات، وأكد الفريق المري أن شرطة دبي من خلال منظومتها تعمل بشكل دائم على تعزيز التواصل مع مختلف الجهات بما فيها الجهات الدبلوماسية. من جانبه، أشاد السفير بالمستوى والتقدم الأمني والشرطي في شرطة دبي ودولة الإمارات، والسمعة العالمية التي تحظى بها الإمارات في الأمن والأمان.

> منذر سليم، سفير مصر في كمبالا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي فرنسيس مويبسا، حيث استعرضا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تعزيز العلاقات الثنائية في مجالي التجارة والاستثمار. وأبرز السفير خلال اللقاء ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الأعوام الماضية، كما استعرض اللقاء اهتمام مجتمع الصناعة المصري خلال الفترة الحالية بالوجود في السوق الأوغندية تجارياً واستثمارياً، من خلال الزيارات العديدة التي يقوم بها رجال الأعمال المصريون لمقابلة نظرائهم الأوغنديين.

> أرشاك بولاديان، سفير جمهورية أرمينيا في تونس استقبله، أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، حيث سلّمه السفير رسالة تهنئة من رئيس المجلس الوطني الأرميني آلان سيمونيان، بمناسبة انتخابه رئيساً للمجلس، وأكّد بودربالة خلال اللقاء أهمية العلاقات بين تونس وأرمينيا، وضرورة السعي المشترك إلى تطويرها، لا سيما عبر تعزيز التبادل السياحي ودعم المشروعات الاقتصادية المشتركة. وأبرز تطلّع مجلس نواب الشعب إلى مزيد من توطيد علاقاته مع برلمانات البلدان الشقيقة والصديقة، ودعمها عبر مختلف الآليات المتاحة.

> فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، وزيرة الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين بالخارج أولي يا روامبا، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.

> ألفريد جاكوبا كاليسا، سفير رواندا في القاهرة، التقى أول من أمس، الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري؛ لبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر ورواندا، وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما، خصوصاً في إطار عضوية البلدين في «اتفاقية الكوميسا». وشهد اللقاء تأكيد أهمية تطوير الآليات الحكومية المشتركة، مثل اللجان التجارية ومجالس الأعمال. ولفت السفير إلى الاستعدادات الجارية لإيفاد بعثة تجارية تضم عدداً من كبرى الشركات الرواندية لزيارة مصر وبحث فرص التعاون المشترك.

> الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونيسكو بالقاهرة، استقبلها أول من أمس، السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري؛ لبحث التعاون بين الجانبين. وأكدت سانز أهمية القطاع الزراعي بالنسبة للمنظمة، وذلك في إطار اهتمام اليونيسكو بالتنوع الحيوي وثقافات وعادات وتقاليد المجتمعات الريفية، وبحث آليات التطوير الممكن لهذه المجتمعات، بحيث تتوافق مع تطورات العصر الحديث. في حين طلب الوزير قيام اليونيسكو بالمساهمة في حل مشكلة المخلفات الزراعية وتطبيق التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.



مفوضية اللاجئين: السلطة السورية الجديدة أرسلت إشارات بنّاءة

تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
TT

مفوضية اللاجئين: السلطة السورية الجديدة أرسلت إشارات بنّاءة

تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
تُظهر الصورة الجوية سوريين يحتفلون بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من تمثال السيف الدمشقي التاريخي بساحة الأمويين بوسط العاصمة (أ.ف.ب)

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، أن الحكومة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد سقوط بشار الأسد، أرسلت «إشارة بنّاءة» إلى المفوضية، عبر طلبها منها البقاء في سوريا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصرّح ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة: «تمكَّنا من إجراء اتصالات مع السلطات الانتقالية».

وأضاف، من دمشق، أن «الإشارات الأولى التي يرسلونها إلينا بنّاءة».

وبعد هجومٍ استمر 11 يوماً، سيطر تحالف من الفصائل المعارِضة تقوده «هيئة تحرير الشام» على دمشق، الأحد الماضي، مُنهياً بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.

وأمام التحديات السياسية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها الدولة المتعددة الأعراق والأديان، تحاول السلطات الجديدة طمأنة السوريين ودول الجوار والمجتمع الدولي.

وقال فارغاس يوسا إن الإشارات «بناءة؛ لأنهم يقولون إنهم يريدون منا البقاء في سوريا، وإنهم يقدّرون العمل الذي نقوم به منذ سنوات عدة».

وأضاف: «الأمر الأهم بالنسبة إلينا هو أنهم يقولون إنهم سيوفرون لنا الأمن اللازم لتنفيذ هذه الأنشطة».

وتعهّد رئيس الوزراء محمد البشير، الذي جرى تكليفه، الثلاثاء، بترؤس حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) المقبل، بإقامة «دولة قانون».

وينخرط عدد من السوريين في رحلة بحث مؤلمة عن أقاربهم الذين اختفوا خلال عقود من القمع.

وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في سوريا، ستيفان سكاليان، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إن «عشرات الآلاف من العائلات» في مختلف أنحاء العالم ناشدت اللجنة الدولية، على مدى السنوات الـ13 الماضية، مساعدتها في العثور على أحبائها المفقودين في سوريا.

وأضاف، من دمشق، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من توثيق «أكثر من 35 ألف حالة»، لكن «هناك كل الأسباب لاعتقاد أن العدد أكبر من ذلك بكثير».

وبينما لا يزال الوضع، وفق وكالات الأمم المتحدة، «متقلباً جداً» على الأرض، فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تدعو إلى حماية الأرشيفات والمقابر، وكذلك الأماكن الأخرى التي ربما دُفن فيها أشخاص، قالت إنها مستعدة لمساعدة «كل الأطراف التي لديها سلطة في سوريا للبحث عن المفقودين».

وأضاف ستيفان سكاليان أن «ما نحتاج إليه الآن هو مناقشة عاجلة وأكثر تنظيماً مع الحكومة المؤقتة لمعرفة أفضل السبل لتنسيق هذه الجهود والحفاظ؛ ليس فقط على الوثائق، ولكن أيضاً على المقابر الجماعية، وأي معلومات أخرى قد تتوافر من قِبل الناس أنفسهم».