البيت الأبيض: روسيا تسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية

جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (رويترز)
جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (رويترز)
TT

البيت الأبيض: روسيا تسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية

جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (رويترز)
جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض (رويترز)

أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لديها معلومات جديدة تشير إلى أن روسيا تسعى بنشاط للحصول على أسلحة إضافية من كوريا الشمالية، في مقابل مساعدات غذائية.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض: «ما زلنا نخشى أن تقدم كوريا الشمالية مزيداً من الدعم للعمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا... ولدينا معلومات جديدة بأن روسيا تسعى بنشاط للحصول على أسلحة إضافية من كوريا الشمالية»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاءت تصريحات كيربي بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مواطن سلوفاكي؛ لمحاولته ترتيب عملية بيع أكثر من 20 نوعاً من الأسلحة والذخائر الكورية الشمالية إلى روسيا، لمساعدة موسكو على تعويض المُعدات العسكرية التي دُمرت في حربها مع أوكرانيا.
وأضاف كيربي: «نتفهم أيضاً أن روسيا تسعى لإرسال وفد إلى كوريا الشمالية، وأن روسيا تقدم طعاماً لكوريا الشمالية مقابل أسلحة».
وأردف أن أي صفقة أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا ستكون انتهاكاً لمجموعة من قرارات مجلس الأمن.
وأشار كيربي أيضاً إلى تصريحات كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بأنها لن تقدم أو تبيع أسلحة لروسيا. وقال: «نواصل متابعة ذلك عن كثب».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.