«البحر الأحمر الدولية» تمنح «بايتور السعودية» عقوداً إنشائية في «أمالا»

معهد الحياة البحرية في وجهة «أمالا» شمال غرب السعودية («البحر الأحمر الدولية»)
معهد الحياة البحرية في وجهة «أمالا» شمال غرب السعودية («البحر الأحمر الدولية»)
TT

«البحر الأحمر الدولية» تمنح «بايتور السعودية» عقوداً إنشائية في «أمالا»

معهد الحياة البحرية في وجهة «أمالا» شمال غرب السعودية («البحر الأحمر الدولية»)
معهد الحياة البحرية في وجهة «أمالا» شمال غرب السعودية («البحر الأحمر الدولية»)

أعلنت شركة «البحر الأحمر الدولية»، اليوم (الخميس)، عن ترسية عقدين جديدين رئيسيين لمرحلة التطوير الأولى في وجهة «أمالا» لشركة «بايتور العربية السعودية للإنشاءات»، وتشمل الأعمال الإنشائية لمعهد البحر الأحمر للحياة البحرية، ونادي اليخوت.
وبموجب تلك العقود، ستكون «بايتور» مسؤولة عن أعمال البناء والتشييد والإشراف على أصول بمنطقة «مارينا فيلج» الواقعة في «تربل باي»، فضلاً عن الخرسانة الهيكلية ونزح المياه، والحفر والتشطيبات لمعهد الحياة البحرية، والخرسانة والصلب والميكانيكية والكهربائية والسباكة (MEP) لنادي اليخوت.
من جهته، أكّد فهد البلوي، المدير التنفيذي لإدارة البناء في «أمالا»، أن تطوير «مارينا فيلج» في وجهة «أمالا» وفق أعلى المعايير العالمية؛ كان لا بد أن يعتمد على شركاء هم الأفضل في مجالهم، ويتوافقون مع أهداف ومبادئ الحوكمة المتبعة في «البحر الأحمر الدولية».
وأضاف البلوي أنه من خلال العمل الحالي مع «بايتور»، سيحظى المشروع وعلى الفور بتنفيذ عقود البناء الممنوحة لهم ضمن أعلى المعايير وبجودة عالية؛ مبيناً أن العمل مع أفضل الجهات الموجودة داخل السعودية يعد فرصة للوفاء بالتزام «البحر الأحمر الدولية» بخلق فرص حقيقية للقطاع الخاص السعودي، والعمل مع نخبة الكفاءات الوطنية.
من جانبه، نوّه مرات جيراي، الرئيس التنفيذي لـ«بايتور» بأهلِّية شركته لدعم وخلق وتطوير وجهات عالمية، والعمل جنباً إلى جنب مع شركاء آخرين كشركة الهندسة المعمارية «فوستر وشركاه»، لإرساء معايير جديدة في التنمية المستدامة، وإنشاء وجهات ترتقي بمكانة السعودية على خريطة السياحة العالمية.
يذكر أن «أمالا» أبصرت النور من رؤية طموحة ومبتكرة تهدف إلى الارتقاء بالتجربة السياحية لأعلى مستويات الرقي والرفاهية، إذ ستصبح وجهةً استثنائيةً فائقة الفخامة تمتد على ساحل البحر الأحمر شمال غرب السعودية، لتمنح زوارها تجارب شخصية فريدة مستوحاةً من عالم الفنون والثقافة والطبيعة ونقاء البحر الأحمر، كما ستضمن المرافق الحديثة وجداول الفعاليات الجاذبة على مدار العام أن تكون «أمالا» وجهة سياحية متميزة لقاصديها من جميع أنحاء العالم.
ويجري تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير «أمالا» وفق المخطط الزمني، ومن المتوقع أن ترحب بأول زوارها في عام 2024. وبمجرد اكتمالها، ستضم الوجهة نحو 25 فندقاً، بطاقة استيعابية تصل إلى 3,000 غرفة فندقية، و900 وحدة سكنية، وشققاً وفللاً سكنيةً فاخرةً، بالإضافة لمجموعةٍ واسعةٍ من المتاجر المحلية الراقية والمطاعم الفاخرة، ومراكز الاستجمام، والمرافق الترفيهية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطاع الخدمات الروسي يحقق أسرع نمو منذ يناير

منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

قطاع الخدمات الروسي يحقق أسرع نمو منذ يناير

منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)

شهد قطاع الخدمات الروسي توسعاً، للشهر الخامس على التوالي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، محققاً أسرع وتيرة نمو منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقاً لمسحٍ للأعمال نُشر يوم الأربعاء. ويُعزى هذا الأداء إلى ارتفاع الطلبات الجديدة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات الروسية، الذي تُصدره «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 53.2 نقطة في نوفمبر، مقارنة بـ51.6 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، متجاوزاً عتبة الخمسين التي تفصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز».

وعادت أعمال التصدير الجديدة إلى النمو، خلال الشهر نفسه، في حين سجلت العمالة بالقطاع زيادة، للشهر السادس عشر على التوالي.

وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، تُواجه روسيا تحديات اقتصادية مستمرة؛ من بينها التضخم وانخفاض ملحوظ في قيمة الروبل، خلال الأسابيع الأخيرة. وأشارت الشركات إلى زيادات ملحوظة في تكاليف التشغيل.

وأوضحت «ستاندرد آند بورز غلوبال» أن «ارتفاع أسعار المُدخلات جاء نتيجة زيادة تكاليف المورّدين والنقل والأجور. وأفادت بعض الشركات بأن تحركات سعر الصرف غير المواتية أسهمت في ارتفاع تكاليف الشراء».

كما تعرضت الشركات لضغوط إضافية على طاقتها الإنتاجية، مع تسجيل زيادة طفيفة في تراكم الأعمال، لأول مرة منذ ثمانية أشهر.

ورغم هذه التحديات، أعرب مقدمو الخدمات الروس عن تفاؤل متزايد بشأن مستقبل إنتاجهم، ما يعكس تحسناً في ثقة الشركات.

في سياق متصل، أظهر مسحٌ آخر، نُشر يوم الاثنين، أن النشاط في قطاع التصنيع الروسي شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال نوفمبر؛ مدعوماً بنمو الإنتاج والطلبات الجديدة، على الرغم من خفض الشركات أعداد العاملين.