الأهلي يعود إلى جدة بعد ختام معسكره «السويسري»

الجهاز الفني منح اللاعبين راحة يوم أمس

من مباراة الأهلي الودية أمام نيوشاتل السويسري ضمن معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من مباراة الأهلي الودية أمام نيوشاتل السويسري ضمن معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يعود إلى جدة بعد ختام معسكره «السويسري»

من مباراة الأهلي الودية أمام نيوشاتل السويسري ضمن معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من مباراة الأهلي الودية أمام نيوشاتل السويسري ضمن معسكره الخارجي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يختتم الأهلي معسكره الإعدادي الخارجي غدا السبت والذي استمر لمدة 18 يوما في سويسرا وأقيم على مرحلتين الأولى في مدينة سان مورتيز الجبلية وخصص لنواحي اللياقية، بينما استضافت مدينة لوزان السويسرية المرحلة الثانية من المعسكر والذي ركز من خلاله الجهاز الفني على النواحي الفنية وإقامة عدد من المباريات التجريبية حيث وصلت المباريات التي خاضها فريق الأهلي طوال معسكره الإعدادي الخارجي إلى سبع مباريات تجريبية كسبها جميعا ما عدا مباراة وحيدة انتهت بالتعادل. وقرر الجهازان الإداري والفني لفريق الأهلي منح اللاعبين يومين راحة بعد العودة من المعسكر الخارجي في سويسرا، على أن يعاود الفريق مرحلته الإعدادية الثالثة والأخيرة ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل استعدادا لانطلاقة الموسم الجديد والتي يفتتحها فريق الأهلي بملاقاة فريق التعاون في مدينة بريدة، ضمن مواجهات الجولة الأولى لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
ومن المنتظر أن يخوض فريق الأهلي مباراة تجريبية واحدة قبل انطلاقة الموسم بعد أن تمت مخاطبة عدد من الأندية الخليجية والعربية وتلقت إدارة الكرة موافقة نادي الجزيرة الإماراتي لإقامة لقاء ودي في العاصمة الإماراتية أبوظبي سيكون يوم 16 من شهر أغسطس (آب) الجاري قبل الدخول في معمعة الموسم.
من جهة أخرى أدى فريق الأهلي حصة تدريبية صباح أمس الخميس في مقر معسكره بمدينة لوزان تركزت على النواحي اللياقية للعناصر التي لم تشارك في لقاء لي مونت السويسري، بينما أدت العناصر التي شاركت في المباراة تدريب استرجاعي قبل أن يمنح غروس اللاعبين راحة وفترة حرة لمدة 24 ساعة في المدينة ستستمر من ظهر أمس الخميس حتى ظهر اليوم الجمعة على أن يؤدي اللاعبون حصة تدريبية أخيرة مساء اليوم الجمعة قبل الاستعداد للمغادرة إلى مدينة جدة. من جهة ثانية تفاعلت جماهير النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بعد قرار رفض تعديل مواعيد مباريات الفريق الأول خلال الدور الأول لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الذي ينطلق نهاية الشهر الجاري والذي لم يتم فيه مراعاة وضع مباريات لفريق الأهلي في يوم الإجازة الأسبوعية (يوم الجمعة) بعكس الأندية المنافسة الكبرى حيث رفضت الجماهير الأهلاوية المبررات التي أعلنتها لجنة المسابقات عن طريق أحد أعضائها بتفهم مسؤولي النادي الأهلي لظروف الجدولة التي صدرت مع الوعد بتعديلها خلال جدولة الدور الثاني لدوري التي ترى غالبية جماهير الأهلي بأنها إبرة مسكنة وهي نفس أسطوانة الموسم الماضي والتي لم تمكن اللجنة من مراعاة وجود مباريات للأهلي في الإجازة الأسبوعية، وذلك لوجود مشاركة آسيوية لفريق الأهلي تحتم عليها التضحية بعدم اللعب في الإجازة الأسبوعية حتى لا يتعرض الفريق للإرهاق من جهة لعب المباريات الآسيوية في يومي الثلاثاء والأربعاء كمواعيد ثابتة في البطولة القارية.
وطالبت جماهير النادي الأهلي من خلال مداخلاتها التصعيد من مسؤولي النادي ورفض الموافقة على الجدولة التي تمت دون موافقة من قبل مسؤولي الفريق الأول وهو ما صرح به مدير الكرة بالفريق الأول باسم أبو داود أثناء المؤتمر الصحافي لتقديم اللاعب السويدي نبيل بهوي حيث أشار إلى أنه ليس لديهم علم بالجدولة ولم يتم إطلاعهم عليه قبل اعتماده، حيث أشار إلى أنه سيتم الاطلاع ومناقشة الروزنامة الكاملة للفريق الأول في الموسم مع الجهاز الفني قبل الحديث عن هذا الأمر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».