علماء روس يبتكرون مادة «ثورية» تخفي الطائرات عن الرادارات

علماء روس يبتكرون مادة «ثورية» تخفي الطائرات عن الرادارات
TT

علماء روس يبتكرون مادة «ثورية» تخفي الطائرات عن الرادارات

علماء روس يبتكرون مادة «ثورية» تخفي الطائرات عن الرادارات

أفاد ناطق باسم مؤسسة «روستيخ» الروسية بأن علماء روس طوّروا نماذج اختبارية حديثة لمادة «ستيلز» من شأنها امتصاص 95 % من الموجات الراديوية الناتجة عن الرادارات. وقد تستخدم تلك المادة في صناعة الطائرات كأحد مكوّنات تصميمها وليس كغطاء واق. موضحا «ان تلك المادة المتعددة الطبقات الرقيقة يمكن أن تستخدم لتصنيع مكوّنات الطائرات، وذلك بفضل تصميمها القائم على ألياف زجاجية وقلب معدني». مؤكدا «أن مثل هذه التكنولوجيا لم يسبق لها مثيل لها العالم»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وأشارت المؤسسة إلى أن المادة الروسية الجديدة تمتص بفضل مواصفاتها المميّزة حتى 95 % من أشعة الرادارات المؤثرة عليها، ما يمنع الرادارات وغيرها من الأجهزة اللاسلكية من اكتشافها. حيث تتضمن هذه المادة عدة طبقات من الأنسجة الزجاجية المتصلة مع بعض، وقد وُضع في أساس المادة قلب زجاجي تحيط به مادة زجاجية عازلة أخرى.
وفي هذا الاطار، تم تصميم مادة «ستيلز» الجديدة في المكتب المركزي للمواد الراديوية الخاصة والذي يتخصص في إنتاج شفرات لضواغط الهواء في المحركات والتي تعتبر أقل أجزاء الطائرة تخفيا.
وللمزيد من التوضيح لهذا الأمر، قال كبير المصممين بمكتب التصميم أليكسي ديموسكي «إن مشكلة تطوير المواد الممتصة للموجات الراديوية لا تزال قائمة منذ زمن بعيد في صناعة الطائرات الحربية. وفيما يتعلق بأنواع حالية لأغطية ستيلز فإنها بحاجة إلى استعادة دائمة. بينما لا تحتاج الألياف الزجاجية ذات معامل الانعكاس المنخفض إلى صيانة تقنية». وتابع «إن نماذجنا التجريبية قد اجتازت بنجاح اختبارات في المصنع».
جدير بالذكر، ان الطائرات الحربية المعاصرة لا تستخدم في الوقت الراهن إلا مواد ممتصة للموجات اللاسلكية لا تعتبر جزءا لا يتجزأ من تصميمها، بل يتم وضع الطلاء المصنوع منها على جسم الطائرة.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.