علماء صينيون وأميركيون يكتشفون باندا عملاقة من عصور ما قبل التاريخ

دب باندا في حديقة للحيوانات بموسكو (رويترز)
دب باندا في حديقة للحيوانات بموسكو (رويترز)
TT

علماء صينيون وأميركيون يكتشفون باندا عملاقة من عصور ما قبل التاريخ

دب باندا في حديقة للحيوانات بموسكو (رويترز)
دب باندا في حديقة للحيوانات بموسكو (رويترز)

اكتشف فريق من علماء الحفريات الصينيين والأميركيين حفرية لفصيلة مفترسة منقرضة من الباندا العملاقة التي تتميز بأطراف طويلة وقدرات ممتازة على العدو، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الاربعاء.
وعلى الرغم من أن الباندا العملاقة الآكلة للنباتات تعتبر الوحيدة من جنسها ونوعها الموجودة حاليا، فإنها تنتمي إلى فصيلة كانت مزدهرة قبل ملايين السنين.
وحدد الباحثون من معهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم والمتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، جنسا جديدا لفصيلة جديدة منقرضة من الباندا العملاقة. ووُصف هذا الجنس الجديد، المسمى «هوراكان»، بناء على كمية كبيرة من المواد الأحفورية التي عثر عليها في كل من أميركا الشمالية وشرق آسيا.
ويُعتقد أن جنس «هوراكان» ظهر خلال فترة أواخر العصر الميوسيني، التي يرجع تاريخها إلى ما يتراوح بين5.3 مليون و11.6 مليون سنة، واكتُشفت أقدم حفريات لأنواع هذا الجنس في حوض لينشيا بمقاطعة غانسو الصينية، وفقا لدراسة نشرتها أخيراً مجلة «المتحف الأميركي للمبتدئين».
وكانت الأنواع الآكلة للحوم في عصور ما قبل التاريخ منتشرة في أوروبا وأميركا الشمالية. وانقرضت تلك الموجودة في أوروبا بسرعة أكبر نسبيا، بينما تطورت إلى نوعين جديدين في أميركا الشمالية، وفقا للدراسة.
وتشير عظام أطراف جنس «هوراكان» إلى أنه كان يتمتع بقدرات جيدة على العدو، لكن أطرافه الأمامية لم تكن قوية أو مرنة مثل تلك الخاصة بأنواع الدببة الأخرى. وذلك يدل على أنه كان على الأرجح يفترس حيوانات مثل الأغنام أو الجمال، على عكس الحيوانات ذات العضلات الأكثر قوة مثل وحيد القرن أو الفيل.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.