الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة
TT

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة

أكدت الشرطة النرويجية، اليوم (الأربعاء)، أن العبوة التي اشتبه بها في جامعة أوسلو، لا تحتوي على مواد متفجرة ، كما أن خبراء المفرقعات غادروا المكان.
وكان عُثر أمس على جسم غريب بعد إطلاق النار على حارس في حرم الجامعة الليلة الماضية.
وقال يوهان فريدريكسن من شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي: «لقد كان الهدف من العبوة نشر حالة من الذعر. كانت تشبه القنبلة؛ ولكن الشرطة اكتشفت أنها خدعة». مضيفًا أنه سيتم إجراء المزيد من التحقيقات حول العبوة.
كما أوضح فريدريكسن أن بعض الإغلاقات ستظل كما هي نظرا لاستكمال فحص مسرح الجريمة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن شخصين للاشتباه فيهما في عملية إطلاق النار، حيث أطلق احدهما عدة أعيرة نارية على الحارس الذي طاردهم بعدما رفضوا الامتثال لأوامره بالوقوف.
وتعمل الشرطة حاليًا على فحص الدوائر التلفزيونية المغلقة. وأصيب الحارس في منطقة الصدر، إلّا أنّ إصابته لم توصف بالخطيرة لأنه كان يرتدي سترة واقية. ورجحت الشرطة أن تكون الطلقات أطلقت من سلاح من عيار صغير.
وأعلنت الجامعة إغلاق معاهد الفيزياء والكيمياء والفيزياء الفلكية وكلية العلوم التعليمية، كما ألغيت جولة في الحرم الجامعي.
وسُمح للموظفين والطلاب في المعاهد الموجودة خارج منطقة الإغلاق بالعودة إلى عملهم.
ومن المقرر أن ينطلق الفصل الدراسي الجامعي الأسبوع المقبل.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».