مهرجان أفلام السعودية يحتفي بـ«سينما الكوميديا»

698 مشاركة.. 5 مسابقات و9 جوائز جديدة و4 منح مضافة لسوق الإنتاج

مسرح إثراء حيث يقام مهرجان أفلام السعودية
مسرح إثراء حيث يقام مهرجان أفلام السعودية
TT

مهرجان أفلام السعودية يحتفي بـ«سينما الكوميديا»

مسرح إثراء حيث يقام مهرجان أفلام السعودية
مسرح إثراء حيث يقام مهرجان أفلام السعودية

أعلن مهرجان «أفلام السعودية» إقامة الدورة التاسعة للمهرجان في الفترة من 4 - 11 مايو (أيار) المقبل، بتنظيم «جمعية السينما»، وبالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام بوزارة الثقافة.
ويقوم المهرجان بتسليط الضوء في كل دورة على محور سينمائي مختلف، وفي دورته التاسعة يختار المهرجان محوراً مهماً هو سينما الكوميديا، حيث يحفز ويشجع الصناع على الالتفات لهذا المحور في إنتاجاتهم القادمة، بالإضافة إلى أنه سيقدم برنامجاً خاصاً لعروض أفلام عالمية تقدَّم كنماذج مهمة من قلب هذا المحور، طيلة أيام المهرجان.
ويستمر المهرجان بتقليده السنوي في الاحتفاء بروّاد السينما في المملكة والخليج، والتعريف بإنجازاتهم ومسيرتهم، حيث يكرّم المهرجان، في دورته التاسعة، كلاً من: السينمائي السعودي صالح الفوزان، والذي عمل منتجاً في السينما المصرية أنتج خلالها 34 فيلماً روائياً طويلاً، كما يكرِّم «المهرجان السينمائي» البحريني أمين صالح؛ وهو كاتب وناقد سينمائي ترجم عدداً من الأعمال السينمائية العالمية للغة العربية، وكتب نحو عشرين سيناريو لمسلسلات تلفزيونية، وسبعة سيناريوهات لأفلام سينمائية درامية.
وتتضمن هذه الدورة مسابقات الأفلام والسيناريو مع تطوير لهيكلها وإضافات لجوائزها، حيث يقدم المهرجان، في دورته التاسعة، 20 جائزة لمسابقات الأفلام، 6 جوائز لمسابقة السيناريو غير المنفَّذ، و6 مِنح لمشروعات سوق الإنتاج. وتتنافس المشاركات المرشحة في خمس مسابقات على الجوائز التالية:
مسابقة الأفلام الطويلة: جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم طويل، وجائزة لجنة التحكيم، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل تصميم صوت، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، والنخلة الذهبية لأفضل سيناريو منفَّذ، والنخلة الذهبية لأفضل مونتاج.
وجوائز مسابقة الأفلام القصيرة: وتضم جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم، والنخلة الذهبية لأفضل ممثل، والنخلة الذهبية لأفضل ممثلة، والنخلة الذهبية لأفضل تصوير سينمائي، والنخلة الذهبية لأفضل فيلم أنميشن، وجائزة عبد الله المحيسن للفيلم الأول.
وجوائز مسابقة الأفلام الوثائقية، وتضم: جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الموضوع الوثائقي الفريد، وجائزة جبل طويق لفيلم عن مدينة سعودية.
وجوائز مسابقة السيناريو غير المنفَّذ، وتشمل: جائزة أفضل سيناريو طويل أول، وجائزة أفضل سيناريو طويل ثان، وجائزة أفضل سيناريو طويل ثالث، وجائزة أفضل سيناريو قصير أول، وجائزة أفضل سيناريو قصير ثان، وجائزة أفضل سيناريو قصير ثالث.
ومنح مشروعات سوق الإنتاج، وتشمل: منحة التطوير لفيلم طويل، ومنحة دعم الإنتاج لفيلم طويل، ومنحة دعم ما بعد الإنتاج لفيلم طويل، ومنحة التطوير لفيلم قصير، ومنحة دعم الإنتاج لفيلم قصير، ومنحة دعم ما بعد الإنتاج لفيلم قصير.
جائزة خاصة: تحت عنوان جائزة الفيلم الخليجي.
وقد جرى إقفال التسجيل للمشاركة في مسابقات الأفلام والسيناريو غير المنفَّذ ومشروعات سوق الإنتاج بتاريخ 8 مارس (آذار) 2023م، والتي نتج عنها تسجيل 230 فيلماً، و401 سيناريو غير منفَّذ، و67 مشروعاً لسوق الإنتاج.
ويستمر المهرجان بتقديم حزمة مميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل الندوات والورش التدريبية المتقدمة ومعمل تطوير السيناريو، بالإضافة إلى استمرار توفير منصة لشركات الإنتاج والمنتجين وصنّاع الأفلام لتمكين مشروعاتهم من خلال سوق الإنتاج.
كما يقوم المهرجان بإصدار وترجمة 18 كتاباً معرفياً؛ استكمالًا لمسيرة المهرجان ودوره في إثراء المكتبة العربية بمجال صناعة الأفلام والسينما.
وقدَّم المهرجان، في دورته الثامنة، 120 برنامجاً على مسارين؛ الأول هو المسار الواقعي والذي نفّذ يومياً في مركز إثراء، والمسار الثاني هو البث الافتراضي عبر قناة المهرجان على منصة يوتيوب المفتوحة المستمرة على مدار 24 ساعة لمدة 8 أيام.
واستمر المهرجان بتقديم حزمة متميزة من البرامج الثقافية والإثرائية التي تشمل ندوات وورش عمل متقدمة استفاد منها 112 متدرباً، وإصدار 14 كتاباً معرفياً وثقافياً في مجال السينما.
بالإضافة لسوق الإنتاج، والتي جمعت المنتجين وشركات الأفلام وصانعي الأفلام لتمكين وتطوير مشروعاتهم، حيث استقبل تسجيل 103 مشروعات أفلام، جرى اختيار 37 مشروعاً منها عُرضت على أربع وعشرين شركة إنتاج محلية وعالمية، والتي جرى فيها إبرام عقود توزيع لعشرة أفلام، وستة عقود لتطوير أفلام طويلة.
كما شهدت الدورة الماضية إقبالاً من الصنّاع، حيث سجل عبر موقع المهرجان الإلكتروني 360 مشاركة بين فيلم ونص سيناريو غير منفَّذ، و363 مسجلاً للمشاركة في ورش المهرجان.
وكان محور المهرجان، في دورته الثامنة، «هو السينما الشعرية» حيث سلّط الضوء على تيار صاغَ الدهشة بصرياً برمزية جمالية، ودلالات فلسفية ورموز تحفز الخيال الإبداعي، بالإضافة إلى أنه قدَّم برنامجاً خاصاً لعروض أفلام عالمية عن السينما الشعرية، طيلة أيام المهرجان.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».