سجلت بورصة أثينا للأسواق المالية هبوطا حادا، أمس الاثنين، في أسوأ يوم لها منذ عام 1985، بعد إغلاقها على مدى خمسة أسابيع، في 26 يونيو (حزيران)، عشية القرار المفاجئ لرئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس بإعلانه عن تنظيم استفتاء على إجراءات التقشف التي طالبته بها الجهات الدائنة مقابل إنقاذ اليونان من الإفلاس، نتيجة القيود الرأسمالية التي فرضتها الحكومة اليونانية لوقف تدفق اليورو إلى خارج البلاد.
وأظهرت بيانات غير رسمية أن المؤشر الرئيسي للبورصة هبط 2.16 في المائة في ختام التعاملات. وهوى مؤشر أسهم البنوك 30 في المائة مسجلا الحد الأقصى اليومي للتقلب في البورصة مع اشتداد عمليات البيع وغياب المشترين. وأرجع المراقبون ذلك إلى خوف المستثمرين والمتعاملين وعدم الثقة التي جاءت بسبب إغلاق المصارف والبورصة وفرض قيود على رأس المال.
وذكرت مصادر من الهيئة المعنية بتنظيم سوق الأوراق المالية في اليونان أن أثينا سوف تمدد حظرا لبيع الأسهم على المكشوف تم تطبيقه حين فرضت القيود الرأسمالية في 29 يونيو، وقالت متحدثة باسم مجموعة «أثيكس غروب»، المشغلة لبورصة أثينا: «أعدنا فتح البورصة» بينما تترافق هذه الخطوة مع قيود مفروضة على المستثمرين داخل اليونان. ولم تتوافر على الفور أول الأسعار المسجلة.
البورصة اليونانية تهوي 16% بعد 5 أسابيع من الإغلاق
في أسوأ يوم لها منذ 1985
البورصة اليونانية تهوي 16% بعد 5 أسابيع من الإغلاق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة