حث وسيط الأمم المتحدة في اليمن الأطراف المتحاربة، اليوم الأربعاء، على «انتهاز الفرصة» لاتخاذ خطوات حاسمة صوب السلام، وقال إن الزخم لإنهاء الصراع تجدد بفضل اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، لمجلس الأمن، إن «جهوداً دبلوماسية مكثفة تجرى على مستويات مختلفة لإنهاء الصراع في اليمن»، مضيفاً: «نشهد في الوقت الراهن زخماً دبلوماسياً إقليمياً متجدداً، بالإضافة إلى تغيير كبير في نطاق وعمق المناقشات». وأعلنت إيران والسعودية يوم الجمعة أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد محادثات لم يعلن عنها مسبقاً في بكين، استمرت 4 أيام.
وقال غروندبرغ، الذي زار طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع، أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً: «على الأطراف انتهاز الفرصة المتمثلة في هذا الزخم الإقليمي والدولي لاتخاذ خطوات حاسمة باتجاه مستقبل أكثر سلمية». وظلت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي جرى الاتفاق عليها في اليمن خلال أبريل (نيسان) الماضي صامدة إلى حد كبير، رغم انتهاء أمدها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من دون اتفاق على تمديدها.
وقال غروندبرغ: «الوضع العسكري العام في اليمن لا يزال مستقراً نسبياً... لكن هذا (الاستقرار) هش». وأضاف: «الهدنة لا يمكن أن تكون سوى نقطة انطلاق. نحن بحاجة ماسة إلى البناء على ما جرى تحقيقه من خلال الهدنة، والعمل من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن».
الأمم المتحدة ترى زخماً نحو السلام بعد اتفاق السعودية وإيران
الأمم المتحدة ترى زخماً نحو السلام بعد اتفاق السعودية وإيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة