بايدن يعتزم زيارة جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية

الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لقاء ثنائي في سان دييغو أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لقاء ثنائي في سان دييغو أمس (رويترز)
TT

بايدن يعتزم زيارة جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية

الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لقاء ثنائي في سان دييغو أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يسار) ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لقاء ثنائي في سان دييغو أمس (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الاثنين) أنه يعتزم زيارة جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية التي ستحتفل قريبا بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاق «الجمعة العظيمة» الذي وضع حدا للنزاع في المقاطعة البريطانية.
وقال بايدن في تصريح للصحافيين في سان دييغو حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والأسترالي أنتوني ألبانيزي للإعلان عن اتفاق لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي وبناء جيل جديد منها «أعتزم التوجّه إلى إيرلندا الشمالية والجمهورية». وفي اجتماع منفصل، دعا سوناك بايدن لزيارة إيرلندا الشمالية «للاحتفال بالذكرى السنوية لاتفاق الجمعة العظيمة». وقال سوناك «أعلم أن الأمر مميز وشخصي جدا بالنسبة إليكم. سيكون من دواعي سرورنا أن نستقبلكم».
وشكر بايدن سوناك وقال إن الاتفاق «يبدو وكأنه (وُقّع) بالأمس» رغم مرور 25 عاما على توقيعه. وشكل اتفاق الجمعة العظيمة الذي وقّع في العاشر من أبريل (نيسان) 1998 تسوية سياسية وضعت حدا لأعمال عنف طائفية في إيرلندا الشمالية استمرت ثلاثة عقود.
وفي الولايات المتحدة عشرات ملايين الأميركيين المتحدّرين من إيرلندا، لذا يأخذ مصير الجزيرة والمقاطعة الشمالية حيّزا كبيرا في السياسة الأميركية. وتتابع إدارة بايدن عن كثب التداعيات المحتملة لنزاع تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على اتفاق الجمعة العظيمة. ورحّب البيت الأبيض بالتوصل إلى حل للنزاع أطلقت عليه تسمية «إطار عمل ويندسور»، ينص على تطبيق أنظمة جمركية عند الحدود بين إيرلندا والبر الرئيسي البريطاني وإيرلندا الشمالية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».