الشيف دوّاش: كل ما تحتاجه في المطبخ هو رشة حب وحفنة من الأحاسيس

أطباقه مبتكرة من الطبيعة والبحر

أخرج طبق السمك من عملية طهيه التقليدي     -    كسر دواش قاعدة التزام الشيف مطبخه (الشرق الأوسط)
أخرج طبق السمك من عملية طهيه التقليدي - كسر دواش قاعدة التزام الشيف مطبخه (الشرق الأوسط)
TT
20

الشيف دوّاش: كل ما تحتاجه في المطبخ هو رشة حب وحفنة من الأحاسيس

أخرج طبق السمك من عملية طهيه التقليدي     -    كسر دواش قاعدة التزام الشيف مطبخه (الشرق الأوسط)
أخرج طبق السمك من عملية طهيه التقليدي - كسر دواش قاعدة التزام الشيف مطبخه (الشرق الأوسط)

استطاع الشيف اللبناني دواش ابتكار أسلوب طبخ خاصا به ميزه عن غيره من زملائه، فذاع صيته وانتشر اسمه في لبنان والعالم العربي كواحد من الطهاة غير التقليديين. وشكلت صوره وفيديوهاته «تراند» على وسائل التواصل الاجتماعي يتم تداولها بكثافة. فابن منطقة الضنية وبالتحديد بلدة جيرون يعترف بأنه جاهد للوصول إلى ما هو عليه اليوم وكانت الطبيعة ملهمته.
قريب من القلب يحدثك وكأنه يعرفك منذ زمن، تمكن دواش من كسر قاعدة التزام الطاهي مطبخه في المطاعم. فهو خرج عن المألوف، عندما راح يقدم أطباقه بنفسه لزبائنه، فيسكب الصلصات التي ابتكرها فوق صحون السمك والمأكولات البحرية لتحدث مشهدية تشبه ألعاب السحر. فتعبق الأجواء بدخان يتصاعد من الطبق المدخن «الفلامبي»، وتغمر الزبون ملامح الذهول تجاه عملية تقديم طعام لا تشبه غيرها. أما أفكاره الإبداعية فيؤكد بأنه يراها في أحلامه، وعندما يستيقظ يطبقها على أرض الواقع. «هي أحلام أراها باستمرار لشدة هوسي بعملي. رأسي لا يتوقف عن العمل وعندما تأتيني الفكرة أستيقظ كي أخزنها في ذاكرتي». ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «هي خلطة أحاسيس تنتابني وأمارسها مع أطباقي. فأنا ابن الطبيعة والبحر يوسع آفاقي، ألجأ إليه عندما تضيق بي الدنيا».
وكما تقول أغنية فيروز «كبر البحر ووسع الدني» يحب دواش عمله ونجح فيه بفضل الحرية. فهذه الأخيرة زودته بها الطبيعة مما سمح له بالتفوق والتحليق عالياً في سماء الإبداع.
ويخبرنا دواش كيف ولدت فكرة الطبق المدخن معه: «في إحدى المرات لفتني طبق من الحديد رأيته بالصدفة في الطابق الثاني المهجور من المطعم الذي كنت أعمل فيه. ربما كانوا يستخدمونه لتقديم طبق الفاهيتا فعلق بذاكرتي. وبعد نحو أسبوعين حلمت بأني أضع في هذا الطبق سمكة وأضفت الصلصة إليه. وصدف أن زارنا في المطعم الفنان راغب علامة وطبقت حلمي أمامه بصلصة سرطان البحر. ولأنه سمح لي بتصويره نشرته فحصد ملايين المشاهدات. وولدت معه هذه الفكرة التي يطبقها اليوم طهاة كثر من بعدي وبينهم طهاة عالميون».

الشيف دواش (الشرق الأوسط)

يشتهر الشيف دواش بعلاقته الوطيدة مع زبائنه من نجوم الفن من لبنان وخارجه. فهل قصد استخدام هذه العلاقات ليحقق الشهرة أم أن الأمر حدث بالصدفة؟ يرد: «في الحقيقة يجوز القول إن الأمرين يحضران عندي. فالمشاهير يملكون خلفية ثقافية غنية من خلال كثرة أسفارهم فقصدت أن يطلعوا على أفكاري. كما أن الأمر في البداية كما أخبرتك حدث بالصدفة مع الفنان علامة ومنذ تلك اللحظة بدأ مشواري معهم».
ارتكزت شهرة دواش على تحضير أطباق ثمار البحر رغم نجاحات أخرى حققها في عالم الطبخ عامة. ولكن تركيزه على السمكة اللبنانية وتفكيره بكيفية إخراجها من إطار تحضيرها التقليدي أسهم بذلك. «كلنا في لبنان نأكل السمك مشوياً أو مقلياً. ولكن ومن باب علاقتي الوطيدة بالبحر، قررت أن أرفع من قيمته وأطور عملية طهيه».
بداية لجأ إلى خلطة أعشاب اعتاد قطفها من الطبيعة «حبي للطبخ ورثته عن والدي وكذلك اطلاعي على أصناف أعشابنا البرية. فعندما كنت أسرح معه في مساحات واسعة كي نرعى قطيع البقر الذي نهتم به في الضيعة، كان يلفت نظري على هذه المروحة الواسعة من الأعشاب».
هكذا استهل اختراعاته بمكونات الصلصة على أنواعها. ومع الكزبرة وورق الغار والبقدونس والبصل والثوم وزيت الزيتون مع إضافة العسل إليها، ابتكر أولى صلصاته المميزة. ويضيف: «من بعدها فكرت بحبة الأناناس فحفرتها ووضعت فيها الصلصة الممزوجة بنكهة هذه الفاكهة وأحدثت الفرق. واليوم يقلدني كثيرون من الطهاة بهذه العملية».
استطاع حتى اليوم ابتكار 12 صلصة بنكهات مختلفة خاصة بالأكلات البحرية من أطباق الـ«سي فود». وأعتمد مجموعة ألوان كي يفرقها الزبون عن بعضها البعض. صلصة حمراء أو خضراء أو بنية وبرونزية وأخرى صفراء. أما أحدث ابتكاراته هذه فأطلق عليها اسم «صلصة الرغبة» وفيها نحو 25 مكوناً. ويشير الشيف اللبناني بأنه قريباً ينتقل إلى خارج لبنان ضمن عرض قدم له في قطر، حيث سيفتتح مطعم «دواش» هناك.
أطباق دواش التي تطرب كل من تذوقها وكأنها أنغام يعزفها بأنامله، يحضرها بحب. هو العنصر الأساسي الذي في استطاعته أن يميز شيفا عن آخر. «الناس التي تعمل في أي مجال وتكون غير شغوفة بعملها لن تنجح بالتأكيد».
ولكن ماذا عن باقي الحواس، هل يستعملها في تحضيره للطعام أم أن هناك معايير ومقادير معينة يتبعها؟ يرد: «يمكن القول إن الخبرة تولد الأحاسيس التي نحتاجها في الطهي الصحيح. فأي طبخة يمكن أن تتأثر بقوة النار أو بنوع الزبدة والملح. لا أعرف كيف أقيس الوقت كي ينضج الطعام بل أشعر أنه علي رفعه. أستعين بحواسي الخمس، وكتلة من الأحاسيس ترافقني في عملي. ولكنني في الوقت نفسه أتبع مقادير محددة، ولكن مع مساحة كبيرة من الإبداع. فطبق الأخطبوط البروفنسيال أحضره منذ 12 عاماً. وفي آخر مرة اكتشفت طريقة جديدة في تنفيذه».
تلمع عيون الشيف دواش حتى اليوم في كل مرة يلمح الإعجاب بمذاق أطباقه عند الزبون. «لا يهمني أن يكون شيف زميلاً لي لأنه يمكن أن يجاملني. فأفضل أخد ردود الفعل من قبل الأولاد وربات المنازل. هؤلاء تهمني آراؤهم لأنهم يعبرون عن آرائهم بعفوية وصراحة كما أن الأطفال لا يكذبون». وعن رأيه بطهاة اليوم يقول: «لا شك أن هناك بينهم من ترك بصمته وننظر إليه بإعجاب كبير. ولكن هناك من يهتم فقط بارتداء بدلة الطبخ من دون أن يسهم في أي ابتكار جديد. أنا شخصياً أقوم بكل شيء بنفسي حتى في عملية اختيار نوع الحامض. قد تكون عادة سيئة عندي، ولكني أثق بإحساسي وأخاف المجازفة. وأنا من يضع قوانيني في المطبخ وعلى باقي الفريق تطبيقها لأننا في الطبخ لا نستطيع المغامرة».
أحمد دواش الذي كان يعمل مع والده في استخراج الفحم تحول إلى شيف معروف بفضل كل ما تعلمه في مشوار حياته كما يقول. فهو درس هذه المهنة ومارسها لـ12 سنة متتالية قبل أن يحقق الشهرة فيها «جميعنا نتأثر ببيئتنا ووالدتي ربتنا على العز رغم الفقر الذي كنا نعيشه. أما والدي فهو يشكل نموذجاً حياً عن اللبناني ابن الأرض. فهو لا يتوانى عن تقديم المساعدة لكل الناس، لأن الأمر يولد في قلبه الفرح. وكوني ابن الكرامة والعز وتربيت على الأخلاق الحميدة وتنشقت الحرية الحقيقية من الطبيعة أحدثت الفرق. واليوم يزداد طموحي أكثر فأكثر، وأتطلع نحو آفاق واسعة، ولم لا إلى العالمية؟».


مقالات ذات صلة

مأكولات «شم النسيم»... مذاقات مختلفة بألوان الربيع

مذاقات الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)

مأكولات «شم النسيم»... مذاقات مختلفة بألوان الربيع

تكتسب الأسماك المملحة مذاقاً خاصاً في مصر، يزيد سحرها عند تناولها في عيد الربيع أو عيد «شم النسيم»، ذلك الاحتفال النابض بالحياة، الذي تزيد بهجته أنواع «الرنجة

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات معمول بالفستق (إنستغرام)

المعمول... حلوى الأعياد وبهجتها

يعدّ المعمول من أهم المظاهر الاحتفالية بالأعياد. هذا التقليد اللبناني العريق الذي يطبّق في القرى كما في المدن يواكب مناسبات عديدة وأهمها عيد الفصح عند المسيحيين

فيفيان حداد ( بيروت)
مذاقات أطباق فرنسية تُقدم على نمط البيسترو (الشرق الأوسط)

«بونوا» من ضفاف السين إلى السعودية

أعلنت مجموعة «ذي تيست بولفارد (The Taste Boulevard)»، ومقرها الرياض، دعمها قطاع المطاعم المزدهر بالسعودية، عبر استقدام المطعم الباريسي الشهير «بونوا»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
مذاقات من أطباقة المؤلفة من لحم الغنم والفستق الحلبي والشوكولاتة (الشرق الاوسط)

الشيف روي حزبون لـ «الشرق الأوسط»: صيحات الطعام تنبع من المطبخ التقليدي

هل سبق وتذوّقت صحن المازة اللبنانية الشهير الحمّص بالطحينة، ولكن مع التمر؟ الشيف روي حزبون، وانطلاقاً من ابتكارات كثيرة يقوم بها، قرر صنع هذا المكون.

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات أكواب المعكرونة... تعزف على وتر ذائقة الشباب المصري

أكواب المعكرونة... تعزف على وتر ذائقة الشباب المصري

من السباغيتي إلى الريغاتوني، كل شكل من «الباستا» يُضفي تجربة طهي فريدة، مع تشكيلة واسعة من الصلصات والإضافات. المعكرونة ترضي جميع الأذواق؛ مما يسمح بتجربة.

نادية عبد الحليم (القاهرة)

مأكولات «شم النسيم»... مذاقات مختلفة بألوان الربيع

الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
TT
20

مأكولات «شم النسيم»... مذاقات مختلفة بألوان الربيع

الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)

تكتسب الأسماك المملحة مذاقاً خاصاً في مصر، يزيد سحرها عند تناولها في عيد الربيع أو عيد «شم النسيم»، ذلك الاحتفال النابض بالحياة، الذي تزيد بهجته أنواع «الرنجة والفسيخ والسردين»، ومعها البصل الأخضر والخس، والبيض، والترمس.

فمع هذه المأكولات تخرج المائدة اليومية عن المألوف، ويزداد غناها بالألوان والنكهات، إذ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالطبيعة، فكل طعام منها يحمل رمزية خاصة لدى المصريين القدماء، الذين احتفلوا بقدوم فصل الربيع وتجدد الحياة بتناول أطعمة تُعبّر عن تقديسهم هذه المناسبة.

تُحضر وتُقدم هذه الأطعمة التقليدية خلال «شم النسيم» بوصفات بمتناول الجميع، ثم تُحمل إلى أجواء الحدائق المفتوحة والمساحات الخضراء، وعلى ضفاف نهر النيل، وهي المناطق التي تفضل الأسر المصرية الخروج إليها للاستمتاع بتناول الطعام في أجواء لطيفة.

«الشرق الأوسط» تستعرض فيما يلي أهم مأكولات شم النسيم:

ـ الفسيخ

يعد «الفسيخ» الملك المُتوج على مائدة شم النسيم، فهو ينال شعبية كبيرة على موائد المصريين على الرغم من رائحته النفاذة، كونه ارتبط رمزياً في العصور القديمة بالخصوبة والنماء، وهو نوع من الأسماك المخمرة والمجففة والمملحة بشكل قوي.

تحضير الفسيخ عملية دقيقة، حيث يُملح ويُترك ليتخمر لبضعة أشهر قبل أن يكون جاهزاً للأكل، مما يضفي عليه رائحته المميزة، ويتم تحضيره عادةً من سمك البوري، يتطلب إعداده عناية فائقة لضمان جودته وسلامته، حيث يمكن أن يكون عرضة للتلوث إذا لم يتم تحضيره بشكل صحيح.

ـ الرنجة

لمن يفضلون خياراً أكثر اعتدالاً من الفسيخ في درجة الملوحة، فإن «الرنجة» هي البديل المناسب، فهي طبق شعبي آخر في «شم النسيم» بمصر، عبارة عن أسماك تتوفر فيها النكهة المدخنة والمالحة دون عملية التخمير المكثفة للفسيخ.

تُقدم الرنجة عادةً مشوية أو مقلية، وتقدم كذلك مع الطحينة، وغالباً ما يتم تناولها مع البصل الأخضر، والخضراوات الطازجة، والليمون. كما تعد بطارخ الرنجة الناعمة والخشنة من أكثر الأكلات البحرية التي يفضلها العديد من الأشخاص، فإلى جانب مذاقها اللذيذ فهي وجبة صحية غنية بالعناصر الغذائية المختلفة.

ـ السردين والملوحة

سمك السردين المخلل من أشهر الأسماك في الوطن العربي وتحديداً في مصر، وهو غني بالفسفور والكالسيوم الذي يحتاجه جسم الإنسان، ويحل في شعبيته بعد الفسيخ والرنجة، ويمتاز برخص الثمن مقارنة بهما.

أما الملوحة فهي نوع من أنواع السمك الكبير الذي يتم اصطياده عادة من بحيرة ناصر بأسوان جنوب مصر، ولها شهرة كبيرة، وطعم ومذاق مختلف.

- التونة

تحضر التونة على مائدة شم النسيم لمن لا يفضلون الفسيخ والرنجة، وتحتوي التونة على الكثير من العناصر والمغذيات التي يحتاجها الجسم، كما أنها مصدر غني بـ«الأوميغا 3» وتتعدد طرق إعداد التونة حسب الرغبة، حيث يمكنك إعدادها مع الطماطم والبصل والفلفل الأخضر، أو مع المعكرونة والفلفل الرومي.

تلوين البيض من التقاليد المميزة لعيد شم النسيم في مصر (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
تلوين البيض من التقاليد المميزة لعيد شم النسيم في مصر (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)

ـ البيض الملون

من التقاليد المميزة لشم النسيم هو تلوين البيض، وهو طقس يرمز إلى الحياة الجديدة وقدوم الربيع، يستمتع الأطفال والكبار على حد سواء بتلوين البيض المسلوق باستخدام أصباغ وألوان طبيعية أو صناعية. يُقدم البيض الملون كجزء من وجبة الفطور أو الغداء خلال احتفالات شم النسيم، ويُعدُّ جزءاً مهماً من الثقافة الشعبية.

ـ الخضراوات الطازجة

تعدُّ الخضراوات الطازجة، لا سيما البصل الأخضر والخس من المرافقات الشائعة على مائدة شم النسيم، حيث تجاور الرنجة والفسيخ مما يضيف نكهات غنية لتلك المائدة، ويُعدّ البصل رمزاً للصحة والقوة، فكان المصريون القدماء يعتقدون في قدرته على طرد الأمراض والأرواح الشريرة، أما الخس فيرمز إلى الخيرات والبركة.

كما يحرص البعض على تناول الخضراوات الأخرى مثل الجزر، والفجل، والخيار، مع الأطباق الرئيسية، بما يعكس الروح الربيعية لهذا العيد التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالطبيعة.

ـ الخبز البلدي

الخبز البلدي جزء لا يتجزأ من مائدة شم النسيم العامرة، حيث يُستخدم لتناول الفسيخ والرنجة والسردين، يتميز الخبز البلدي بمذاقه التقليدي مما يجعله مكملاً مثالياً للأطعمة المالحة بعكس أنواع الخبز الأخرى.

أفكار مختلفة لمأكولات «شم النسيم»

إذا كنت تخططين لإعداد هذه المأكولات لتتناولها مع أسرتك أو أصدقائك في شم النسيم، يقترح عليكِ الشيف خالد عبد الفتاح، عضو جمعية الطهاة المصريين، بعض الأطباق، موضحاً طريقتها لـ«الشرق الأوسط»:

ـ الرنجة المطبوخة

المكونات:

سمكة رنجة (نصف كيلو)، بصلة صغيرة مفرومة، 2 حبة طماطم مبشورة، قرن فلفل حار، ملح وكمون، عصير ليمونة، ملعقتان زيت.

الطريقة:

نشوح البصلة المفرومة والفلفل المفروم في الزيت، ثم تضاف الطماطم المبشورة، ومع التسبيك تضاف قطع الرنجة خالية من الجلد والشوك.

ـ سلطة الرنجة

سمكة رنجة (نصف كيلو)، 2 حبة طماطم مقطعة، شرائح الخيار، قرن فلفل حار مقطع، ملعقة طحينة، ملعقة ليمون، ملعقة كمون.

الطريقة: تقطع الرنجة إلى قطع صغيرة، وتوضع في إناء على النار، تُخلط معها كافة المكونات ويُقلب الخليط حتى تتجانس المكونات.

ـ ساندويتشات الرنجة:

بخلاف ما هو معتاد يمكن تقديم الرنجة على هيئة ساندويتش، توضع مكونات «سلطة الرنجة» السابقة في الخلاط، ثم تضاف إليها ملعقة كبيرة من الجبن الكريمي، وتخفق جيداً، ليكون الخليط جاهزاً لإعداد الساندويتشات.

ـ تونة بالمايونيز:

المكونات:

علبة تونة، كوب مايونيز، 2 ملعقة بصل أحمر مفروم، 2 ملعقة خل، 1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون، 1 فص ثوم مفروم، ملح وفلفل.

الطريقة: نضع التونة والمايونيز في وعاء متوسط الحجم، ثم يضاف البصل، وعصير الليمون والثوم، ثم يتم تقليب جميع المكونات جيداً حتى تتداخل، ثم يضاف الملح والفلفل، ويمكن أن يزين الطبق بأوراق الخس.

ـ الرنجة الإسكندراني:

على طريقة إعداد الكبدة الإسكندراني الشهيرة (نسبة إلى مدينة الإسكندرية)، يمكن إعداد طبق من الرنجة بطريقة مختلفة.

المكونات:

رنجة كبيرة مدخنة، بصلة متوسطة مقطعة شرائح رفيعة، بصلة خضراء مقطعة قطعاً صغيرة، حبة طماطم كبيرة مقطعة، ثمرة فلفل أخضر مقطعة مكعبات صغيرة، نصف ثمرة فلفل أحمر مقطعة مكعبات صغيرة، نصف ثمرة فلفل أصفر مقطعة مكعبات صغيرة، 3 فصوص ثوم مفروم، 3 ملاعق كبيرة زيت، 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون، ملعقة كبيرة خل. نصف كوب زبادي، نصف كوب طحينة، ملح وفلفل أسود.

الطريقة:

تقطع الرنجة إلى قطع صغيرة، ثم يضاف البصل الأحمر والأخضر والثوم والطماطم والفلفل الأخضر والأحمر والأصفر، ويتم التقليب جيداً.

في وعاء، يتم وضع الطحينة والزبادي والزيت والخل والملح والفلفل الأسود، وتقلب المكونات جيداً حتى تمتزج، ثم يوضع الخليط فوق خليط الرنجة، مع التقليب جيداً، في النهاية يتم وضع عصير الليمون عليها لتكون جاهزة للتقديم.