أرباح «إسمنت المغرب» ترتفع 10 % رغم ركود السوق

أطلقت مشروعًا لبناء مصنع في غينيا كوناكري

أرباح «إسمنت المغرب» ترتفع 10 % رغم ركود السوق
TT

أرباح «إسمنت المغرب» ترتفع 10 % رغم ركود السوق

أرباح «إسمنت المغرب» ترتفع 10 % رغم ركود السوق

ارتفعت الأرباح الصافية نصف السنوية لشركة «إسمنت المغرب» بنسبة 10 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، لتبلغ 501 مليون درهم (50 مليون دولار) في نهاية يونيو (حزيران)، وذلك رغم ركود السوق.
وأشار بيان أصدرته الشركة أمس إلى أن حجم مبيعاتها من الإسمنت انخفضت بنحو 0.4 في المائة خلال هذه الفترة التي انخفض فيها استهلاك المغرب من الإسمنت بنحو 1.3 في المائة.
وأوضحت إسمنت المغرب، وهي مدرجة في البورصة المغربية، أنها استفادت من ارتفاع مبيعاتها من مواد البناء، خاصة الخرسانة المعدة للاستعمال والحصي، التي ارتفعت مبيعات الشركة منها بنسبة 27 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس السنة من العام الماضي. وبذلك ارتفع رقم المعاملات الإجمالي للشركة بنسبة 7.6 في المائة إلى مستوى 1.93 مليار درهم (193 مليون دولار). كما أشارت الشركة إلى تحسن الفائض الخام للاستغلال بنسبة 6.8 في المائة إلى 802 مليون درهم (80.2 مليون دولار) خلال هذه الفترة نتيجة تحسن تكلفة الإنتاج وعلى الخصوص انخفاض تكلفة المحروقات.
وتعتبر «إسمنت المغرب»، وهي مدرجة في بورصة الدار البيضاء، ثاني شركة إسمنت في البلاد، وتركز نشاطها في المناطق الجنوبية حيث تملك أربعة مصانع كبرى في مراكش وأغادير وآسفي والعيون، بالإضافة إلى رصيفين للإسمنت بمينائي الجرف الأصفر والعيون، مجهزين بمنشآت للتعبئة والتخزين. غير أن الشركة بدأت توجه أنظارها صوب شمال البلاد أيضا، إذ أطلقت أخيرا مشروع بناء مصنع للسحق في طنجة بقدرة 500 ألف طن في السنة والذي سيدخل حيز التشغيل خلال سنة 2016.
كما تبحث الشركة فرص التوسع في أفريقيا جنوب الصحراء رفقة المجموعة الأوروبية «إيطالسيمانتي»، التي تعتبر الشريط الاستراتيجي لإسمنت المغرب. وفي هذا الصدد أشارت الشركة إلى قرب انطلاق أشغال بناء مصنع لها لسحق الإسمنت الخام في غينيا كوناكري، وذلك بعد استثمارات مماثلة في موريتانيا وغامبيا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.